اعتراف دولي بمركز السلطان قابوس لأمراض السرطان في الرعاية الداعمة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
◄انضمام المركز إلى نخبة من 20 مؤسسة طبية رائدة على مستوى العالم
مسقط- العمانية
حصل مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان بالمدينة الطبية الجامعية، على اعتراف رسمي لتميّزه في الرعاية الداعمة لمرضى السرطان، مما يُعد إنجازًا هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الاعتراف تأكيدًا على انضمام المركز إلى نخبة من 20 مؤسسة طبية رائدة على مستوى العالم تُعنى بتقديم أفضل مستويات الدعم والرعاية الشاملة لمرضى السرطان.
ويمثل هذا الاعتراف من الرابطة متعددة الجنسيات للرعاية الداعمة في السرطان (MASCC)، تقديرًا لتميّز المركز واعتماده أعلى المعايير العالمية في تقديم رعاية داعمة متقدمة للمرضى جنبًا إلى جنب مع توفير أحدث العلاجات الطبية وتقديم الرعاية التلطيفية والدعم النفسي والجسدي للمرضى، وتطبيق أفضل الممارسات التي تعود بالنفع على المرضى وعائلاتهم؛ بما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى طوال رحلة العلاج.
وأكدت إدارة المدينة الطبية الجامعية على أن هذا الإنجاز يعكس التزامها المستمر بالتميز في المجال الطبي والريادة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، ويُعد شهادة دولية على الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الطبي والإداري، مشيرةً إلى أن التفاني والخبرة التي يتمتع بها العاملون في مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان كانا عاملين أساسيين في تحقيق هذا الاعتراف.
ويتطلع المركز في المرحلة المقبلة إلى توسيع مبادراته في مجال الرعاية الداعمة لمرضى السّرطان، ومواصلة تطوير الكوادر المهنية، وتعزيز جهود التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة. كما يمهد هذا الإنجاز الطريق لمزيد من الإسهامات في هذا المجال من خلال البحث العلمي، والتعليم المستمر، وإطلاق المبادرات المبتكرة في برامج الرعاية المتكاملة.
جدير بالذكر، أن الحصول على الاعتراف من الرابطة متعدّدة الجنسيات للرعاية الداعمة في السرطان (MASCC) يعد من أرفع التصنيفات، ويُمنح فقط للمؤسسات الطبية التي تلتزم بأعلى المعايير المهنية والعلمية في تقديم الرعاية المتكاملة لمرضى السرطان، ما يضع المدينة الطبية الجامعية ممثلة بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان ضمن نخبة المؤسسات العالمية ومرجعًا إقليميًّا وعالميًّا في هذا المجال المهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة: إدارج الكشري في قائمة اليونسكو اعتراف دولي بهويتنا
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" الصادرة عام 2003، والتي تُعد مصر من أوائل الدول الموقعة عليها، إذ تضم حالياً مشاركة 185 دولة.
وأوضحت، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تسجيل أي عنصر لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل اعترافاً دولياً بانتمائه إلى ثقافة الدولة المعنية.
وأضافت نهلة إمام أن مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقاً، لكنها لم تكن تضم أي عنصر متعلق بالأطعمة، مشيرة إلى أن هذا دفعها إلى التفكير في إدراج أحد الأطباق المرتبطة بالهوية المصرية.
وذكرت أنها كانت تميل إلى اختيار الفول المدمس نظراً لرمزيته الاجتماعية، إلا أن الطلب الشعبي الكبير كان موجهاً نحو تسجيل طبق الكشري، وهو ما تأكدت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لمست فرحة واهتماماً ملحوظين من الحاضرين.
وأكدت إمام أن إدراج الكشري في اليونسكو يمثل مكسباً للمواطن المصري، لأنه يعكس اعترافاً دولياً بهويته الثقافية، ويعزز وجود مصر على خارطة التراث العالمي، تماماً كما تفعل الدول الأخرى حين تسجل عناصرها التراثية.
وأوضحت نهلة إمام أن التفاعل الدولي مع هذا الإدراج كان لافتاً، حيث تلقت دعوات من مصريين في الخارج للاحتفال بطهي الكشري جماعياً، إلى جانب الدعم الكبير من السفارة المصرية في نيودلهي، التي أقامت مأدبة كشري احتفالاً بالحدث.