الاتحاد الأوروبي يتبنى مبادرة لتعظيم إنتاج إفريقيا من وقود الطائرات غير الملوث
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن الناطق باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي ستيفان دى كيرسميكر، تبني مبادرة طموحه تسعى إلى تعظيم إنتاج إفريقيا من وقود الطائرات غير الملوث للبيئة؛ تماشيا مع ارتفاع الطلب العالمي عليه، وذلك من خلال مبادرة تعظيم الطاقة النظيفة للاتحاد الأوروبي Global Gateway infrastructure.
وقال الناطق الأوروبي، في تصريح صحفي اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لضخ 300 مليار يورو، أي ما يعادل 324 مليار دولار أمريكي في مشروعات تطوير البنية التحتية في عموم القارة الإفريقية، وذلك في مسعى للحفاظ على مكانة أوروبا في القارة التي تحتدم عليها منافسة من القوى الدولية الصاعدة اقتصاديا وفى مقدمتها الصين.
وسيكون إنتاج وقود الطائرات الصديق للبيئة في مقدمة مشروعات الطاقة، التي سيوليها الاتحاد الأوروبي، أولوية تمويلية في الأعوام القادمة، وذلك إلى جانب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر واللقاحات وتطوير منظومات التعليم والطاقة الجديدة والمتجددة.
وتعد نيجيريا في مقدمة دول إفريقيا المنتجة لخام برينت الخفيف المفضل لإنتاج وقود الطائرات، والذي تعتمد عليه الولايات المتحدة الامريكية بنسبة تتجاوز 20 % كمصدر لتموين نواقلها الجوية، كما يشكل هذا النوع من الوقود نسبة 2 % من حجم استهلاك الطاقة العالمى.
وقال الناطق الأوروبي إنه اعتبارا من مطلع العام القادم (2024)؛ سيقدم الاتحاد الأوروبي 4 ملايين يورو؛ لتعزيز قدرة الأفارقة على إجراء دراسات الجدوى للمشروعات في القطاعات السابق إليها تستفيد منها 11 دولة إفريقية.
ووفق تقديرات الاتحاد الدولي للطيران المدني /إياتا/؛ سيصل إجمالي استهلاك العالم من وقود الطائرات إلى 450 مليار لتر بحلول عام 2050.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وقود الطائرات أوروبا أفريقيا القارة الأفريقية الاتحاد الأوروبی وقود الطائرات
إقرأ أيضاً:
"معلومات الوزراء" يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط
في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته؛ تناول المركز تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية "EIA" حول توقعات الطاقة قصيرة الأجل، والتي أشارت إلى ارتفاع الإنتاج العالمي من الوقود السائل بمقدار 2.8 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار إضافي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2026.
وتُعد كل من البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيانا، وكندا هي الدول الرئيسية المُحركة لهذا النمو، حيث تُسهم هذه الدول مُجتمعة بنسبة 75% (ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميًا) من إجمالي النمو العالمي للإنتاج في عام 2025، وبنسبة 67% (ما يعادل 0.8 مليون برميل يوميًا) في عام 2026.
وفي عام 2025، شكّل إنتاج أمريكا الجنوبية المصدر الرئيسي لنمو الإنتاج العالمي من الوقود السائل، وذلك نتيجة بدء تشغيل سفن بحرية جديدة في البرازيل وغيانا قبل الموعد المحدد لهم، مع استمرار تطوير مشاريع جديدة.
أما بالنسبة للدول الأعضاء في تحالف (أوبك بلس)، فيتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط الخام بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، وذلك بناءً على افتراضات تشير إلى أن الزيادات المستقبلية في الإنتاج لدول التحالف ستكون متدرجة ومعتدلة، وذلك في إطار سعي التحالف إلى الحد من تسارع تراكم المخزونات الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط.
في المقابل، توقعت الإدارة ارتفاع الطلب العالمي على الوقود السائل بمقدار مليون برميل يوميًّا في عام 2025، وبمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2026، ويُعزى نمو الطلب بشكل كبير إلى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي يتوقع أن ينمو الطلب لديها بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار مليون برميل يوميًا في عام 2026.
ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على الوقود السائل من قِبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، قبل أن يرتفع بنفس المقدار خلال عام 2026، ويتركز معظم النمو في الدول غير الأعضاء في المنظمة داخل قارة آسيا، حيث يتوقع أن يرتفع استهلاك الصين من الوقود السائل بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، كما يتوقع أن يزيد استهلاك الهند من الوقود السائل بمقدار 70 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و170 ألف برميل يوميًا في عام 2026.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن استمرار نمو الإنتاج العالمي من النفط، إلى جانب الدخول في فترة انخفاض موسمي في الطلب خلال فصل الشتاء، سيؤدى إلى تسارع وتيرة تراكم المخزونات العالمية من النفط، مما سيُبقي على اتجاه الأسعار نحو الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.
وتتوقع الإدارة أنه خلال عام 2026، سيصل متوسط سعر خام برنت إلى نحو 54 دولارًا للبرميل خلال الربع الأول من عام 2026، وأن يبلغ متوسطه السنوي نحو 55 دولارًا للبرميل في عام 2026، وهي أعلى بمقدار 3 دولار للبرميل، مقارنةً بتوقعات تقرير أكتوبر 2025، وأرجعت السبب في ذلك إلى عاملين رئيسيين، وهما استمرار الصين في شراء النفط لأغراض التخزين الاستراتيجي والذي سيمارس ضغطًا أكبر على أسعار النفط تقوده للارتفاع مقارنةً بما كانت تفترضه الإدارة في تقريرها لشهر أكتوبر 2025، والعامل الثاني هو الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي، قد تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج خلال عام 2026، مقارنةً بما هو متوقع.