ترامب يجدد هجومه على قناة أمريكية.. عليها الاعتذار وطرد مراسلها
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه وسائل إعلام أمريكية واتهمها بالكذب والتضليل، على خلفية تقارير سابقة تحدثت عن التقييم الأولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية وأن الضربات الجوية ضد ثلاثة مواقع نووية في إيران لم تدمّر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مع قناة "فوكس نيوز"، التي تحدّث فيها عن "أضرار جسيمة" لحقت بالمنشآت النووية نتيجة الهجمات الأمريكية، قال ترامب: "بالطبع هذا صحيح، كما قلت من قبل، وإذا لزم الأمر سنفعلها مرة أخرى".
وجدد ترامب تأكيده في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به، على أن الهجمات الأمريكية أدت إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية.
وكان عراقجي قد وصف في مقابلة مع برنامج "التقرير الخاص" الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية نتيجة الهجمات الأمريكية الشهر الماضي بأنها “جسيمة”، لكنه تجنّب التعليق على مصير اليورانيوم المخصب.
وجاء في نص المنشور: "وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن المواقع النووية الإيرانية: الأضرار جسيمة، لقد دُمرت، بالطبع، كما قلتُ، وسنكرر ذلك إذا لزم الأمر! كما في مقابلة مع بريت باير".
وأضاف ترامب "على قناة سي إن إن الكاذبة أن تطرد "مراسلها" المزيف فورًا، وأن تعتذر لي وللطيارين العظماء الذين دمروا المواقع النووية الإيرانية".
واعتبر أن "سي إن إن تعاني من انخفاض كبير في نسب المشاهدة، وكذلك MSDNC".
وفي 13 حزيران/ يونيو شنت "إسرائيل" بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 من الشهر ذاته، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.
وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، فيما خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن ضربات واشنطن أخرته فقط لبضعة أشهر.
وتتهم "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب سي إن إن الولايات المتحدة الولايات المتحدة سي إن إن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب
أطل زعيم ميليشيا "القوات الشعبية" في غزة ياسر أبو شباب، ولكن هذه المرة ليس في مقابلة أو فيديو مصوّر، بل في مقال رأي عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حيث زعم أن الأراضي التي تسيطر عليها جماعته في القطاع لم تتأثر بالحرب مع إسرائيل. اعلان
وفي المقال الذي نشرته الصحيفة الخميس، قال ياسر أبو شباب إن "على حماس مبادلة الرهائن المتبقين كوسيلة لمغادرة غزة بأمان إلى قطر، لأنهم غير مرغوب بهم في القطاع الفلسطيني".
تأمين شرق رفح
ادعى ياسر أبو شباب أنه "أمّن" عدة كيلومترات من الأراضي في القطاع، وأنه الآن يحكم تلك المساحة.
وأفادت التقارير أن "القوات الشعبية" استولت على أراضٍ تابعة لقبيلة الترابين البدوية، التي ينتمي إليها شباب، مؤكدًا أن "الهدف الرئيسي هو فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بحماس عن نيران الحرب".
وأكد أبو شباب أن "الحرب قد انتهت" بالنسبة لسكان القطاع شرق رفح.
وادعى أبو شباب في مقاله أنه "على مدى الأسابيع السبعة الماضية، أصبحت حارتنا المنطقة الوحيدة في غزة التي تحكمها إدارة فلسطينية غير تابعة لحماس منذ عام 2007".
وأكد أن "سكان القطاع المُحتلّ يحصلون على المأوى والغذاء والماء والإمدادات الطبية الأساسية دون خوف من سرقة حماس للمساعدات أو الوقوع في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي".
وأكد أبو شباب أن "الاستيلاء على منطقته كان له أثرٌ بالغ على حياة المدنيين الفلسطينيين في القطاع"، مؤكدةً أنهم لن "يُستخدموا كدروع بشرية من قِبَل حماس" ولن يتعاملوا مع "طوابير المساعدات الفوضوية، ولا مع أوامر الإخلاء".
تطلعات غزة
وكتب أبو شباب: "في حين لا يزال هناك الكثير مما يجب تحسينه، ينام الناس الآن ليلاً دون خوف من الموت"، مضيفًا أن منطقته قد تصبح "الوضع الطبيعي الجديد".
وأكد أن "عائلاتٍ تواصلت معه على أمل الانتقال إلى المنطقة"، وأنه في الأشهر المقبلة، قد يُنقل ثلث سكان غزة "خارج سيطرة حماس".
وكتب في "وول ستريت جورنال" أن ميليشياته ستحتاج إلى "دعم مالي لمنع عودة حماس، ومساعدات إنسانية لتلبية احتياجات السكان العاجلة من الغذاء والمأوى، وممرات آمنة ليتمكنوا من التنقل".
وادعى أن "الغالبية العظمى من سكان غزة يرفضون حماس"، قائلاً: "لا يريدون بقاءها في السلطة بعد انتهاء الحرب. لكن رغم كرههم لحماس، ما زالوا يخشونها. منذ بدء الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام للمطالبة بإسقاطها، قُتل المتظاهرون أو عُذبوا أو أُجبروا على الاختباء".
