انتحل شخصية صديقه ونفذ جرائمه.. القصة الحقيقية لـ سفاح الجيزة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سفاح الجيزة، مسلسل من إنتاج منصة شاهد، استطاع أن يستحوذ على التريند من الحلقة الأولى.
فاجأ فيه الفنان أحمد فهمي جمهوره، الذي تعود منه على الأدوار الكوميدية وخفة الدم، بدور جديد وهو دور السفاح، وتلقى العديد من ردود الأفعال الإيجابية.
وظهر هذا بتقرير نشرته فضائية العربية، خلال برنامج "صباح العربية" بعنوان "ينتحل شخصية ضحاياه.
وأكد التقرير، أن قصة سفاح الجيزة حقيقية، واسم السفاح الحقيقي هو قذافي فراج والذي كان لديه صديق مقرب اسمه رضا، و كان يعمل خارج البلاد.
وأقنعه قذافي، أن يرسل له أموالا من الخارج ليستثمرها له، وبرغم من ثقة صديقه به لكنها لم تكن في محلها حيث كان يستولي عليها لصالحه بموجب توكيل رسمي قام رضا بالإمضاء عليه.
عاد رضا من سفره وطلب من قذافي مراجعة المالية، وقرر وقتها الأول تنفيذ مهمته في التخلص منه، وبالفعل سممه وقام بدفنه بحفرة في إحدى غرف منزله ببولاق الدكرور، وقام بإرسال رسالة لزوجة صديقه من هاتفه الشخصي مضمونها أنه تم القبض عليه وبدون أي تفاصيل أخرى.
انتحل سفاح الجيزة صفة صديقه، وكرر جرائمه والتي كانت ثاني ضحاياها هي زوجته التي تخلص منها ودفنها بحفرة أخرى ومعها ذهب خاص بها.
واستمرت جرائم السفاح، حتى وقع في قبضة السلطات الأمنية بسبب كاميرات مراقبة قامت برصده عند سرقته لمحل ذهب يمتلكه والد زوجته الخامسة، موضحا أنها كانت طبيبة صيدلة.
واجهت الشرطة القذافي بجميع المعلومات، و قام بالاعتراف بكافة الجرائم التي ارتكبها، و التحقيقات كشفت تفاصيل أشبه بسيناريوهات الأفلام من ناحية جرائم قتل و نصب و احتيال، و الرابط بينهم كان ذكاؤه في التخفي و انتحال الشخصية.
الحكم على سفاح الجيزة
وتابع التقرير، أن سفاح الجيزة حاليا بالسجن و صدر بقضاياه 4 أحكام قضائية بالإعدام شنقا، خاصة بعد التحقق من كامل قواه العقلية و تنفيذه لهذه الجرائم مع سبق الإصرار و الترصد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح الجيزة احمد فهمي قذافي فراج بولاق الدكرور ذهب احتيال انتحال الشخصية سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
خبير أمن المعلومات: تقنيات الذكاء الاصطناعي جعلت من الصعب التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة
أكد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن البرامج التي تقوم بالتزييف لم تعد مكلفة أو تحتاج إلى اتصال بالإنترنت، بل توجد برامج مفتوحة المصدر يمكن تنزيلها وتشغيلها على الكمبيوتر بسهولة وبسرعة عالية حسب إمكانيات الجهاز، ما يفتح المجال واسعًا لأي شخص لصناعة محتوى مزيف بشكل غير محدود.
وقال وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، أن التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مرحلة متطورة جداً تجعل من الصعب على أي شخص عادي التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، موضحًا، أن أدوات متطورة مثل تقنية "في يو" من جوجل قادرة على محاكاة حركة الشفاه ونطق الكلام بدقة، مما يسمح بإنشاء فيديوهات تظهر وكأن الشخص يقول أي كلام يرغب فيه صانع الفيديو.
وتابع خبير أمن المعلومات، أن هناك شركات استخدمت تقنيات حديثة في إعلانات، حتى أن بعض الفنانين المتوفين ظهروا في إعلانات باستخدام هذا الذكاء الاصطناعي، وهذا ما أثار جدلاً واسعاً لأنه معروف أن هؤلاء الأشخاص ليسوا موجودين فعلاً.