كشف الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أسباب وشرارة بداية أزمة السودان ودخول البلاد في نفق مظلم على مدار الفترات الماضية.

مواد غذائية للقافلة الشرعية للوافدين من دولة السودان الشقيقة عاجل.. عادل حمودة عن أول جولة خارجية لـ البرهان منذ الحرب: علينا دعم السودان حتى يسترد عافيته

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أغلب الدول الموجودة في محيط السودان تعاني مشكلات وتعتبر تهديدًا للسودان، بخلاف مشكلة سد النهضة الأخيرة.

البشير سبب أزمات السودان

وأوضح أن البشير خلال 30 عامًا حكم فيها السودان كانت هويته إخوانية، وكانت من أسوأ الفترات للعلاقات المصرية السودانية، موضحًا أنه كان مؤيدًا لغزو صدام حسين للكويت، وضم كل الجماعات الإرهابية، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في إثيوبيا.

وأضاف أن البشير كان له موقفًا عدائيًا ضد مصر في أزمة نهر النيل، بخلاف تسيلم جزيرة سواكن لتركيا، وقام البشير بأمر غريب غير موجود في العالم كله، وهو عمل قوات الدعم السريع.

وأشار إلى أن الجيش في السودان قوامه 205 ألف جندي، ويمتلك 191 طائرة، و170 دبابة، و7 آلاف مركبة عسكرية، و389 مدفعًا، و18 وحدة بحرية بقيمة 287 مليون دولار.

الشرارة الأولى للأزمة

ولفت إلى أن البشير قام بتشكيل ما يسمى بقوات الدعم السريع بقوام 100 ألف جندي وكأنه جيش موازي داخل السودان وهو بداية الفشل وانهيار البلاد، ويمتلك 10 آلاف سيارة دفع رباعي، وعدد من مضادات الطائرات، ويملك عددًا من مناجم الذهب.

وتابع أنه بعد سقوط البشير دخلت السودان فيما عرف بالاتفاق الإطاري، والذي يتضمن تسليم السلطة المدنية، وإبعاد الجيش عن السياسة، ودعم قوات الدعم السريع وهذه النقطة كانت المشكلة الكبرى، إذ رفضت قوات الدعم السريع الدمج قبل 5 سنوات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان سمير فرج سد النهضة عزة مصطفى ازمة السودان تسليم السلطة الإعلامية عزة مصطفى دولة السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل

متابعات ـ تاق برس – قالت قوات العمل الخاص التابعة الجيش السوداني أنها نفّذت طوفًا تمشيطيًا ناجحًا بمنطقة الحنيطير، محور الخوي ـ غرب كردفان.

وأضافت أن الغارة أسفرت عن اشتباك مباشر مع عناصر من قوات الدعم السريع.

واضافت في صفحتها على منصة فيس بوك، أن العملية كبدت العدو خسائر فادحة، حيث تم الاستيلاء على عربات قتالية بكامل تجهيزاتها، شملت دوشكة قرنوفات، فضلا عن كميات من الذخائر.

 

ونوهت إلى أن القوة عادت إلى قواعدها “سالمة منتصرة، ومغنمة، بفضل الله وتوفيقه”.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوداني باتت على مشارف مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، استعدادًا لاستعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، في إطار عمليات عسكرية متصاعدة تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

 

وأشارت المصادر إلى أن التقدم الميداني للجيش يأتي ضمن خطة واسعة لتأمين المناطق الحيوية غرب البلاد، واستعادة السيطرة على المواقع التي سقطت خلال الأشهر الماضية.

وكان الجيش السوداني قد أخلى في مايو الماضي مواقعه في بلدة النهود والخوي الواقعتين بإقليم كردفان وسط البلاد بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.

الجيش السودانيالدعم السريعقوات العمل الخاص

مقالات مشابهة

  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • الجيش السوداني يسعى لاستعادة زمام الأمور في محور كردفان
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل
  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر