أعرب الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ، عن خالص تعازيه وتضامنه الكامل مع العاملين والمتضررين من حادث الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس ، مؤكدًا أن الحادث يعيد تسليط الضوء على ضرورة مراجعة منظومة السلامة داخل المنشآت الحيوية، وتدارك مكامن الخلل قبل وقوع الأزمات.

وقال زيدان ، في بيان صحفي اليوم، إن حماية الأرواح وضمان بيئة عمل آمنة في مرافق الدولة يجب أن تكون أولوية قصوى للجهات المعنية، لا سيما في ظل التوسع الكبير الذي تشهده البلاد في مشروعات البنية التحتية والقطاعات الخدمية.

ودعا إلى تشديد الرقابة على تطبيق اشتراطات الأمن الصناعي، وتحديث أنظمة الوقاية من الحرائق وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

وأشاد بالدور البطولي لقوات الحماية المدنية، التي تعاملت مع الحريق باحترافية عالية، مما ساهم في السيطرة عليه ومنع امتداده إلى مناطق أكثر خطورة، مؤكدًا أن سرعة الاستجابة كان لها بالغ الأثر في تقليل الخسائر وحماية الأرواح.

مدبولي: الرئيس السيسي وجه بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب حريق سنترال رمسيسعودة الخدمات.. رئيس الوزراء يتابع الموقف الحالي لمبنى سنترال رمسيسمجلس الوزراء يقف دقيقة حدادا على أرواح شهداء "الدائري الإقليمي" و"سنترال رمسيس"مدبولى يتفقد سنترال رمسيس ووزير الاتصالات يعلن عودة جميع الخدمات مساء اليوم

وأضاف أن الحادث يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار يستدعي مراجعة دقيقة للبنية التحتية الفنية للمرافق الاستراتيجية، خاصة أنظمة الكهرباء، وسبل التأمين الصناعي، وآليات الاستجابة للطوارئ، مشددًا على أن الوقاية الاستباقية أكثر فاعلية من التحرك بعد وقوع الكوارث.

كما دعا رئيس حزب نداء مصر إلى الإفصاح بشفافية عن نتائج التحقيقات الفنية، وإطلاع الرأي العام على أسباب الحريق، تعزيزًا لثقة المواطنين وضمانًا لاتخاذ إجراءات تصحيحية فعالة تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث.

وأكد  الدكتور طارق زيدان على أهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الجاهزية، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لكوادر الطوارئ والسلامة، بما يضمن الحفاظ على سلامة المواطنين واستقرار المرافق الوطنية الحيوية.

وشدد رئيس حزب نداء مصر على أن ما جرى في سنترال رمسيس "ليس مجرد حادث عارض، بل ناقوس خطر حقيقي يكشف غياب خطة بديلة لإدارة الأزمات، ويعكس فشلًا إداريًا وتخطيطيًا في حماية مؤسسات حيوية يفترض أن تكون تحت أقصى درجات الحصانة والتأمين".

وقال زيدان : "إن المواطن المصري لا يجب أن يدفع ثمن الإهمال الإداري، أو أن يُحرم من خدمات أساسية بسبب غياب خطط التعامل مع المخاطر"، مطالبًا الحكومة بإعداد خطط بديلة لإدارة الأزمات التقنية والبنية التحتية الرقمية، لضمان استمرارية الخدمات الحيوية في جميع الظروف.

كما دعا  الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر إلى مراجعة شاملة لكافة مقرات البنية التكنولوجية والرقمية في مصر، للتأكد من استيفائها شروط السلامة المهنية والوقاية من المخاطر.

طباعة شارك الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر سنترال رمسيس منظومة السلامة مشروعات البنية التحتية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر سنترال رمسيس منظومة السلامة مشروعات البنية التحتية رئیس حزب نداء مصر سنترال رمسیس

إقرأ أيضاً:

بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة

رصد اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة تداعيات الحريق الذي اندلع مساء الاثنين الماضي في سنترال رمسيس الرئيسي، مؤكدًا أن آثار الحادث امتدت إلى قطاع واسع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتمد بشكل شبه كلي على خدمات الإنترنت والاتصالات والخدمات المالية الرقمية.

وأوضح الاتحاد أن انقطاع الخدمة استمر في بعض المناطق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، ولا تزال بعض المناطق في وسط القاهرة تعاني من بطء أو انقطاع جزئي مما أدى إلى شلل شبه تام في بعض الأنشطة التجارية والخدمية، خاصة تلك المعتمدة على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل الإلكتروني والدفع الرقمي.

وأشار الاتحاد إلى أن العمالة اليومية كانت من أكثر الفئات تضررًا، إذ تعتمد مشروعات كثيرة على تشغيل أعداد كبيرة من الموظفين بنظام الأجرة اليومية فى أعمال التوصيل والتسويق وخدمة العملاء وهو ما يعني أن أي توقف في الخدمة يؤدي إلى خسائر مباشرة في الدخل، وحرمان مئات العاملين من أجورهم.

من جانبه أكد علاء السقطي رئيس الاتحاد أنه وفقًا للتقديرات الميدانية التى أجراها الاتحاد مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن متوسط الخسائر التى تعرضت لها شركات القطاع تتراوح ما بين 0.9 الى 1.5% من إجمالى الدخل السنوى حسب ساعات الانقطاع التى تعرض لها الشركة، فهناك بعض المناطق تعرضت الى انقطاع لمدة يوم وأخرى يومين وفى مناطق وسط البلد وصلت الى 3 أيام من إجمالى 226 يوم عمل، وهو عدد أيام العمل السنوى الرسمية للموظفين فى مصر، وباحتساب يومين أو أكثر من التوقف، يمكن أن يخسر المشروع ما يقارب 1.5% من إجمالي دخله السنوي ويمثل هذا الرقم 20% تقريبا من صافي ربح المشروع السنوي في بعض الحالات لأن هامش ربح الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يتجاوز 6% من إجمالى الايرادات السنوية مما يجعل من تعطل العمل لمدة أيام الخسارة كارثية على بعض المشروعات.

وطالب الاتحاد الحكومة بسرعة تقديم تعويضات للمشروعات المتضررة، ليس بالضرورة في صورة دعم مالي مباشر، بل من خلالw تخفيضات ضريبية تُحتسب بناءً على مدة التعطل ودعم فني وتقني مجاني لإعادة الأنظمة للعمل بكفاءة أو خصومات على فواتير الإنترنت والكهرباء لفترة محددة أو تأجيل أقساط التأمينات الاجتماعية أو رسوم التراخيص.

وأكد أن ما حدث يكشف عن خطورة اعتماد البنية الاقتصادية على مركزية الاتصالات بدون وجود بدائل أو خطط طوارئ، مؤكدا أن الخسارة لم تكن فقط مادية، بل شملت الثقة في استقرار بيئة الأعمال وحق الشركات الصغيرة في الحماية.

ووجه الاتحاد دعوة للحكومة والجهات السيادية فى مصر بفتح حوار حقيقي مع ممثلي المشروعات الصغيرة، حول بناء مرونة اقتصادية واتصالية، تشمل تطوير بنية تحتية احتياطية للاتصالات وتوفير تغطية بديلة للمناطق الحيوية وتدريب الشركات الصغيرة على استخدام حلول بديلة مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة.

اقرأ أيضاًالنيابة العامة تستكمل تحقيقاتها في واقعة حريق سنترال رمسيس

بعد حريق سنترال رمسيس.. متى سيعود الإنترنت وشبكات المحمول بشكل كامل؟

مقالات مشابهة

  • «رئيس اتصالات النواب» يكشف لـ«الأسبوع» سبب اندلاع حريق جديد في سنترال رمسيس
  • إخماد حريق محدود في سنترال رمسيس
  • بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • الحكومة تعلن استعادة الخدمات بمحيط سنترال رمسيس خلال ساعات
  • طلب إحاطة عاجل ضد رئيس الحكومة بسبب حريق سنترال رمسيس
  • حريق سنترال رمسيس.. مدبولي: وجهنا كافة المنشآت الخدمية بمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية
  • "الشورى" يطالب بمراجعة إجراءات إسناد عقود نزح ونقل الصرف الصحي
  • رئيس الوزراء يتفقد سنترال رمسيس ويشدد على التأكد من السلامة الإنشائية.. ويوجه بخطة عاجلة لعودة الخدمات
  • رئيس حزب الوفد ينعى شهداء الوطن في حادث حريق سنترال رمسيس