وردنا الآن بالتفاصيل.. تصعيد أممي خطير يستهدف اليمن.. وصنعاء تحذر..!
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
صنعاء|يمانيون
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء, تجاهل الأمم المتحدة لرسائل حكومة التغيير والبناء المتكررة بشأن الإجراءات التعسفية الجديدة التي فرضتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “UNVIM” في جيبوتي، والتي دخلت حيز التنفيذ في الرابع من يوليو 2025م.
وأشار إلى أن عدم تلقي صنعاء أي رد من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على المراسلات، يتناقض بشكل صارخ مع المكانة الأخلاقية والمعنوية الرفيعة للأمين العام التي يحظى بها لدى الحكومة والشعب اليمني، والذين طالما اعتبروه “صوتًا للعدل والإنسانية”.
وأكد وزير الخارجية جمال عامر أن صمت وتجاهل الرسائل لن يقبلها الشعب اليمني, ولن يخدم مساعي الأمم المتحدة في اليمن والمنطقة.
كما طالب الوزير في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بإلغاء الآلية برمتها، مؤكداً أنها لم تعد تخدم الغرض الذي أنشئت من أجله, مشددًا على أهمية إلغاء جميع الإجراءات المستحدثة المتشددة التي فرضتها الآلية مؤخراً، والعودة الفورية إلى الإجراءات التيسيرية التي تخدم الهدف الإنساني الأصلي للآلية، والتي تضمن تفويج الحاويات وفق الأولوية وتفتيشها بدون فتح كامل، خاصة البضائع غير المحظورة أو الواردة من مصادر موثوقة، لضمان سرعة وفاعلية تدفق السلع.
وتساءل:”كيف يمكن للأمين العام للأمم المتحدة أن يتجاهل استغاثات الشعب اليمني الذي يعاني من حصار جائر منذ عقد من الزمان؟”.
وأوضح أن الإجراءات الجديدة لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “UNVIM”، التي تشمل التفتيش المادي الكامل وفتح كل حاوية على حدة، وعدم السماح بمرور أي حاوية بدون وثائق مكتملة، ليست مجرد تحديثات، بل تصعيد خطير للحصار الخانق المفروض على اليمن.
واعتبر تلك الإجراءات، عقوبات جماعية تضاف إلى معاناة الشعب اليمني، وتزيد من تعقيد تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية التي هي شريان الحياة الوحيد لملايين اليمنيين، مؤكدًا أن تحول آلية التحقق والتفتيش إلى أداة لتعقيد وإعاقة تدفق البضائع الحيوية هو تحريف خطير لدور الأمم المتحدة الإنساني، ويقوض تماماً الثقة في حياديتها وفاعليتها.
وجدد وزير الخارجية تحذيره من أن الإصرار على تطبيق هذه الإجراءات “القاسية” في ظل الظروف الراهنة، لن يؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، بل سينذر بتصعيد غير محمود العواقب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر برمتها.
ولفت إلى أن تعطيل تدفق البضائع الحيوية وزيادة المعاناة الإنسانية يوّفر بيئة متوترة للغاية يمكن أن تقوض أي جهود رامية لتحقيق السلام الدائم.
وشدد عامر التأكيد على أن استمرار تدفق البضائع ليس مجرد مطلب اقتصادي، بل هو ضرورة إنسانية ملحة لضمان الأمن الغذائي والدوائي للشعب اليمني، معبرًا عن أمله في أن يدرك الأمين العام للأمم المتحدة خطورة الموقف ويتخذ الإجراءات اللازمة فوراً لإعادة آلية التحقق والتفتيش إلى مسارها الصحيح الذي يخدم التخفيف من معاناة الشعب اليمني، لا زيادتها.
#آلية_الأمم_المتحدة_للتحقق_UNVIM”#الأمم_المتحدة#الخارجية_اليمنية#جيبوتي#حصار_اليمنميناء_الحديدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدين انقلاب غينيا بيساو ويحث على استعادة النظام الدستوري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى استعادة النظام الدستورى فى غينيا بيساو، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن جوتيريش قلق للغاية إزاء الأحداث الجارية، ويدين بشدة أية محاولة لانتهاك النظام الدستورى.
وشدد المتحدث، بحسب ما ذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة، على أن تجاهل "إرادة الشعب الذى أدلى بأصواته سلميا خلال الانتخابات العامة فى 23 نوفمبر الجارى يشكل انتهاكاً غير مقبول للمبادئ الديمقراطية"، ودعا الأمين العام إلى "الاستعادة الفورية وغير المشروطة للنظام الدستورى"، فضلا عن الإفراج عن جميع المسؤولين المحتجزين، بما فى ذلك سلطات الانتخابات وقادة المعارضة والجهات الفاعلة السياسية الأخرى.
وحث جوتيريش جميع الاطراف على ممارسة ضبط النفس، والتمسك بسيادة القانون وحل النزاعات من خلال "حوار سلمى وشامل وقنوات قانونية"، من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه "قلق للغاية" من التقارير ودعا إلى "الإفراج الفورى وغير المشروط" عن المحتجزين.
كما أعرب عن قلقه إزاء الإغلاق المؤقت لمحطات الإذاعة المستقلة، واضطرابات الوصول إلى الإنترنت، والاستخدام المبلغ عنه للذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين السلميين فى العاصمة بيساو.
كما أصدر الاتحاد الأفريقى إدانة شديدة، حيث كرر رئيس مفوضيته، محمود على يوسف، تأكيد "عدم تسامح" الاتحاد الأفريقى على الإطلاق مع التغييرات غير الدستورية للحكومة.. ودعا إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المسؤولين المحتجزين.. وشدد على أن اللجنة الوطنية للانتخابات هى الوحيدة التى تتمتع بالسلطة القانونية لإعلان نتائج الانتخابات.
كما أدان تجمع تعاون دول غرب افريقيا (إيكواس) التطورات الأخيره فى غينيا بيساو، وقرر تعليق عضويتها فى جميع هيئات الإيكواس فى أعقاب قمة طارئة لقادة المنطقة.