وداعا لرائحة العرق الكريهة في الصيف.. مشروب طبيعي ينقي الجسم ويمنحك انتعاشا يدوم
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يُصبح التعرق وسيلة أساسية للجسم لتنظيم حرارته، لكنه في المقابل يُثير القلق لدى الكثيرين بسبب رائحة العرق الكريهة، ما يدفعهم إلى استخدام مزيلات عرق قوية قد تؤذي البشرة أو تسد المسام.
مشروب القرنفل بالنعناع والليمونويمكن التعامل مع رائحة العرق من الداخل، من خلال مشروب طبيعي فعال يعمل على تنقية الجسم وتحسين رائحته من الجذور، وفقا لما نشر في موقع “The Healthy”.
وينصح خبراء التغذية بتناول مشروب يتكوّن من القرنفل، النعناع الأخضر، عصير الليمون، والماء الدافئ، لما يحتويه من مكوّنات تُساعد الجسم على التخلص من السموم، وموازنة درجة الحموضة، وتقليل إفراز المركبات المسببة للرائحة.
ـ ينقّي الجسم من السموم التي تخرج عن طريق التعرق وتسبب الروائح الكريهة.
ـ يُوازن حموضة الجسم مما يجعل رائحة التعرق أكثر حيادية.
ـ يُحفز الكبد على التخلص من الفضلات بطريقة فعّالة.
ـ النعناع يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، تقلل من تفاعل البكتيريا مع العرق على الجلد.
ـ الليمون يعزز الانتعاش، والزنجبيل (اختياري) يضيف دعمًا مناعيًا إضافيًا.
طريقة تحضير مشروب القرنفل بالنعناع والليمون:
كوب ماء دافئ
5 حبات قرنفل
حفنة من أوراق النعناع الطازج أو ملعقة صغيرة من المجفف
نصف ليمونة معصورة
شريحة زنجبيل صغيرة (اختياري)
خطوات عمل مشروب القرنفل بالنعناع والليمون:
ـ يُضاف كل من النعناع، القرنفل، عصير الليمون (والزنجبيل إن وُجد) إلى الماء الدافئ.
ـ يُغطى لمدة 5 دقائق حتى تنطلق الزيوت الطيارة، ثم يُشرب على معدة فارغة صباحًا أو قبل الخروج في الأوقات الحارة.
بعد أسبوع من الاستخدام اليومي، قد تلاحظ:
ـ تحسن ملحوظ في رائحة التعرق
ـ تقليل الحاجة لاستخدام مزيلات العرق القوية
ـ شعور بالانتعاش وتحسن في الهضم
ـ التقليل من الأطعمة الغنية بالكبريت مثل الثوم، البصل، اللحوم المصنعة.
ـ الإكثار من شرب الماء النقي.
ـ ارتداء ملابس قطنية تساعد على تهوية الجسم.
ـ تنظيف مناطق التعرق وتجفيفها جيدًا.
وقد تعنيك التغذية الطبيعية ومشروبات الأعشاب عن المنتجات الكيميائية وتُعزز صحة بشرتك من الداخل للخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرنفل ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف التعرق رائحة العرق الكريهة رائحة العرق
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي: حرارة الصيف تؤثر على الإنجاب
شمسان بوست / متابعات:
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة.
فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء.
وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية.
ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها.
أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة.
وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار:
حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة.
– ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية.
– حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل.
– فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم.
– التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا.
– مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب.
– ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ.
وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها.
ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.
المصدر: نيويورك بوست