أضواء الدخيل تكسر قاعدة “الحرمان من المتعة”
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قالت أضواء الدخيل رائدة الأعمال السعودية بانها ترفض لأسلوب المتمثل بالحرمان اليومي” كوسيلة لتحقيق الاستقرار المالي، مشيرة إلى أن الامتناع عن أبسط الرغبات اليومية – كفنجان القهوة الذي يتراوح سعره بين 10 و20 ريالًا – لا يجب أن يكون أساس التخطيط المالي للفرد.
وأكدت أن التركيز ينبغي أن يتحول من حساب التوفير عبر الكبت، إلى البحث عن وسائل ذكية ومثمرة لزيادة الدخل وتحقيق راحة مادية مستدامة —الخ
الحقيقة وكما قالت أضواء فعلى الانسان رجل او امرأة الا يحرم نفسه مما تشتهيه مما انعم الله عليه حتى ولوكان سعره مرتفع وهو قليل الكمية فانا مثلا اشرب قهوة في بيتي يوميا ما تكلف سبعة ريالات (ما بين بن وهيل وماء وغاز او كهرباء وتاخذ وقتا في التجهيز لا يقل عن 50 دقيقة ) والحمد لله وهذا امر عاديا ولكن لو سرت في شارع التحلية مثلا وانتهى بك المطاف واحسست بانك بحاجة الى فنجال قهوة من احدى المقاهي الموجودة بهذا الشارع بسبب رائحتها الزكية التي تخرج من تلك المقاهي وانتعشت بها دون ان تشربها فمن المفروض ان تتناسى قهوة المنزل وتنزل على رغبة نفسك فتحقق لها شيئا من تلك الرائحة الزكية ولو كان هذا الفنجان بقيمة تساويي قهوتك بمنزلك مرتين أو ثلاثة فأرضاء نفسك اطفاء لشهوتها وتحقيق لرغبتها شيء يجب الا تفوته.
وكما قالت: ترا العائد النفسي أكبر من المالي فشربك لفنجال قهوة في الأسبوع او حتى في الشهر خارج منزلك وباحدى المقاهي يشعرك بالراحة النفسية وغالبا ما يدفعك الى التفكير بامور الحياة بكل عمق وتخلو بنفسك فقد تصل الى التفكير بحلول أمور قد اعجزتك ومن معك زمنا وليس أياما هذا بخلاف التفرغ الى التأمل في من حولك ( الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار).
واليوم وجدت الكثير من المقاهي في شوارعنا واصبح الناس يرتادونها لامور منها الإحساس بالراحة والهدوء او للانشغال بامور تحتاج الى الوحدانية والكيف على فنجال قهوة او للاجتماع بشخص او اكثر لدراسة أمور تهم المجتمع وهكذ المهم ان الأخت أضواء طرحت تلك الفكرة التي قد تكون بمثابة الضوء الأخضر للبعض من الناس المتقوقعين في بيوتهم ولا يعرفون للمقاهي سبيلا سواء بسبب او بدونه او لعدم الاعتياد على هذا الامر علما ان ما ستنفقه على هذا الفنجال لن يستنزف مالك الذي توفره لمستقبلك وقد توفره لمن لا يذكرك بعد الوداع ولو بتمرة واحدة.
وأخيرا وكما قالت أضواء فتلك دعوة لإعادة النظر في المفاهيم القديمة المرتبطة بالادخار، والتوجه نحو نمط حياة متوازن يجمع بين الوعي المالي وجودة الحياة فشكرا للاخت أضواء على هذا التنبيه المفيد وارجو الا يغيض ما قالته محبي التوفير او واضعي القرش على القرش لليوم الأسود ابعد الله عنا هذا اليوم واستبدله بيوم اخضر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
صدر للقاص محمد مصطفى العمراني مجموعة قصصية جديدة بعنوان " البطل الذي اختفى ".
وتعد هذه المجموعة القصصية الخامسة عشرة للقاص العمراني. وقد تضمنت 15 قصة جديدة. وصدرت ب 98 صفحة من القطع المتوسط.
وسبق للقاص العمراني أن أصدر 14 مجموعة قصصية تميزت قصصها بطابع السخرية وروح الدعابة وبأسلوب شائق ممتع حيث تناولت قضايا من البيئة اليمنية.
وتعد هذه المجموعة القصصية نقلة نوعية في مسيرة القاص العمراني الذي تميزت قصصه بالجمع بين المتعة والرسالة فهي قصص مضحكة وطريفة وفي الوقت نفسه لها دلالات عميقة واسقاطات على الواقع.
كما أن هذه تعالج قضايا المجتمع اليمني بأسلوب قصصي مشوق تقرأ القصة فتأخذك في عوالم مدهشة من المتعة فتعيش في أجواء المدينة والريف اليمني بكل ما فيها من عجائب وغرائب وتناقضات ومواقف وأحداث..
ودعا العمراني جمهوره لشراء هذا كتابه الجديد.
وكتب على صفحته في الفيسبوك " إحدى قصصي التي نشرت مؤخرا نالت ما يقارب 200 ألف قراءة آمل أن أجد من هؤلاء القراء الكثر 500 شخص فقط يشترون الكتاب.
أي أقل من ربع 1%.!
الكتاب جاهز pdf وبسعر رمزي لمن أراد التواصل على الخاص."
ويعد القاص العمراني من الأدباء اليمنيين الذين ترجمت بعض أعمالهم إلى لغات عديدة مؤخرا.