شورى أطفال الشارقة يعرف أعضاءه بالثقافة البرلمانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الشارقة في 29 أغسطس / وام / نظمت أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وبالتعاون مع البرلمان العربي للطفل ورشة عمل تدريبية بعنوان "الثقافة البرلمانية “ وذلك بمركز الطفل بالقرائن مستهدفةً أعضاء شورى أطفال الشارقة في دورته السابعة عشرة والتي تُقام تحت شعار «ربع قرن من التميز في العمل البرلماني” وذلك بهدف تعزيز مبدأ التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المحلي في الشارقة وسعياً نحو زيادة الوعي بالثقافة البرلمانية لدى الأطفال.
و تناولت الورشة التي قدمها سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل شروحاً تفصيلية للعديد من المحاور كان من أبرزها مفهوم الثقافة البرلمانية حيث تعرفوا على العديد من المفاهيم والتجارب البرلمانية التي تتناسب مع فئاتهم العمرية والفرق بين مجالس الصغار ومجالس الكبار وأدوات العمل فيها وكيفية طرح المداخلات بالإضافة إلى تعريفهم بدور العضو البرلماني في نقل المواضيع والقضايا التي تخص الأطفال ودور رئيس البرلمان وهو من يسيّر جلساته .
كما تعرفوا على الصفات التي يجب توافرها في العضو الناجح وكيفية عمل البرلمان فضلاً عن أهمية البحوث والدراسات في العمل البرلماني ونتائجها الفنية لدراسة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشكلة أو الملاحظة و صياغة التوصيات لحل المشكلات.
وخلال الورشة تفاعل الأطفال مع سعادة أيمن الباروت من خلال طرحهم وعرضهم لتجاربهم الشخصية في محيط المدرسة والمراكز ومناقشة مجموعة من المفاهيم عن حقوق الطفل في التغيير وطبقوا بطريقة عملية حق الطفل في التغيير عبر طرح مجموعة من المشكلات التي تواجههم على مستوى المدرسة من ضمنها مشكلة الازدحام المروري أمام المدرسة وما تسببه من مخاطر واستشهدوا بتجربة سابقة لمجلس شورى أطفال الشارقة والتوصية التي رفعها بأهمية تنظيم السير والتي تم تطبيقها على جميع المدارس.
يشار إلى أن هذه الورشة عقدت ضمن سلسلة الورش التحضيرية التي تنظمها أطفال الشارقة على مدار العام لتهيئة الأعضاء للمشاركة في الجلسات الرئيسية وتأكيد حضورهم الفاعل مستندين بذلك إلى توفير بيئة تدريبية متكاملة تشتمل على العديد من الأنشطة التفاعلية والورش التي يتم تقديمها من قبل مسؤولين وشخصيات معنية في مختلف المجالات بهدف رفع قدراتهم البحثية وتنمية مهاراتهم البرلمانية وتمكينهم من مناقشة قضاياهم ووضع التوصيات المناسبة.
ويعد شورى أطفال الشارقة إحدى مبادرات أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين حيث أنشئ هذا المجلس المتفرد بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عام 1997 بهدف توعية الأطفال بالحياة البرلمانية في الدولة و تحقيقاً لرؤية الشارقة في صنع قادة المستقبل من خلال تثقيفهم وإشراكهم في العملية التشريعية وترسيخ مبادئ السلوك القائم على احترام آراء وحريات الآخرين والمبادئ الإسلامية والقيم الرفيعة كمبدأ الإيثار وتقديم المصلحة العامة .
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«هنا الشارقة».. مرسم حر يبرز إبداعات الصغار
الذيد (الاتحاد)
في أجواء مفعمة بالألوان والبراءة والإبداع، نظّم نادي الذيد الثقافي الرياضي فعالية «المرسم الحر» للأطفال، ضمن فعاليات «أسبوع هنا الشارقة» في إطار برنامج «صيف الشارقة الرياضي - عطلتنا غير»، والذي يقام برعاية مجلس الشارقة الرياضي، ويهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز الهوية الثقافية لدى النشء، من خلال أنشطة إبداعية متنوعة.
شهد المرسم، الذي جرى تنظيمه أمس في مقر النادي، مشاركة واسعة من الأطفال ضمن الفئة العمرية من 7 إلى 12 سنة، حيث أطلقوا العنان لخيالهم وألوانهم في رسم معالم إمارة الشارقة بطريقة تعبّر عن انتمائهم واعتزازهم بمدينتهم، وتنوّعت الرسومات لتجسّد معالم بارزة، مثل مسجد الشارقة، وقناة القصباء، وواجهة المجاز المائية، والمباني التراثية العريقة، حيث عبّر الأطفال عن حبهم للإمارة بطريقة فنية مؤثرة. وحرصت إدارة النادي على توفير المستلزمات الفنية كافة من ألوان وأدوات، وتهيئة بيئة جاذبة ومحفّزة أضفت على المكان أجواء من البهجة والتركيز، وسط متابعة من المشرفين والمشرفات الذين وجّهوا الأطفال بلطف وشجعوهم على التعبير بحرية. وأكد سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، أهمية إدراج الفعاليات الثقافية والفنية ضمن الأنشطة الصيفية، لما لها من دور في تنمية الجانب الإبداعي والذوق الفني لدى الأطفال، وغرس حب الوطن والانتماء من خلال الفنون. وقال «نادي الذيد حريص على أن تكون برامجه الصيفية شاملة ومتوازنة، بحيث لا تقتصر على الأنشطة الرياضية، بل تمتد لتشمل الجوانب الثقافية والمعرفية، بما يسهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل». وأضاف بن هويدن أن «مرسم هنا الشارقة» هو أحد أبرز الفعاليات التي يشهدها الأسبوع الحالي، والتي تجسّد رؤية النادي في جعل الصيف فرصة حقيقية لصقل المهارات، وتعزيز الانتماء، من خلال أنشطة تجمع بين الترفيه والوعي، والفن والوطنية.