سمير فرج: البشير وبند في الاتفاق الإطاري سبب أزمة السودان (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أسباب وشرارة بداية أزمة السودان ودخول البلاد في نفق مظلم على مدار الفترات الماضية.
مواد غذائية للقافلة الشرعية للوافدين من دولة السودان الشقيقة عاجل.. عادل حمودة عن أول جولة خارجية لـ البرهان منذ الحرب: علينا دعم السودان حتى يسترد عافيتهوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أغلب الدول الموجودة في محيط السودان تعاني مشكلات وتعتبر تهديدًا للسودان، بخلاف مشكلة سد النهضة الأخيرة.
وأوضح أن البشير خلال 30 عامًا حكم فيها السودان كانت هويته إخوانية، وكانت من أسوأ الفترات للعلاقات المصرية السودانية، موضحًا أنه كان مؤيدًا لغزو صدام حسين للكويت، وضم كل الجماعات الإرهابية، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في إثيوبيا.
وأضاف أن البشير كان له موقفًا عدائيًا ضد مصر في أزمة نهر النيل، بخلاف تسيلم جزيرة سواكن لتركيا، وقام البشير بأمر غريب غير موجود في العالم كله، وهو عمل قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن الجيش في السودان قوامه 205 ألف جندي، ويمتلك 191 طائرة، و170 دبابة، و7 آلاف مركبة عسكرية، و389 مدفعًا، و18 وحدة بحرية بقيمة 287 مليون دولار.
الشرارة الأولى للأزمةولفت إلى أن البشير قام بتشكيل ما يسمى بقوات الدعم السريع بقوام 100 ألف جندي وكأنه جيش موازي داخل السودان وهو بداية الفشل وانهيار البلاد، ويمتلك 10 آلاف سيارة دفع رباعي، وعدد من مضادات الطائرات، ويملك عددًا من مناجم الذهب.
وتابع أنه بعد سقوط البشير دخلت السودان فيما عرف بالاتفاق الإطاري، والذي يتضمن تسليم السلطة المدنية، وإبعاد الجيش عن السياسة، ودعم قوات الدعم السريع وهذه النقطة كانت المشكلة الكبرى، إذ رفضت قوات الدعم السريع الدمج قبل 5 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان سمير فرج سد النهضة عزة مصطفى ازمة السودان تسليم السلطة الإعلامية عزة مصطفى دولة السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.