الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع أمن البريد الإلكتروني في دائرة الضوء
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول (أمن البريد الإلكتروني) وذلك في إطار حرصه على أمن المعلومات من المخاطر في ظل التطور التكنولوجي والعالم الرقمي المتغير باستمرار، وينطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في حرصه على أمن البريد الإلكتروني بوصفه جزءاً أساسياً من التواصل المؤسسي، ويستخدم عبر أجهزة وبيئات متعددة، ولذا ينبغي حماية حساباته من الفقدان أو الاختراق.
قدم المحاضرة السيد عبد الله محمد عبد الرحمن الزرعوني من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وقد استهلها بأهمية إبلاغ قسم تقنية المعلومات في المؤسسة عن أي عملية احتيال أو قرصنة للبريد الإلكتروني، وبرهن على ذلك بما حدث لإحدى المدن الاقتصادية الأوربية التي تعرضت لهجمات إلكترونية، وقُدرت خسارتها بملايين الدولارات بسبب موظف واحد ضغط على رابط فقط، وبذلك فتح البوابة أمام الفيروسات لتنقضّ على حاسوبه وتتسرب إلى حواسيب تقنية المعلومات، وبذلك حلت الكارثة الرقمية لسبب بسيط جداً، ولذا يجب عدم الاستهانة بالأمور البسيطة.
طرح المحاضر أمثلة عديدة يستطيع من خلالها القراصنة الوصول إلى معلومات تمكّنهم من الوصول إلى ضحاياهم، ولا ييأس القراصنة من محاولاتهم فيلجؤون إلى المكالمات، وإلى إنشاء المواقع الإلكترونية الوهمية؛ مؤكداً أن أكثر من مليون ونصف المليون موقع تصيّد يتم إنشاؤه شهرياً، ولذلك يجب الحذر من المخاطر التي تهدد البريد الإلكتروني، كالتصيد والمرفقات الخبيثة، والبريد المزعج.. وغيرها.
وأعادت المحاضرة الاهتمام بأمن البريد الإلكتروني للأسباب التالية: الحفاظ على مصداقية المرسل والمتلقي، وتجنب رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب بها، وحماية صورة المؤسسة.
وشدد المحاضر على عدم مشاركة الرمز الرقمي OTP مع أحد، وعرضت المحاضرة فيديوهات قصيرة تبين وقوع البعض فريسة للتصيد، وشرحت بعض أساليب التصيد حيث يدعي أحد المهاجمين أنه شخص تثق به، مشيرة إلى أن المتصيدين يستغلون الثقة للحصول على ما يريدون مثل الهوية والحساب المصرفي، وربما يصلون إلى ضحاياهم عبر مواقع على شبكة الانترنت مشابهة لمواقع معروفة ومشهورة، أو قد يطلبون من المستخدم ملء المعلومات الشخصية أو معلومات بطاقات الائتمان للحصول على جوائز ومكافآت مغرية.
وعرّفت المحاضرة أيضاً بممارسات البريد الإلكترون الآمن الذي يستخدم التشفير، وكلمات مرور معقدة، ولا يشارك صاحبه أحداً بكلمة المرور، ويقوم بالخروج منه بشكل نظامي.
هذا وقد لاقت المحاضرة اهتماماً كبيراً من المتابعين الذين أثروها بتفاعلهم وأفكارهم وتجاربهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير مديرية أوقاف بني سويف يلقي المحاضرة الافتتاحية للدورة التدريبية للأئمة بالمجلس القومي للمرأة
بتوجيهات كريمة من معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، ألقى الدكتور عاصم قبيصي مدير مديرية أوقاف بني سويف المحاضرة الافتتاحية للدورة التدريبية المخصصة للسادة الأئمة، والتي عُقدت بمقر المجلس القومي للمرأة ببني سويف، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم قضايا المرأة وتمكينها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نرمين محمود مدير المجلس القومي للمرأة ببني سويف، والدكتورة ياسمين مدير التدريب بالمجلس القومي للمرأة، و سعيد منسق المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات الدعوية ومديري الإدارات الفرعية بمديرية الأوقاف.
وفي كلمته، أكد الدكتور عاصم قبيصي أن وزارة الأوقاف تولي اهتماماً خاصاً بملف الأسرة والمرأة والتربية الوجدانية، إدراكاً منها لدور المرأة المحوري في بناء المجتمع وصناعة الوعي، مشيراً إلى أن الإمام والداعية شريكان في ترسيخ قيم الاحترام المتبادل، والتفاهم الأسري، والمواطنة الصالحة.
كما ثمّن “قبيصي” الجهود المتميزة التي يبذلها المجلس القومي للمرأة في دعم قضايا المرأة المصرية وتدريب الكوادر الدعوية والاجتماعية، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً مشرفاً للتكامل بين المؤسسات الوطنية في بناء الإنسان المصري وحماية القيم الأخلاقية.
وفي ختام اللقاء، أعربت الدكتورة نرمين محمود عن تقديرها لجهود وزارة الأوقاف في مجال التوعية الأسرية، مشيدة بحرصها الدائم على مد جسور التعاون والتكامل مع المجلس القومي للمرأة في خدمة قضايا المجتمع.