غرق سفينة شحن بعد هجوم حوثي ومقتل وإصابة عدد من أفراد الطاقم
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
فهمي محمد
غرقت سفينة الشحن “Eternity C” بالكامل عقب تعرضها لهجوم شنته جماعة الحوثي قبالة السواحل الغربية لليمن، صباح الأربعاء 9 يوليو 2025.
وتواصل فرق الإنقاذ الدولية جهودها لانتشال أفراد الطاقم الذين سقطوا في المياه، في حين تشير المعلومات الأولية إلى وقوع قتلى ومصابين.
السفينة، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كانت تقل طاقمًا مكونًا من 22 شخصًا — 21 فلبينيًا وروسي واحد، إلى جانب 3 حراس أمنيين، حين تعرضت لهجوم عنيف بأسلحة متعددة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من أفراد الطاقم وحارس أمني، فيما أصيب اثنان، أحدهما إصابته بليغة وفقد ساقه، وتمكنت فرق البحث من انتشال 5 أشخاص فقط حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بعد أن ظلوا أكثر من 24 ساعة في المياه.
وشمل استخدام قوارب سريعة مأهولة، قذائف “RPG”، وطائرات مسيرة مفخخة، في تصعيد لافت من قبل الحوثيين استمر ليومين متتاليين.
الهجوم على “Eternity C” هو الثاني خلال 48 ساعة، إذ سبقه غرق سفينة أخرى تُدعى “Magic Seas”، مما يُنذر بعودة مرحلة جديدة من التوترات البحرية في البحر الأحمر، عقب فترة هدوء نسبي استمرت لأشهر.
كما يُعد الحادث الأول من نوعه الذي يسجل سقوط قتلى من طواقم السفن التجارية منذ يونيو 2024، ما أثار قلقًا عالميًا بشأن سلامة الممرات البحرية، خصوصًا في مضيق باب المندب الحيوي.
وقد أدت هذه الهجمات المتكررة إلى ارتفاع ملحوظ في أقساط التأمين على السفن، مما دفع عددًا من الشركات إلى تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، رغم الكلفة والوقت الإضافيين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن سفينة شحن هجوم حوثي
إقرأ أيضاً:
غرق ثانِ سفينة هاجمها الحوثيون خلال 48 ساعة
أفادت وكالة رويترز صباح اليوم الأربعاء بأن السفينة ''إتيرنتي سي'' التي ترفع علم ليبيريا، غرقت بعد تعرضها لهجوم الحوثيين قبالة سواحل اليمن، لتلحق بالسفينة ماجك سيز، التي غرقت قبل يومين.
وذكرت أن بعض أفراد الطاقم ما زالوا في الماء بعد غرق السفينة وتم إنقاذ 5 منهم حتى الآن.
وكان وفد ليبيريا لدى المنظمة البحرية الدولية أعلن مقتل شخصين في هجوم جماعة الحوثي على "إتيرنيتي سي" قبالة ميناء الحديدة.
الى ذلك أكد مصدر بشركة للأمن البحري أن سفناً وفريقاً أمنياً أطلقوا مهمة لإجلاء طاقم سفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وهاجمها الحوثيون.
وقال مسؤول في عملية "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي، والمكلّفة بالمساعدة في حماية حركة الشحن في البحر الأحمر، إن الهجوم هو الثاني على سفينة تجارية في المنطقة منذ نوفمبر 2024.
وكانت "إتيرنيتي سي" تُقِلّ على متنها طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، قبل تعرضها لهجوم بقوارب مسيّرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، سقوط قتلى وجرحى في طاقم السفينة.
وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو 2024 التي يُقتَل فيها بحارة في هجمات على سفن بالبحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى 6.
وأدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في منشور على منصة "إكس"، هجوم الحوثي على السفينة التجارية "إتيرنيتي سي"، قائلة إنه "أسفر عن إصابات وخسائر فادحة في الأرواح"، دون ذكر إحصائية محددة.
وأضافت أن الحوثيين "يُظهرون مرةً أخرى تجاهلا صارخا للحياة البشرية وتقويضا لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وتحديا لقرارات مجلس الأمن، وتهديدا لاستقرار المنطقة".
وقالت إن القتل المتعمد للبحارة الأبرياء يُظهر لنا جميعا الوجه الحقيقي للحوثيين، ولن يُؤدّي إلا إلى زيادة عزلتهم الدولية.
وأشار البيان إلى أن هجمات الحوثيين من شأنها أن تؤثر على "تدفق السلع الأساسية بما في ذلك المساعدات الإنسانية، بما يفاقم من معاناة الشعب اليمني".
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح