الصحفيين والاطباء قبائل احتجاجية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
خذوها مني، بعد معرفة بالعمل النقابي المحلي والاقليمي والدولي: الصحفيين والاطباء قبائل احتجاجية، أكثر من العمال .. أساسا يا حليل العمال بعد التحرير الاقتصادي والميكنة والتكنولوجيا فقد صارت احتجاجاتهم من أجل تحسين ظروف السخرة والعبودية وليس التغيير السياسي.
الاعلاميين خطرين لأن لديهم كل أدوات الاحتجاج، ولديهم الفراغ والمعلومة، وكل عناصر الفعل السياسي .
الاطباء لديهم مكانة مميزة في المجتمع أقرب للحصانة، وتداخل مع العمل الطوعي والانساني وهو مجال مسيس تماما، وهم يتعرضون لاستقطاب خارجي حاد أكثر من غيرهم.
كلا القبيلتين البيئة الأفضل لامتدادات الاحزاب السياسية والواجهات والأذرع لاحزاب ومراكز قوى داخلية وخارجية.
وعليه .. وزير الصحة ووزير الاعلام .. شخص خلق بين المطرقة والسندان، وعليه أن يعيش بينهما.
بقية الوزارات .. عبارة عن مدراء مصانع وبنوك وفنادق وجامعات ومدارس .. لا أقلل من تحدياتهم، ولكنهم مسئولين من كادر بشري أكثر تعقلا في ممارسة السياسة، وأكثر تقديرا للمصلحة العامة.
يأتي بعد الصحفيين والاطباء في الخطورة بمسافة بقية المهن الصحية، ثم المحامين، ثم أساتذة الجامعات، ومسافة أخرى المعلمين والمزارعين.
لكن أعقل قبيلة في التفاهم .. هم المهندسين .. هديين ورضيين وبحبوا الانجاز وبحترموا المصلحة العامة.
قد تستغربون في تأخير المحامين، والاستهانة بخطورتهم، في الحقيقة المحامين مهارات فردية متفرقة على كل القبائل، لأن طبيعة النشاط (مكتب) والقرار فردي
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: