المناطق_الرياض

أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي اليوم, عن تسجيل إنجاز عالمي جديد مع دخول ممرات “كافد” المعلّقة, موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها أطول شبكة ممرات مشاة معلّقة ومتصلة في العالم.

ويسلّط هذا الإنجاز الضوء على التزام مركز “كافد” بإرساء معايير جديدة في مجال التنمية الحضرية، وجهوده المستمرة لترسيخ مكانته وجهةً عمرانيةً مستدامةً.

أخبار قد تهمك “كافد” يعقد “مؤتمر القادة السنوي” بنسخته الثانية نوفمبر الجاري 7 نوفمبر 2024 - 11:41 صباحًا

وتتميز شبكة ممرات “كافد” المعلّقة بتصميمها المعماري العصري وامتدادها على مسافة تبلغ (15.46) كيلومترًا، وتضمّ (42) ممرًّا معلقًا ومكيّفًا تربط بين مباني “كافد” البالغ عددها (95) مبنى، مما يوفر تجربة مريحة للمشاة على مدار العام.

وتتيح هذه الشبكة بفضل تصميمها المميز، إمكانية الوصول بشكل مباشر إلى محطة قطار الرياض، مما يمكّن العاملين، والزوّار، والمقيمين من التنقّل بسهولة والاستمتاع بإطلالات بانورامية مميزة على معالمه المعمارية الفريدة، بعيدًا عن الازدحام المروري وتقلبات الطقس، ودون الحاجة للبحث عن موقف للسيارة.

وتمثّل شبكة ممرات “كافد” المعلقة إنجازًا هندسيًا فريدًا، وتطلّب بناؤها ما يقارب (30) ألف متر مربع من الألواح الزجاجية أي ما يعادل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم وأكثر من (3) آلاف طن من الحديد ما يعادل الوزن الإجمالي لعشر طائرات من طراز بوينج (777)، وشارك في تنفيذ هذا المشروع فريق عمل متخصص يضم (1,200) شخص، وأنجزوا أكثر من (5) ملايين ساعة عمل آمنة دون تسجيل أي حوادث.

وتجسّد التصاميم الاستثنائية للممرّات المعلّقة طموحات “كافد” لوضع مفهوم جديد للتنقّل السلس وتوفير تجربة يومية مريحة تعكس أسلوب الحياة العصري الذي يوفره المركز، وتمكّن السكان من التنقّل سيرًا على الأقدام بين المكاتب، والمنازل، والمتاجر، والمطاعم، والمرافق الترفيهية.

وأكد الرئيس التنفيذي لتسليم الأصول في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي فادي العقل، أن دخول “كافد” موسوعة غينيس للأرقام القياسية يسلط الضوء على مكانته منصةً وطنيةً رائدةً تجسّد مسيرة التحوّل العمراني والتنمية الحضرية في المملكة، كونها إنجازًا هندسيًا فريدًا، وتستند شبكة الممرّات المعلّقة إلى رؤية إستراتيجية لمستقبل التنقّل، وتربط بكفاءة عالية بين مختلف المباني، وتُسهم في تعزيز سهولة التنقل سيرًا على الأقدام، بالإضافة إلى دعم طموحات “كافد” في تقديم تجربة استثنائية ونموذج رائد للمدن الذكية وفق أرقى المعايير العالمية.

من جانبها أوضحت محكّمة موسوعة غينيس للأرقام القياسية مبالي نكوسي، أن هذا الرقم القياسي سُجل لأول مرة في مدينة مينيابوليس عام 2016، واليوم يقدّمه “كافد” برؤية جديدة وتصاميم مبتكرة، ففي وقتٍ أصبحت فيه الاستدامة المحرّك الرئيسي لمشهد الابتكار، تضع الممرات المعلّقة في “كافد” معيارًا عالميًا جديدًا للتصاميم الحضرية، معربة عن سعادتهم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية إقامة مراسم تسليم الشهادة في 6 يوليو تقديرًا لهذا الإنجاز الذي يمهّد الطريق نحو مدن أكثر ذكاءً وترابطًا.

يذكر أن “كافد” يواصل استقطاب الشركات الرائدة عالميًا بفضل بنيته التحتية المصمّمة وفق أفضل المعايير العالمية، ويحتضن المركز اليوم أكثر من (90) شركة محلية وعالمية، بالإضافة إلى (19) مقرًّا إقليميًا لشركات عالمية، بما في ذلك جولدمان ساكس، وبين آند كومباني، وبيبسيكو.

وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي (KAFD) هي الشركة المسؤولة عن إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: كافد موسوعة غینیس للأرقام القیاسیة

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”

يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

التغيير: وكالات

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.

وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.

ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.

وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.

تمويل إنساني إضافي

وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.

وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.

وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.

ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.

كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.

وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.

مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.

المصدر: BBC عربي

الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • إدارة أمن حجة تدشن المرحلة الثامنة من دورات “طوفان الأقصى” المستوى الثاني
  • التحالف الإسلامي ينفذ برنامج “إدارة حالات الطوارئ والكوارث”
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • طائرة صينية تعمل بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا بموسوعة غينيس
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • مجلة تايم تختار “شخصية العام”.. 5 أشخاص كبار في العالم.. من هم؟
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • طائرة صينية بدون طيار تعمل بالهيدروجين تسجل أطول مسافة طيران في العالم