الثورة نت/..

أكد الأستاذ في جامعة طهران، الدكتور سيد محمد مرندي، قدرة إيران على “تدمير جميع الأصول العسكرية الأمريكية في الخليج، والقوقاز” في حال تصعيد جديد من قبل الولايات المتحدة.

وقال الخبير الإيراني، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: أن طهران “هزمت بوضوح” تحالف العدو الإسرائيلي والأمريكي، وأجبرت العدو الإسرائيلي، على قبول هدنة بشروط إيران، وهو ما أكده أخيرا ستيف بانون، المستشار السابق لترامب”.

ورداً على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم امس، بتكرار استهداف المواقع النووية الإيرانية “مرة أخرى إذا لزم الأمر”، شدد مرندي، أن إيران مستعدة لأي احتمال في المستقبل.

وأوضح الخبير الجيوسياسي، أن إيران ستكون في موقف أقوى في أي تصعيد مقبل، لعدة أسباب منها أن إيران “تعلمت الكثير” عن أكثر الأسلحة تطورا، لدى الأعداء، وأن إيران تعمل على توسيع قدراتها الرادعة الصاروخية بشكل أكبر.

واختتم مرندي، تصريحه بأنه “في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع إيران، لن يملك العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة ، عنصر “الحرب الخاطفة” المفاجئ، بعد أن كشفتا عن أوراقهما وأظهرتا ما لديهما” في حرب الـ12 يوماً.

وردّت إيران، في الثالث عشر من يونيو الماضي، على غارات شنها عليها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية، بموجة مكثفة ومدمرة من الضربات الصاروخية غير المسبوقة، والتي أجبرت العدو الإسرائيلي وواشنطن على إعلان إيقاف اطلاق النار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أن إیران

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب

تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.

وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.

وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.


تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.

وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.

أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.


كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: التحركات الأمريكية ضد فنزويلا غطاء جيوسياسي يتجاوز ملف المخدرات
  • تصعيد حدودي عنيف بين تايلاند وكمبوديا رغم الوساطة الأمريكية
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • ضحايا في عدوان سعودي جديد على صعدة
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب
  • بعد احتجاز الناقلة.. تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد فنزويلا يتعلق بالنفط