وأضاف شباب أن شقيقه، فتحي أبو شباب، وابن عمه، إبراهيم أبو شباب، "قُتلا على يد حماس في منزليهما رغم عدم مشاركتهما في الاحتجاجات". وزعم أن "52 مدنياً كانوا تحت رعاية الحركة قُتلوا على يد الجماعة".
وأضاف: "لا يخيفونني. لن أستسلم".
عودة الرهائن
زعم أبو شباب أن "ما منع معظم سكان غزة من التعبير عن غضبهم الحقيقي تجاه حماس هو غياب بديل عملي".
وأضاف: "لا تزال حماس تسيطر على وصول المساعدات، وتسيطر على مؤسسات مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). ولا تزال حماس تحوّل مراكز المساعدات إلى مراكز لعملياتها الخاصة. في بعض المناطق، الشيء الوحيد الذي يمنع الناس من الفرار هو وجود القوات الإسرائيلية، التي قد تنسحب في إطار وقف إطلاق النار".
وفيما يتعلق بموضوع الرهائن، الذين لم يصفهم بـ"السجناء" على عكس حماس، كتب شباب: "عندما تبدأ إعادة الإعمار، يمكن لحماس التفاوض مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل ممر آمن للخروج من غزة. فليذهبوا إلى قطر أو تركيا أو أي مكان يسمح لهم به داعموهم. لا نريدهم بيننا".
ودعا أبو شباب الولايات المتحدة والدول العربية إلى الاعتراف بالميليشيا التابعة له ودعم إدارة فلسطينية مستقلة.
"من شرق رفح، حيث تنام العائلات بأمان تحت حماية مدنية، أرى مستقبل غزة"، اختتم حديثه.
Related من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةياسر أبو شباب: لست متعاوناً مع إسرائيل وأطالب بحماية دوليةمن هو ياسر أبو شباب؟
لفّ الغموض كثيراً تفاصيل حياة أبو شباب الذي ظهر اسمه فجأة خلال الحرب، وبحسب المعلومات المتوفرة عنه، فقد ولد في فبراير/ شباط 1990، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
تتحدر عائلته من قبيلة الترابين، إحدى كبريات القبائل العربية الفلسطينية، وتعود أصولها إلى قبيلة قريش، استقرت هذه القبيلة في فلسطين ومصر والأردن عقب الفتوحات الإسلامية، ويتركز أبناؤها بكثافة في قطاع غزة.
قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان ياسر أبو شباب معتقلا لدى الأجهزة الأمنية في غزة بتهم جنائية، لكن أُطلق سراحه بعد القصف الإسرائيلي للمقرات الأمنية.
شكّل ياسر أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة، وذلك قبل أن تُغلق إسرائيل المعابر بشكل كامل وتمنع تدفّق المساعدات إلى القطاع.
ووفقا لتقديرات إعلامية فلسطينية، يتراوح عدد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتحركون بأسلحتهم تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويتمركز أبو شباب وقوته شرق رفح، قرب معبر كرم أبو سالم. كما تتموضع قوة ثانية تابعة لأبو شباب غرب رفح، قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما عُرف بالآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة الإنسانية.
في بداياتها، أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، قبل أن تظهر لاحقا في 10 مايو/ أيار 2025 تحت مسمى "القوات الشعبية".
دعم إسرائيلي
مطلع يونيو/ حزيران الماضي، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه للاعتراف بأنه دعّم مليشيات في قطاع غزة ضد حركة حماس بناء على توصية من الجهات الأمنية، واصفا ذلك بالأمر الجيد لأنه ينقذ حياة جنود الجيش الإسرائيلي.
وجاء اعتراف نتنياهو في فيديو مصور قصير بثه ردا على ما كشفه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية -وبتوجيه مباشر من رئيس الحكومة- سلمت أسلحة سرا إلى "عائلات إجرامية وعصابات في غزة"، دون أن يعرض ذلك على المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينت).
وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم داعش، وتاريخ إجرامي".
ومطلع يوليو/ تموز، أعلنت هيئة "القضاء العسكري" التابعة لحماس في غزة أنها أمهلت أبو شباب عشرة أيام لتسليم نفسه لاتهامه بتشكيل عصابة مسلحة والتعامل مع إسرائيل.
وردا على ذلك، أنشأت ميلشيا أبو الشباب "محكمة ثورية"، والتي تمنح الآن الناشط في حماس، محمود القدرة، مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه، ودعت في بيانها وقالت إن "المحكمة الثورية للقوات الشعبية تدعو الجمهور للإبلاغ عنه"،
ووصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث، ياسر أبو شباب بأنه زعيم "عصابة إجرامية تعمل في منطقة رفح، وتُتهم على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات". وأضاف أنه يُعتقد أنه سُجن سابقا لدى حماس بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وكانت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" والتي تشكل حماس جزءاً منها قد وصفت ياسر أبو شباب بأنه "خائن مأجور" وقالت إن دمه وكل من كان في صفه "مهدور" من كافة الفصائل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة