ترامب: لست مسرورا من بوتين وقد نفرض عقوبات صارمة على روسيا
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "غير مسرور" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، متهما إياه بقتل أعداد كبيرة من الأشخاص خلال الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأوضح ترامب أن بوتين "لم يقدّم أي شيء فعليا لوقف الحرب"، متهماً إياه بـ"التفوه بترهات" فيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، بحسب تعبيره.
وكشف ترامب أن فريقه يدرس فرض عقوبات قاسية وصارمة على روسيا في حال استمر النزاع، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار حتى الآن.
وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة".
وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بـ"تزويد أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية المتاحة"، في إطار دعمها العسكري لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
وتأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار التوتر بين واشنطن وموسكو، وتزايد الانتقادات الدولية للدور الروسي في الحرب الأوكرانية، وسط دعوات متجددة إلى إيجاد حل دبلوماسي ينهي الصراع الدامي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين روسيا مجلس الشيوخ أوكرانيا الحرب الأوكرانية ترامب بوتين أوكرانيا بوتين روسيا مجلس الشيوخ أوكرانيا الحرب الأوكرانية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف شروط روسيا لوقف الحرب على أوكرانيا
أكد وزير الخارحية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا لن توافق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا ما لم تُرفع العقوبات الشاملة المفروضة عليها وتُعيد الدول الغربية مئات المليارات من الدولارات من الأصول الروسية المجمدة.
وقال : "يجب رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وإسقاط جميع الدعاوى القانونية ضدها، وإعادة الأصول المصادرة في الغرب".
وشدد لافروف علي أن أي حل يجب أن يعالج "الأسباب الجذرية" للحرب التي بدأت ضد أوكرانيا في فبراير 2022.
وأصر لافروف على أن يعترف المجتمع الدولي رسميًا بشبه جزيرة القرم ومناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا كجزء من روسيا.
وقال أيضاً إن روسيا لا تزال "منفتحة على حل سياسي ودبلوماسي للصراع، ولكن نحذّر من أن موسكو لا تسعى إلى وقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يسمح لأوكرانيا وحلفائها الغربيين بإعادة تنظيم صفوفهم.
وأضاف: "ينبغي أن يكون الهدف سلاماً دائماً"، رافضاً أي مقترحات من شأنها مجرد تجميد خطوط المواجهة الحالية.
وختم : "لا تسعى روسيا إلى وقف إطلاق نار يُمكّن حكومة أوكرانيا وداعميها الأجانب من إعادة تنظيم صفوفهم، ومواصلة التعبئة، وتعزيز القدرات العسكرية".
وتبادل الوفدان الروسي والأوكراني مذكرات تحدد شروط وقف إطلاق النار المحتمل خلال مفاوضات في إسطنبول في 2 يونيو.
وكشفت الوثائق عن اختلافات جذرية في المواقف، من المرجح أن يكون العديد منها غير قابل لتسوية، ولم يعقد الجانبان محادثات مباشرة منذ ذلك الحين.