عودة «الملك لير» إلى المسرح القومي برؤية جديدة ومشاركة فنية مؤثرة |تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
في لحظة تمزج بين الحنين والإنجاز، أعلن المخرج المنفذ الشاب محمد علي حسن عن مشاركته في النسخة الجديدة من المسرحية الخالدة "الملك لير" على خشبة المسرح القومي، بطولة الفنان القدير يحيى الفخراني، في حدث يعكس رحلة فنية امتدت لأكثر من عقدين من الزمان.
بدأت الحكاية عام 2001، حين كان محمد علي حسن عمره 16 عامًا فقط، يعمل كمساعد مخرج تحت التدريب في النسخة الأولى من "الملك لير".
مرّت السنوات، وتوسعت تجربته المسرحية، ليصبح محمد علي حسن مساعد مخرج أول في عرض "ليلة من ألف ليلة" عام 2015، أيضًا من بطولة د. الفخراني، ومن إنتاج المسرح القومي. واليوم، وبعد رحلة من التعلم والإبداع، يعود ليشغل موقع المخرج المنفذ لأحد أهم العروض المسرحية في مصر، مؤكدًا أن العمل مع د. يحيى الفخراني ليس مجرد تجربة، بل "علامة فارقة" في تكوينه المهني والإنساني.
ووجّه محمد علي حسن الشكر للمخرج شادي سرور على ثقته الغالية وترشيحه لهذا المنصب، معتبرًا إياه أحد أبرز من أثروا في رحلته الفنية، مشيرًا إلى أنه تعلّم منه الكثير خلال سنوات العمل المشترك.
كما خصّ بالشكر السيدة هدير، التي وصفها بـ"الإنسانة النادرة والاستثنائية"، مؤكدًا أن لها دورًا كبيرًا في دعمه وتشجيعه، لا سيما في هذا المشروع المسرحي الضخم.
وفي ختام كلماته المؤثرة، لم ينس أن يهدي هذا الإنجاز لروح والده، الراحل علي حسن، الذي كان له الفضل في أولى خطواته، قائلاً:
"ربنا يرحمك، ويجعل كل خطوة حلوة في حياتي في ميزان حسناتك."
عودة "الملك لير" في 2025، ليست فقط عودة لنص مسرحي كلاسيكي، بل هي أيضًا شهادة حية على استمرارية الإبداع، والتواصل بين الأجيال، وتكريم لمسيرة فنية تنمو بحب المسرح، والوفاء للرموز الملهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك لير خشبة المسرح القومي يحيى الفخراني ليلة من ألف ليلة المسرح القومی یحیى الفخرانی محمد علی حسن الملک لیر
إقرأ أيضاً:
وداع بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة بمحطة قطار إسنا بالأقصر
مشهد وداع تحول إلى مأساة مروعة هزّت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعدما لقيت سيدة في العقد الخامس من عمرها مصرعها تحت عجلات قطار أثناء لحظات الوداع الأخيرة لأبنائها الذين كانوا يستعدون للسفر إلى القاهرة.
البداية كانت في ساعات الصباح الأولى داخل محطة قطارات إسنا، حيث حضرت السيدة "ن م خ" لتوديع أولادها المسافرين على متن القطار رقم 2011 (VIP) القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. وقفت الأم بقلبها المفعم بالمشاعر، تلوح لهم بنظراتها، تهمس لهم بكلمات أخيرة، لكن القدر كان له رأي آخر.
بحسب شهود عيان من داخل المحطة، كانت الأم تواكب حركة القطار أثناء سيره البطيء بجوار الرصيف، قبل أن تختل قدماها فجأة وتسقط في لحظة خاطفة بين العجلات، وسط صرخات المودعين وذهول المارة حاول الجميع التدخل، لكن ثوانٍ معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
على الفور، أُبلغت غرفة النجدة بالحادث، وانتقلت سيارة إسعاف وقوة من المباحث الجنائية إلى الموقع، حيث جرى العثور على جثمان السيدة ملقى على قضبان السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والحزن.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .