"إدريس" يعدد مزايا نقل "المسلم" لمقر الاتحاد الدولى لألعاب الماء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح المهندس ياسر إدريس عضو الاتحاد الدولى للسباحة ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحه ، أن الاتحاد الدولى لألعاب الماء برئاسة الطيار حسين المسلم اتخذ خطوات قوية وجادة لتطوير اللعبة على مستوى العالم ، وتخفيض النفقات المالية ، وتوجيهها نحو تطوير المنظومة بالكامل ، مؤكدا أن الاتحاد الدولي لألعاب الماء والحكومة المجرية وقعا عقدا اليوم بمدينة بودابست المجرية بتقديم وتوفير منح دراسية لمساعدة اللاعبين في الوصول إلى هدفهم بالكامل ،
وتمكين الأجيال القادمة من الرياضيين من التفوق في الرياضة والحياة بشكل عام .
من جانبه أوضح كابتن حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي في كلمته في توقيع العقد مع الحكومة المجرية أن الشراكة بين الاتحاد الدولى لألعاب الماء والحكومة المجرية تمت من خلال برنامج المنح الرياضية المجرية ، كما أن العقد جاء فيه تعهد الاتحاد الدولي في نقل مقره الرئيسي من مدينة لوزان السويسرية إلى العاصمة المجرية بودابست ، معلنا أنه سوف تتواجد مركز التدريب بالقرب من مكاتب العاملين بالاتحاد الدولي للصفوة من الرياضيين من جميع أنحاء العالم.
أكد المسلم أنه سوف يستفيد حاملو المنح الدراسية من عدة عناصر أساسية منها ، الحصول على فرص التدريب في مرافق ذات مستوى عالمي ، والتدريب على مستوى عالمي ، وتخفيض الرسوم الدراسية للدورات الجامعية المجرية، والحصول على رواتب شهرية ، فضلا عن توفر الإقامة المتميزة ، والشمول بتغطية صحية عالية المستوى.
واستطرد المسلم إن اتفاقية الشراكة التي وقعها كابتن حسين المسلم اليوم مع الحكومة المجرية لا تقل أهمية بالنسبة للاتحاد الدولى لألعاب الماء ، عن إنشاء المباني التي ستصبح موطننا الجديد في بودابست ، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بالطريقة التي يتبعها القائمين على الاتحاد الدولى ومنهجهه الشامل والموحد تجاه الرياضيين والمرافق المختلفة.
أشار المسلم أنه من خلال الجمع بين الفرص في كل من الرياضة والتعليم لكبار الرياضيين في الألعاب المائية من جميع أنحاء العالم، فسوف نظهر التزام الاتحاد الدولى بمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة كرياضيين وكأشخاص ، لافتا أن الاتحاد الدولى سيمكن أصحاب الفرص التعليمية حاملي المنح الدراسية من الدراسة إما باللغة المجرية أو بلغة أجنبية، على أي مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، وفي أي مجال من مجالات الدراسة المتاحة ، وسيكون متاح 20 منحة دراسية حتى الافتتاح الرسمي للمركز العالمي لتطوير الألعاب المائية في بودابست. وبعد افتتاح المركز، سيتم توفير 200 منحة دراسية ، مؤكدا أن وزير خارجية المجر بيتر سيارتو صرح بأن دولته تبنت منذ فترة طويلة قيم الرياضة وقوتها في إقامة روابط دولية قوية من الصداقة والتفاهم بين الناس ، ولذلك توضح اتفاقية اليوم مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء مدى التزام المجر بدعم المنظمات الدولية للرياضة في تحقيق الأهداف التي ندرك جميعًا أنها جديرة جدًا ، مشددا أن وزير خارجية المجر بيتر سيارتو قال أيضا "لقد واصل الرياضيون العظماء من الرجال والنساء في المجر في كثير من الأحيان تحقيق أشياء عظيمة في حياتهم المهنية بعد الرياضة، وهذا الجانب من تطوير الرياضيين هو شيء يسعدنا جدًا تقديمه للرياضيين في ألعاب الماء في جميع أنحاء العالم."
واكد المسلم أن المقارنة المالية اللتي وافقت عليها الجمعيه العموميه لاتحاد الدولي للالعاب الماء بالاجماع لنقل مقر الاتحاد الدولي لالعاب الماء بين سويسرا
لوزان والمجر بودابست لمدة ٣٠ سنة .
1. تكلفة المقر فقط بدون موظفين سويسرا : ٨٣٨ مليون
المجر : ٣٩٧ مليون
التوفير : ٤٤١ مليون
2. مقر المجر يعتبر مقر رياضي لتطوير جميع الالعاب المائية يحتوي على ( حوضين سباحة ، ١٠٦ غرفة للاعبين ، ٣ مراكز تدريبية للقوة البدنية خارج الماء ، مركز طبي وعلاج طبيعي للاعبين ، مطعم للاعبين ، وغرف اجتماعات للمدربين والحكام ، والمقر الاداري للاتحاد لعدد ١٢٠ موظفا ، و مكاتب لكل اتحاد قاري .3. تكلفة الموظفين من رواتب ، وضرائب ، وتأمين صحى فى سويسرا : ١٠٠ موظف سنوياً ١٩.٤ مليون دولار والمجر : ١٠٠ موظف ٧.٣ مليون دولار ، ليصل التوفير إلى ١٢.١ مليون دولار سنوياً ، ليصبح الإجمالية خلال٣٠ سنة نحو ٣٦٣ مليون دولار ، ويصل مجموع التوفير لمدة ٣٠ سنة ٤٤١ + ٣٦٣= ٨٠٤ مليون دولار ،
إضافة إلى ٢٠٠ بعثة دراسة سنوية من الحكومة المجرية للاعبين ، ومراكز التدريب لجميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى لألعاب الماء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: القانون الدولي يطبق بكل العالم وفشل في قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة إن القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة تطبق في العالم كله إلا في قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي والنظام القانوني العالمي يظهران فشلًا ذريعًا في حماية المدنيين في قطاع غزة.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف أبو حسنة أن "هناك ازدواجية معايير واضحة الآن"، متسائلًا: "كيف يمكن للعالم أن يتفرج على هذا القتل والتجويع واستخدام المساعدات كسلاح؟" ولفت إلى أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
يأتي ذلك في وقت تطبق فيه إسرائيل الحصار على نحو 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 11 أسبوعا على التوالي.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال -في تصريحات سابقة اليوم- إن إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، مؤكدا أن غزة بحاجة لدعم هائل ومن دون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع.
وأمس الاثنين، أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 100 شاحنة من المساعدات إلى غزة، لكن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جينس لاركي أشار إلى أن 5 شاحنات فقط دخلت فعليًا إلى غزة.
وتعقيبا على الخطة الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع، قال المستشار الإعلامي للأونروا إنها تمثل "عملية تهجير قسري لشعب كبير"، محذرًا من أنها قد تقود إلى ارتكاب جريمة حرب.
إعلانوأشار أبو حسنة إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة، وأن "الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، فهناك مجاعة حقيقية والمشاهد والصور والتقارير توثق الكارثة في غزة".
حتى أن هناك اعترافات رسمية إسرائيلية على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك مجاعة في غزة، حسب ما قاله عدنان أبو حسنة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أمس -في بيان رسمي- إن السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع جاء بـ"دافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال"، وليس لأسباب إنسانية، مضيفا أن المساعدات تهدف إلى منع تفاقم أزمة الجوع في غزة، إذ إن تدهور الأوضاع الإنسانية قد يعرّض العملية العسكرية للخطر.
وفي الأيام القليلة الماضية، طالبت عدة دول أوروبية -من بينها فرنسا وإسبانيا وأيرلندا وهولندا- بإجراء تحقيق عاجل فيما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنودا تتعلق بحقوق الإنسان.
ودعا أمس الاثنين وزير الخارجية الفرنسي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع.
ولذلك يقيّم المستشار الإعلامي للأونروا التحولات في المواقف الغربية بأنها تحمل أهمية متزايدة لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة حدوث تحول حقيقي في الموقف الأميركي، قائلًا: بإمكان الرئيس دونالد ترامب أن يوقف المجاعة والحرب في غزة".
وهذه التحولات الغربية يؤكدها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بباريس زياد ماجد، مشيرا إلى أنه يلاحظ تغيرًا في اللهجة والمصطلحات الأوروبية، خاصة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، وأن توقيعه بيانًا مع رئيسي وزراء بريطانيا وكندا يعكس هذا الاتجاه.
إعلانلكن ماجد لا يتماهى تماما مع هذه التحولات، ويشكك في حدوث تغيير جذري، مؤكدًا أن التحالف مع إسرائيل لا يزال قائمًا رغم الانتقادات.
وقال أستاذ العلوم السياسية إن "الاختبار الفعلي هو في مدى اعتماد عقوبات وليس فقط تصريحات، وهو ما طلبت به المحكمة الجنائية الدولية منذ ديسمبر/كانون الأول 2023″، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية لمنع الإبادة الجماعية لم يُتعامل معها بجدية حتى الآن، وهو دليل على ضعف الإرادة السياسية في العواصم الأوروبية.
الضغط القانوني
وأشار ماجد -في تصريحات للجزيرة نت- إلى جدية الأوروبيين في تنفيذ مذكرات التوقيف التي طالبت بها الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، متسائلا: "هل سيمنعون زيارات نتنياهو أو حتى تحليقه في الأجواء الأوروبية إذا قرروا تطبيق القانون الدولي؟"
وكانت منظمات حقوقية هددت بمقاضاة حكومات أوروبية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة بسبب استمرار التعاون الاقتصادي بين أوروبا وإسرائيل رغم توثيق جرائم الحرب هذه.
ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، وتمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، وبلغ حجم التجارة بينهما 46.8 مليار يورو عام 2022، مما يجعل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل.
وقال أستاذ العلوم السياسية في باريس "إذا كان مصطلح الإبادة الجماعية لا يزال مرفوضًا حكوميًا، فإن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا يمكن إنكارها، وعدم التصرف حيال ذلك هو شكل من أشكال التواطؤ".
وشدد على أن الامتحان الحقيقي يكمن في اتخاذ قرارات بتجميد الاتفاقات أو فرض العقوبات أو التمسك بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن ما يجري حتى الآن هو محاولات كلامية بلا أثر ملموس على أرض الواقع.
إعلانوبالإضافة إلى الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن عدد الشهداء في القطاع وصل اليوم إلى أكثر من 53 ألفا، ونحو 122 ألف إصابة نتيجة عدوان جيش الاحتلال، فضلا عن أعداد غير معلومة تحت ركام منازلهم، وفق أحدث إحصاء لوزارة الصحة في قطاع غزة.