ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة إم23 في قطر لبحث اتفاق سلام أشمل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن قطر ستستضيف محادثات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة "أم23" المسلحة لتوسيع اتفاق السلام الموقع في نهاية يونيو/حزيران.
وقال الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إن وفدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية وإم23 موجودان الآن في الدوحة، حيث يقوم القطريون بتسهيل المفاوضات".
وأشار إلى أن "المحادثات ستكون حاسمة للتوصل إلى اتفاق"، بعد أن وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام نهاية الشهر الماضي، بهدف وضع حد للنزاع في هذا البلد.
ودعت حركة "إم23" إلى محادثات جديدة الأسبوع الماضي لبحث القضايا العالقة التي لم يتضمنها اتفاق السلام الموقّع الشهر الماضي في واشنطن بين كيغالي وكينشاسا.
اشتداد العنفوأوضح المصدر الدبلوماسي أن "هذه الجولة من المفاوضات ستكون حاسمة للتوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن الوسطاء القطريين كانوا يعملون بتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي.
وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، نزاعات متتالية على مدى 30 عاما.
وفي الأشهر الأخيرة، اشتد العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع سيطرة حركة إم23 المناهضة للحكومة على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
وخلفت أعمال العنف آلاف القتلى وفق الحكومة الكونغولية والأمم المتحدة، وأدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية لآلاف النازحين.
وفي مطلع يوليو/تموز، أفاد خبراء مكلفون من الأمم المتحدة بأن الجيش الرواندي أدى "دورا حاسما" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب جماعة إم-23 المسلحة المناهضة للحكومة، في الهجوم الخاطف الذي أدى إلى سقوط مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.
ونفت رواندا تقديم أي دعم مباشر لحركة "إم23″، لكنها طالبت بوضع حد لجماعة مسلحة أخرى، هي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمذابح التوتسي في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
لقاء مهم بين حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة السودانية يؤكد وحدة الصف الوطني ودعم الانتقال المدني والسلام الاجتماعي
لبّى وفد رفيع من قيادة حزب الأمة القومي دعوة كريمة من الدكتور جبريل إبراهيم محمد، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، للمشاركة في لقاء تشاوري بين التنظيمين، وذلك في إطار تبادل الرؤى والتفاكر حول الراهن السياسي في البلاد، والعلاقات الثنائية بين الطرفين، وسبل تطويرها وتنسيق الجهود من أجل دعم مسار الانتقال المدني الديمقراطي.ترأس وفد حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، نائب رئيس الحزب، وضم الوفد كلًا من الفريق صديق إسماعيل نائب الرئيس، والأستاذ إسماعيل كتر مساعد الرئيس للشؤون القانونية، إلى جانب عدد من رؤساء الحزب في الولايات وأعضاء من الأجهزة القيادية.في المقابل، ترأس وفد الحركة د. جبريل إبراهيم محمد، رئيس الحركة، وشارك في اللقاء عدد من القيادات البارزة، على رأسهم:• الأستاذ أحمد بخيت، أمين إقليم الخرطوم ونائب رئيس الحركة،• الأستاذ معتصم أحمد صالح، الأمين السياسي،• الأستاذ بابكر حمدين، مستشار رئيس الحركة،• د. عبد العزيز نور عشر، مستشار رئيس الحركة،• د. محمد زكريا فرج، أمين الإعلام والناطق الرسمي،• د. إدريس محمود لقمة، نائب أمين الشؤون الإنسانية بالحركة.تناول اللقاء عددًا من القضايا الوطنية المحورية، وكان في مقدمتها:• تعزيز العلاقات بين الحركة والحزب على مستوى القطاعات والولايات، وتطوير آليات التنسيق بين الطرفين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.• توحيد الرؤى والمواقف من أجل الوصول إلى موقف وطني جامع يخدم قضايا الانتقال المدني الديمقراطي ويعزز فرص الاستقرار وبناء الدولة.• دعم القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة الأخرى في مهامها الوطنية لحماية وحدة البلاد وسيادتها.• دعم مسار التحول المدني الديمقراطي والعمل على إنجاح الحكومة الانتقالية واستكمال مهام الفترة الانتقالية.• دعم جهود تحقيق السلام الاجتماعي ومعالجة آثار الحرب والنزاعات، وتعزيز التعايش بين مكونات الشعب السوداني.وأكد الطرفان أن تعيين رئيس للوزراء يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو التحول المدني الديمقراطي، مشددين على أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من التنسيق بين القوى الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن، لمواجهة تحديات الانتقال وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والعدالة وبناء دولة المواطنة المتساوية.حركة العدل و المساواة السودانيةحزب الأمة القومي١٠ يوليو ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب