من اليورانيوم إلى التصحر.. كيف صنعت الحروب الأجواء اللاهبة في العراق؟
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
من اليورانيوم إلى التصحر.. كيف صنعت الحروب الأجواء اللاهبة في العراق؟.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
قبل صدام القمة.. مبابي يُشعل الأجواء بصورة صامتة ورسائل مشفرة
قبل ساعات من المواجهة النارية المنتظرة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، فجّر النجم الفرنسي كيليان مبابي مفاجأة غير متوقعة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
قبل صدام القمة.. مبابي يُشعل الأجواء بصورة صامتة ورسائل مشفرةفقد نشر مبابي، مهاجم ريال مدريد الحالي ولاعب باريس السابق، صورة صامتة له وهو يرتدي قميص سان جيرمان من الخلف داخل ملعب حديقة الأمراء، دون تعليق أو رموز. صورة بسيطة في ظاهرها، لكنها محملة بالدلالات والتوقيت الحساس.
عودة مشحونة بالعاطفة
المواجهة المرتقبة مساء الأربعاء تتجاوز كونها مجرد مباراة لتحديد المتأهل إلى النهائي. فهي أيضًا عودة عاطفية لمبابي إلى مواجهة فريقه السابق، الذي حمل ألوانه من عام 2017 حتى صيف 2024، حين غادر مجانًا إلى ريال مدريد بعد مسيرة استثنائية سجل خلالها 256 هدفًا في 308 مباريات، ليصبح أحد أساطير النادي الباريسي.
رحيل مبابي لم يكن هادئًا؛ فقد رفض تمديد عقده، ليُبعد عن الفريق لفترة، ويُمنع من المشاركة في الجولة الآسيوية. ورغم عودته لاحقًا، بقيت الخلافات المالية قائمة، أبرزها مطالبته النادي بنحو 55 مليون يورو مستحقات ومكافآت لم تُدفع. ورغم سحب شكواه القانونية مؤخرًا، لا تزال القضايا المعلقة تلقي بظلالها.
إنريكي يتجنب، واللاعبون يخففون التوتر
في المؤتمر الصحفي، رفض المدرب لويس إنريكي الخوض في ملف مبابي، مكتفيًا بالقول: "هذا الموضوع أصبح من الماضي، ولا أملك ما أضيفه". وواصل التركيز على الجانب الرياضي فقط، دون أي إشارة للنجم الفرنسي.
أما في معسكر باريس، فقد بدا أن الأجواء أقل توترًا. فقد أكد النجم الشاب وارن زاير-إيمري أن العلاقة بين مبابي وزملائه لا تزال جيدة، قائلًا: "لقد كان معنا موسمين، لا أعتقد أن أحدًا يحمل ضغينة ضده. كلٌ سيدافع عن ألوانه".
رسالة مبابي.. أبعد من المستطيل الأخضر
رغم صمت الصورة، إلا أن توقيت النشر ولغته البصرية يُظهران أن المباراة ليست مجرد لقاء رياضي، بل مواجهة مشحونة بالذكريات، وبقايا توتر لم تُمحَ بالكامل بين النجم الفرنسي وإدارة ناديه السابق.
الليلة، باريس سان جيرمان يواجه ريال مدريد، لكن خلف الستار هناك فصل جديد في رواية مشتعلة، كتبت فصولها على مدار سنوات من المجد والخلاف، والانتماء والرحيل... وصورة واحدة تروي كل شيء.