«بارسونز» مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلنت شركة «بارسونز»، المدرجة في بورصة نيويورك، الثلاثاء، اختيارها من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي.
وبموجب هذا العقد، ستقدم الشركة خدمات شاملة لإدارة المشروع، تشمل مراجعة التصميم، ودعم المشتريات، والإشراف على الأعمال الإنشائية، والإشراف على الاختبارات والتشغيل، وإدارة تسليم المشروع.
ويُعد الخط الأزرق لمترو دبي، المتوقع أن يبدأ تشغيله عام 2029، عنصراً أساسياً في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى جعل دبي من أسرع مدن العالم وأكثرها أماناً وترابطاً بحلول عام 2033.
هدف الهيئة
قال بيير سانتوني، رئيس قسم البنية التحتية لدى شركة «بارسونز» في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «فخورون بشراكتنا الطويلة الممتدة مع هيئة الطرق والمواصلات، ونؤكد التزامنا بالعمل مع فريق خبرائها لتوسيع شبكة مترو دبي، بما يتماشى مع هدف الهيئة المتمثل في توفير حلول تنقل سلسة وآمنة ومستدامة تلبي احتياجات النمو السكاني في دبي. وسيقوم فريقنا بتوظيف خبرتنا العالمية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، إلى جانب معرفتنا المحلية، بما يضمن تقديم نظام نقل وفق أعلى المستويات العالمية باستخدام أكثر الطرق أماناً وأحدث التقنيات المتاحة».
من جانبه، قال مالك رمضان مشمش، مدير إدارة تخطيط وتطوير مشاريع القطارات في مؤسسة القطارات بالهيئة: «يسعدنا اختيار بارسونز مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، لا سيما أن الشركة تتمتع بخبرات طويلة ورصينة في تنفيذ المشاريع، التي أسندتها الهيئة إليها منذ تأسيسها في دبي وحتى الآن».
وأضاف: «تحرص الهيئة على العمل مع كبرى الشركات الرائدة على المستوى العالمي لتنفيذ مشاريعها ومبادرتها المختلفة، بما ينسجم مع رؤية وتطلعات حكومة دبي في جعل هذه الإمارة الأذكى والأسعد، وإنما على مستوى العالم».
يبلغ طول الخط الأزرق لمترو دبي 30 كيلومتراً، ويضم 14 محطة، ما يعزز الربط بين المناطق الرئيسية، بما في ذلك مردف، وواحة دبي للسيليكون، ودبي كريك هاربر، ودبي فستيفال سيتي. ومن المتوقع أن يستوعب الخط عند اكتماله ما يصل إلى 320 ألف راكب يومياً، بما يدعم خطة دبي الحضرية 2040 للتنقل الحضري المستدام.
فيما تتمتع «بارسونز» بسجل حافل من العمل مع هيئة الطرق والمواصلات، حيث دعمت الهيئة في مشاريع رئيسية للبنية التحتية للنقل بالإمارة منذ إنشائها في عام 2005.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات الخط الأزرق لمترو دبی
إقرأ أيضاً:
محمد ماهر يكتب: من خارج الخط
بهزيمة ثقيلة أمام الأردن ودع منتخبنا الوطني كأس العرب بعد أن قام بواجبه كاملاً بحرق دم الجالية المصرية في قطر والملايين خلف الشاشات داخل الوطن وخارجه....حرق الدم هو العمل الوحيد الذي يتقنه المسئولين عن إدارة كرة القدم المصرية....وإلا فبماذا نفسر ما نراه من نتائج مخيبة ومستويات متردية من جميع المنتخبات في كل الفئات السنية لدرجة أننا وصلنا تقريباً لمرحلة إدمان الفشل...
لا أدري على وجه التحديد ما سبب هوان مشاعر الجماهير المصرية على متخذي القرار في لعبة شعبية يتابعها قطاع كبير من الشعب المصري....رغم ما يبدو للجميع من أن القرار ربما يكون سهلاً ويؤتي نتائج مثمرة ببعض من الإخلاص والتخطيط السليم سواء على المدى القصير أو الطويل....لكن الظاهر لنا هو أن كل شئ يبدو صعبا .... التخطيط صعب التفكير صعب اتخاذ قرار سليم صعب....أما ما يبدو سهلاً فهو العشوائية والفوضى والتخبط....
وعلى كثرة المشاكل التي تحيط بالوسط الكروي المصري ....فقد كان من الممكن ببعض الخطوات البسيطة أن تكون النتائج أفضل مما شاهدنا ....فعلى سبيل المثال كان من الممكن أن يتولى تدريب هذا المنتخب الذي يعلم الجميع أنه منتخب مؤقت تشكل لبطولة واحدة أن يتولى إدارته الفنية مدير فني مصري مؤهل مثل أيمن الرمادي أو علي ماهر الذي يتصدر فريقه بطولة الدوري أو محمد الشيخ المدرب الشاب الذي يتولى تدريب وادي دجلة ويقدم مستويات جيدة أشاد بها الجميع....مع احترامنا لتاريخ الكابتن حلمي طولان والذي روى بنفسه قصة اختياره لهذا المنصب حيث صرح بأنه كان في جلسة للتشاور مع بعض زملائه في اللجنة الفنية باتحاد الكرة من أجل اختيار المدير الفني للمنتخب الثاني وتصادف دخول رئيس الاتحاد الذي سأل عن مضمون الجلسة وطلب سيادته من الكابتن حلمي أن يقوم بهذه المهمة ثم قاموا بقراءة الفاتحة ....هكذا بمنتهى السهولة تتم إدارة الكرة المصرية ...ويبدو أن قراءة الفاتحة كانت على روح الكرة المصرية !!!!!!!
كان من الممكن أن يكون هناك تنسيق يقوم به الاتحاد بين المدير الفني للمنتخب الأول والمدير الفني للمنتخب الثاني من أجل اختيار عناصر من المنتخب الأول لتجهيزها لكأس الأمم الأفريقية....لكن كيف يحدث تنسيق بين جهازين فنيين يعلم الجميع ما بينهما من صدامات وخلافات....حتى أن الكابتن حلمي قد صرح ذات مرة عن حسام حسن بأنه " مبيعرفش يدرب ومبيعرفش يتكلم "....هكذا قال ....ناهيك عن ما قام به مدير المنتخب الثاني ومدرب حراس المرمى من " تلقيح بالكلام " عبر إحدى المنصات على حسام ....هل بعد هذا كله من الممكن أن يحدث تنسيق لأجل مصلحة الوطن ؟.... أعتقد الإجابة معروفة .
لكن ما يبدو عجيباً هو ما سبب اعتبار كأس العرب مجرد بطولة شرفية أو كما صرح السيد الوزير أنها غير موجودة في أجندة الفيفا....وأن المشاركة لمساندة الأشقاء في قطر !!!!!!!
أما بالنسبة لمشاعرنا نحن وخيبة أمل وحسرة المواطنين المصريين في قطر أو الخليج عموماً فليست في الاعتبار عند مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم....كلها أيام وسيعود كابتن حلمي وكابتن أحمد حسن وكابتن حضري لمقاعدهم الوثيرة في القنوات الفضائية كي يحدوثنا عن مشاكل وأزمات الكرة المصرية وممارسة التنظير على الغير بكل سلاسة ....
عموماً لم يتبق إلا كأس الأمم الأفريقية التي ستبدأ بعد أيام قليلة.....وبدون الإغراق في التشاؤم فالنتيجة المنطقية لمعطيات الفوضى والتخبط هي بطبيعة الحال هي الفشل الذريع إلا إذا أراد المولى عز وجل أن يمن على هذا الشعب العظيم بقدر من الفرحة على سبيل الاستثناء....