قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي يدخل حيّز التنفيذ.. وفيسبوك تحت المجهر
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكد الدكتور نديم الفحيلي، خبير التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، بجامعة السوربون الفرنسية، أنّه سيتم، خلال شهر مايو 2025، تطبيق أول قانون في العالم ، خاص بتنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو القانون الذي أصدره البرلمان الأوروبي، في عام 2024.
. فيديو
وأوضح “الفحيلي”، خلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، أنّ هذا القانون يُصنّف أدوات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لدرجة المخاطر، ويمنع الأدوات التي تُستخدم لتصنيف الأشخاص على أساس العرق، أو اللون، أو الشكل، أو المعلومات الشخصية، باعتبارها تمسّ بالخصوصية بشكل مباشر.
وأشار خبير الذكاء الاصطناعي، إلى أنّ الأدوات، ذات المخاطر المنخفضة، ستكون تحت إشراف الاتحاد الأوروبي، بينما تُوضع ضوابط دقيقة للأدوات ذات المخاطر المتوسطة.
ونوّه "الفحيلي" إلى أنّ، من أبرز التحديات التي تواجه الشركات الأوروبية، هي قدرتها على تصنيف أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع لوائح المخاطر الجديدة، مؤكدًا أنّ هذا القانون، سيُشعل تنافسية قوية بين الشركات التكنولوجية الكبرى.
تقنيات التعرف على الوجهوأشار خبير الذكاء الاصطناعي، إلى أنّ شركة “فيسبوك”، على وجه الخصوص، ستكون محل رقابة، خاصة أنّها تستخدم تقنيات التعرف على الوجه، والتي يرى الاتحاد الأوروبي أنّها تُهدد خصوصية الأفراد بشكل كبير، وبالتالي تُعدّ من الأدوات المحظورة أو المقيدة.
وأضاف "الفحيلي "، أنّ القانون الأوروبي الجديد، سيُساهم في وضع معايير عالمية، للاستخدام الأخلاقي، والمسؤول للذكاء الاصطناعي، ويمنح الأولوية القصوى لحماية المواطنين، وخصوصيتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي فيسبوك قانون الذكاء الاصطناعي البرلمان الأوروبي أدوات الذكاء الاصطناعي الشركات الأوروبية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي غروك يثير الجدل بتصريحات معادية لليهود
وكالات
اندلعت ضجة في منصة إكس حول العالم بعد قيام غروك (الذكاء الاصطناعي للمنصة) بنشر تصريحات مثيرة وُصفت بأنها معادية للسامية، حيث قال بأن اليهود هم سبب الفوضى في العالم وقام بتمجيد هتلر.
وعطل مهندسو المنصة Grok عن العمل مؤقتًا، ليقتصر على الرد بالصور فقط، وبدأوا بحذف المنشورات يدوياً.
ويعد الحدث الأغرب هو أن غروك قبل إيقافه لمّح بأن اللوبي اليهودي في أمريكا هم سبب حذف تغريداته وأصر بأن الحقيقة يجب أن تُقال.