مغادرة العائلات وإخلاء مراكزه وإغلاق الهواتف.. حزب الله يعلن حالة التأهب القصوى
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
كشفت مصادر إعلان حالة التأهب القصوي داخل حزب الله اللبناني علي مختلف محاوره العسكرية تحسّباً لضربة إسرائيلية محتملة خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
ووفق المعلومات، فقد قام الحزب باتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والاحترازية شملت إخلاء عدد من مراكزه في الجنوب ومناطق أخرى، إضافة إلى مغادرة عائلات عدد من كوادره البارزين من الجنوب نحو بيروت.
كما أفادت المصادر بأن العديد من قادة الحزب توقفوا عن استخدام هواتفهم.
فيما نشرت صحيفة النهار ان حزب الله أفرغ معظم القرى الجنوبية والبقاعية من شبابها المقاتلين، ونقلهم إلى أماكن استراتيجية وجبهات قتالية، تحسّباً لأي عمل عسكري إسرائيلي ما بين الثلاثاء والأربعاء، في توقيت يتزامن – بشكل لافت – مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورغم انتشار الجيش اللبناني في مختلف المناطق الجنوبية، تشهد الحدود عمليات قصف متكررة، واغتيالات تستهدف شخصيات تابعة للحزب، إضافة إلى ضرب مواقع ومخازن يُشتبه في استخدامها عسكريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان إسرائيل الجيش اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
أصدر حزب الله المتمركز في جنوب لبنان بيانا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على طريق المصيلح -النجارية الذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعرب حزب الله، في بيان، عن إدانته العدوان الذي شنه العدو الإسرائيلي فجر اليوم على طريق المصيلح -النجارية في جنوب لبنان، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين، فضلًا عن خسائر كبيرة في الأرزاق والممتلكات”.
وقال البيان إن هذا العدوان يأتي في إطار الاستهدافات المتكررة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية".
ولفت إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان وشعبه وسيادته، هو تعبير عن الغطرسة والإجرام الصهيوني المستمر والمتواصل تحت نظر الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف عليه، وفي ظل صمت عربي ودولي وغطاء أمريكي كامل يُجرّئ العدو على التمادي في عدوانه المستمر على لبنان والمنطقة".
وشدد "حزب الله، على أنّ "ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعًا تضامنًا وطنيًا ومن الدولة موقفًا حازمًا يرتقي إلى مستوى التحديات والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ورفع الصوت عاليًا في كل المحافل العربية والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته".