المواطنة ضرورة إستراتيجية في ندوة حوارية بحلب
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
حلب-سانا
احتضنت دار الكتب الوطنية بحلب اليوم، ندوة حوارية تفاعلية أقامتها مديرية الثقافة في حلب تحت عنوان “المواطنة ضرورة إستراتيجية”.
وبين مدير دار الكتب محمد أمجد الحلاق في تصريح لمراسل سانا، أن الندوة عبارة عن فضاء عام عن المواطنة وعرض تجارب عملية يمكن الانطلاق منها؛ لتجسيد المواطنة بدءاً من أصغر حلقة اجتماعية وصولاً إلى المجتمع الأكبر، لتشكيل الهوية الوطنية الجامعة.
وتطرق المتحدثون في الندوة عبد السلام الراغب وعلي عيروض وعمار طاووز وبدر نشاب، إلى زوايا مختلفة عن المواطنة وتجسيدها بخطوات عملية، مشيرين إلى أن المواطنة في الإسلام تستند إلى مبادئ العدل والمساواة والتكافل واحترام حقوق جميع أفراده بغض النظر عن انتماءاتهم، حيث يشكل هذا المفهوم في سوريا، أساسًا لبناء الوحدة الوطنية، تعزّزه القيم الإسلامية الداعية إلى التعايش والتعاون من خلال تفعيل هذه الأسس، وترسيخ السلام الاجتماعي، ما يجعل المواطنة جسرًا للتعايش بدلاً من سبب للصراع.
وتحدث المشاركون عن المواطنة كضرورة إستراتيجية وحاجة إنسانية لسوريا، كونها تعزز الانتماء المشترك وتجمع أبناء الوطن رغم التنوع والاختلافات، مشيرين إلى أنها تعني تجاوز الصعوبات والتركيز على القيم المشتركة كالعدالة والتضامن لبناء مستقبل مستقر ومزدهر، فقوة الوطن تكمن في مشاركة مواطنيه الفاعلة، حيث يصبح كل فرد لبنة في مسيرة التغيير والبناء.
المواطنة ضرورة إستراتيجية حلب ندوة حوارية 2025-07-08mohamadسابق تصريح وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى لـ سانا حول مشاركته في الجلسة الحوارية بمنتدى بون الدولي انظر ايضاً أكثر من 1200 ضبط بحلب خلال 6 أشهر لتعزيز حماية المستهلكحلب-سانا كثّفت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب جهودها الرقابية خلال النصف الأول من العام …
آخر الأخبار 2025-07-08المواطنة ضرورة إستراتيجية في ندوة حوارية بحلب 2025-07-08وزارة النقل تبحث واقع قطاع النقل المبرد في سوريا 2025-07-08جلسة حوارية في دمشق تبحث سبل تعميق العلاقات بين سوريا وتركيا 2025-07-08لجنة التحقيق في مصير أبناء المعتقلين السوريين: الإجراءات تتم وفق الأصول القانونية وضمن أعلى معايير العدالة 2025-07-08الدفاع المدني: السيطرة على الكثير من بؤر النيران في ريف اللاذقية 2025-07-08الجمعية المعلوماتية تعلن أسماء الفريق الوطني لأولمبياد الذكاء الاصطناعي العالمي 2025-07-08الداخلية: نجري عمليات استطلاع تقنية وميدانية للكشف عن أسباب الحرائق في ريف اللاذقية 2025-07-08وزير الثقافة يبحث مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء وضع قاعدة بيانات للقطاع الثقافي السوري 2025-07-08وزير الإعلام يشارك في جلسة حوارية بمنتدى بون الدولي ويؤكد التزام الوزارة بتطوير بيئة إعلامية حرة ومسؤولة 2025-07-08القطاع الغذائي بعدرا الصناعية يلبي الأسواق المحلية ويستهدف أخرى خارجية
صور من سورية منوعات علماء أمريكيون يستخدمون الأقمار الصناعية لتقييم تعافي الغابات بعد الحرائق 2025-07-08 اكتشاف فسيفساء عمرها 1500 عام في تركيا 2025-07-08
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ندوة حواریة
إقرأ أيضاً:
جهة سوس ماسة تحتضن اللقاء الجهوي السابع حول الشباب والمشاركة المواطنة
نظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، بشراكة مع جمعية تمدولت للتنمية والثقافة، وبدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، اللقاء الجهوي السابع تحت عنوان: « الشباب المغربي: الأولويات والتحديات »، وذلك يوم السبت 5 يوليوز 2025، بجهة سوس–ماسة، ضمن فعاليات مشروع « الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة ».
وعرف اللقاء حضور نخبة من الفاعلين الجمعويين، والخبراء الأكاديميين، وممثلي هيئات المجتمع المدني، حيث شكل مناسبة للنقاش وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز المشاركة الفعالة للشباب في صياغة وتنفيذ السياسات العمومية.
وشدد يوسف الكلاخي، رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، في افتتاح اللقاء، على أهمية الانتقال من الطابع المناسباتي لمشاركة الشباب إلى مشاركة مؤثرة ومستدامة، مؤكدا أن المشروع يمثل رافعة استراتيجية لإعداد جيل جديد من الشباب الفاعل، المتمكن من أدوات الترافع والمواطنة التشاركية.
ومن جهتها، أبرزت رقية أشمال، خبيرة في قضايا المجتمع المدني، ما وصفته بـ »الهوة الإدراكية » بين المؤسسات وفئة الشباب، مستعرضة مؤشرات ومعطيات رقمية تكشف حجم التحديات التي تواجهها هذه الفئة، خاصة في جهة سوس–ماسة. وأكدت على ضرورة إعادة بناء الثقة وتعزيز آليات الوساطة المدنية الكفيلة بتجديد الفضاءات التمثيلية.
أما الأستاذ الجامعي والباحث في السياسات العمومية، سعيد خمري، فقد شدد على أن تمكين الشباب لا يمكن أن يتم عبر الشعارات، بل من خلال سياسات عمومية دامجة وآليات تنفيذ واقعية، تسمح بمشاركة فعلية للشباب في اتخاذ القرار وتقييم أثر السياسات التنموية.
وأوصى اللقاء بتنظيم دورات تكوينية للفاعلين الترابيين قصد تغيير تمثلاتهم حول المشاركة الشبابية ودورها في التنمية الترابية، وإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مسارات الديمقراطية التشاركية، والقطع مع المقاربة الإحسانية لصالح مقاربة حقوقية ومدنية، مع تعزيز تمثيليتهم داخل المؤسسات.
كما أوصى بخلق فضاءات حاضنة للشباب داخل الجماعات الترابية وإشراكهم فعلياً في بلورة السياسات العمومية المحلية، ثم ملاءمة الخطاب القانوني والسياسي مع انتظارات الشباب، ليكون خطاباً دامجاً ومعبّرا عن الديناميات المجتمعية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المحطات الجهوية التي يسعى من خلالها مشروع « الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة » إلى تعزيز حضور الشباب في الحياة العامة، وفتح فضاءات للتشاور والترافع حول القضايا التي تهمهم على المستوى الجهوي والوطني.