شاهد.. تشييع جثمان جوتا بمشاركة زملائه في ليفربول ومنتخب البرتغال
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
شارك عدد من لاعبي ليفربول الحاليين والسابقين في جنازة زميلهم ديوغو جوتا الذي تُوفي يوم الخميس الماضي رفقة شقيقه أندريه سيلفا في حادث سيارة مروّع بمقاطعة زامورا القريبة من الحدود البرتغالية الإسبانية.
وكان الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول وقائد الفريق فيرجل فان دايك في مقدمة المشاركين بالجنازة، حيث تم دفن جثمان جوتا في مدينة بورتو.
كما حضر عدد آخر من اللاعبين أبرزهم الاسكتلندي أندرو روبرتسون والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والإيطالي فيديريكو كييزا وآخرين، فيما لم يظهر المصري محمد صلاح بالصور، ولا يُعرف بعد إذا ما كان قد شارك في الجنازة من عدمه.
وارتدى لاعبو ليفربول بدلات سوداء وربطات عنق وحملوا أكاليل زهور حمراء على شكل قمصان ليفربول بالأرقام 20 (رقم جوتا مع ليفربول) و30 (رقم شقيقه أندريه سيلفا مع فريقه بينافيل).
???? Virgil Van Dijk carries the number 20 for Diogo Jota and Andy Robertson carries the number 30 for Diogo's brother, Andre Silva. ????
The funeral is taking place right now in Gondomar, Porto. pic.twitter.com/m1PqeaNavd
— Transfer News Live (@DeadlineDayLive) July 5, 2025
وحضر الإسباني روبيرتو مارتينيز مدرب المنتخب البرتغالي، الجنازة حيث عبّر عن حزنه الكبير لوفاة جوتا الذي احتفل معه قبل شهر تقريبا بالتتويج بدوري الأمم الأوروبية.
وقال مارتينيز "لا أستطيع إلا أن أقول إن هذه أيام حزينة للغاية. اليوم كان بمثابة دليل على أننا جميعا معاً من أجل ديوغو وأندريه وأننا نمثل البرتغال. سيبقى ديوغو وشقيقه معنا إلى الأبد".
وحُمل تابوت ديوغو بواسطة العائلة وعدد من أصدقائه بينما أمسكت زوجته روت بمؤخرة النعش، في وقت كانت فيه شوارع غوندومار مغطّاة بأعلام البرتغال وليفربول التي تحمل عبارة "لن تسير وحدك أبدا".
وقبل انطلاق الجنازة، أدى المتواجدون أغنية "آفي ماريا التي عُزفت قبل أقل من أسبوعين في حفل زفافه.
إعلانوكان من ضمن المشاركين في الجنازة البرتغالي برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد، فيما وصل ثنائى الهلال روبن نيفيز وجواو كانسيلو إلى البرتغال عبر طائرة خاصة بعد ساعات فقط من انتهاء مباراة "الزعيم" وفلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم للأندية.
كما تواجد الثنائي البرتغالي روبن دياز وبرناردو سيلفا لاعبي مانشستر سيتي، ومواطنهما نيلسون سيميدو لاعب وولفرهامبتون وكذلك وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديز والمدرب السابق للمنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس.
وحضر أيضا البرازيلي فابينيو لاعب اتحاد جدة السعودي الحالي والإسباني تياغو ألكانتارا، اللذين لعبا إلى جوار جوتا في ليفربول، وأيضا فيلاش بواش رئيس نادي بورتو وعدد كبير من سكان المدينة.
في المقابل لم يتمكن البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول من حضور الجنازة واكتفى بنشر رسالة تعزية كتب فيها "عادة ما أنشر أشياء لها معنى لكن اليوم، لا شيء له معنى!".
وأضاف "مرة أخرى يفصلني محيط كامل عن توديع شخص أحبه! لكنني أعلم أن زملائي في النادي يمثلونني خير تمثيل!".
وأتم أليسون رسالته "إلى صديقتي روت (زوجة جوتا)، اعلمي أنك لن تسيري وحدك أبدا وسنكون معك في أقرب وقت ممكن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيّع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم
في مشهد مهيب يملؤه الحزن والوقار، شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جموع المواطنين في أداء صلاة الجنازة على العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الإسلام والعلم والدعوة.
أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأس الراحل بقرية بني عامر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، حيث توافد المئات من أبناء القرية والمراكز المجاورة، إلى جانب قيادات تنفيذية ودينية وأمنية، لتوديع أحد أبرز رموز الفكر الإسلامي في مصر والعالم العربي.
عقب صلاة الجنازة، قدّم محافظ الشرقية واجب العزاء لأسرة الفقيد، وللدكتور محمد محمود هاشم عضو مجلس النواب، نجل الراحل، ناقلاً لهم خالص التعازي والمواساة، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يمثل خسارة كبيرة للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية، فقد كان عالماً جليلاً أفنى عمره في خدمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده الفكرية والعلمية في ترسيخ قيم التسامح والوسطية التي يتميز بها منهج الأزهر.
وأضاف أن الفقيد ترك إرثاً علمياً ثرياً من المؤلفات والدراسات التي شكلت ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي الحديث، وأسهمت في تعزيز مكانة الأزهر وريادته كمؤسسة علمية عالمية.
كما أشاد الأشموني بما قدمه الراحل خلال مسيرته الطويلة من علم وتعليم وإرشاد، مشيراً إلى أنه كان قدوة ومثالاً للعالم الأزهري المخلص لدينه ووطنه، حيث جمع بين العلم والعمل والخلق الرفيع، وظل حتى آخر أيامه صوتاً للحق ومدافعاً عن قيم الإسلام السمحة.
ومن جانبها، عبّرت أسرة الفقيد عن تقديرها العميق لمحافظ الشرقية لحرصه على الحضور شخصياً لتقديم واجب العزاء ومواساتهم في مصابهم الجلل، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعبّر عن تقدير الدولة ورجالها للعلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة الدين والوطن.
وشهدت الجنازة حضوراً لعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، من بينهم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد أحمد شعبان المستشار العسكري، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.
سادت أجواء من الحزن بين المشاركين الذين استذكروا مسيرة الراحل المضيئة في خدمة الدعوة الإسلامية، ومكانته في قلوب المصريين والعالم العربي، مؤكدين أن اسمه سيبقى رمزاً للعلم والأخلاق والاعتدال، وأن ما تركه من إرث علمي ودعوي سيظل شاهداً على عطائه الكبير.