"ظفار الإسلامي" يُطلق حملة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنَ "ظفار الإسلامي" -نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- إطلاق حملة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي مبادرة استراتيجية تهدف لاستقطاب زبائن جُدد من أصحاب هذه المؤسسات، مما يسهم بدوره في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي.
وتمثِّل هذه الحملة التي تمتدُّ لمدة ثلاثة أشهر أحد الركائز الأساسية في الخطة الاستراتيجية لظفار الإسلامي والهادفة للنمو وتعميق العلاقات مع الزبائن، وفتح آفاق جديدة لخدمات مصرفية مبتكرة أمام أحد أسرع القطاعات نموًّا في سلطنة عُمان.
وتقدِّم الحملة باقة متكاملة من المزايا والحوافز المُصمَّمة خصيصًا لاستقطاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجديدة الراغبة في فتح حسابات لدى "ظفار الإسلامي"، مما يؤكد التزامه بدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز ولاء الزبائن وزيادة القيمة الإجمالية لمحفظته.
وضمن إطار الحملة، تستفيدُ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تفتح حسابات جديدة لدى "ظفار الإسلامي" من مجموعة من الحوافز الحصرية؛ تشمل الإعفاء من رسوم السنة الأولى للبطاقات الائتمانية الخاصة بأصحاب الأعمال، وتوفير كشوف الحسابات مجانًا لمدة عام، إضافة إلى دفتر شيكات واحد مجانًا، مع تخصيص مدير علاقات في الفرع لخدمة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وخدمة فتح حسابات للموظفين، وأسعار تفضيلية لأجهزة نقاط البيع (POS).
وقال بلال بن فائز الرئيسي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي: "تعكس حملتنا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التزامنا بدعم نمو وتطور هذا القطاع الحيوي في سلطنة عُمان، فمن خلال تقديم حوافز حقيقية وخدمات مصرفية مُبسَّطة نهدف إلى تمكين هذه المؤسسات من الأدوات المالية اللازمة للتوسع والاستدامة، وفي ظفار الإسلامي نؤمن بأن دعم هذا القطاع هو استثمار في مستقبل الاقتصاد الوطني".
وتُجسد هذه الحملة جهود "ظفار الإسلامي" المُتواصلة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتقديم حلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتعميق حضوره في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة ظفار الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تقييم حملة الإصحاح البيئي بوادي بني خالد
تتواصل في ولاية وادي بني خالد أعمال حملة الإصحاح البيئي التي تنفذها دائرة البلدية، بالشراكة مع شركة "بيئة"، حيث لا يزال العمل الميداني جاريًا بوتيرة متسارعة لنقل وإزالة مخلفات البناء والأشجار من مختلف المواقع المستهدفة في الولاية، ضمن جهود متكاملة تسعى إلى تحسين المشهد الحضري وتعزيز الصحة العامة، ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى نهاية شهر يوليو الجاري.
وفي هذا السياق، استقبلت دائرة البلدية فريقًا من بلدية شمال الشرقية برئاسة مديرة دائرة الشؤون الصحية، إلى جانب عدد من المختصين والفنيين؛ بهدف متابعة وتقييم سير الحملة ميدانيًّا، والاطلاع عن كثب على نتائج العمل وجهود الفرق الميدانية.
وقد أجرى الفريق جولات ميدانية لعدد من المواقع، حيث أبدى الزائرون إعجابهم بما تحقق من تقدم ملموس على أرض الواقع، سواء على صعيد إزالة المخلفات أو رفع مستوى النظافة العامة. كما نوهوا بالانضباط في تنفيذ مراحل الحملة، والتوثيق المهني للجهود المبذولة، مما يعكس مستوىً متقدمًا من التخطيط والمتابعة.
ولم تغفل الزيارة جوانب التوعية المصاحبة للحملة، إذ عبّر الفريق الزائر عن تقديره للأنشطة التثقيفية والندوات التي تم تنظيمها، مؤكدين أنها أضافت بُعدًا مجتمعيًّا مهمًّا يسهم في ترسيخ ثقافة الوعي البيئي بين مختلف الفئات، خاصة مع مشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني، كالمراكز الصيفية والفرق الرياضية.
وفي بادرة لافتة، ثمَّن الفريق الدعم الذي قدّمه القطاع الخاص لإنجاح الحملة، وعلى رأسه شركتا "الرصيد" و"الرموز الوطنية"؛ لما قدّمتاه من تسهيلات لوجستية ومساهمات مباشرة، عززت من فاعلية الحملة وسرعة إنجاز المهام.
كما لقيت الحملة تفاعلًا ملحوظًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكّلت تلك التغطيات الرقمية عنصرًا داعمًا في إبراز الجهود وتعزيز التوعية المجتمعية.
وتأتي الحملة في سياق حرص بلدية وادي بني خالد على رفع كفاءة الأداء الخدمي وتعزيز جودة الحياة في الولاية، من خلال مبادرات ميدانية وتشاركية تُجسد قيم المسؤولية البيئية والعمل الجماعي.