قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن الجيش المصري أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، حتى هزم الإرهاب و"تطهرت أرض الكنانة من براثنه"، مؤكدا أن مصر ستظل عصية على المؤامرات والفتن.

وأضاف السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952: "على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد  فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن وأسست مدنا ذكية".

وتابع "قفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن في بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة في كافة ربوع الوطن".

وأكد السيسي أن "مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده".

وأوضح الرئيس المصري أن البلاد "حققت إنجازات عديدة، في زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعي وإدراك المصريين".

وقال السيسي: "ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو 10ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا في الإنسانية والمسؤولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكننا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، في ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار".

وشدد على أن "مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإنني على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر، بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر، على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهاب السيسي الرئيس المصري مصر المؤامرات مصر عبد الفتاح السيسي الإرهاب الجيش المصري الإرهاب السيسي الرئيس المصري مصر المؤامرات أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: النبي ﷺ كان يستحق مكانته عند الله تعالى ومحبتنا له

النبي.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن النبي ﷺ كان يستحق تلك المكانة التي جعلها الله له، ويستحق أن نحبه بكل قلوبنا، فهو الذي كان يتحمل الأذى من أجلنا، ولا يخفى ما يؤثر من حلمه ﷺ واحتماله الأذى، وإن كل حليم قد عرفت منه زلة، وحفظت عنه هفوة، وهو ﷺ لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرًا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلمًا.

النبي صلى الله عليه وسلم:

ويؤكد هذا الخلق العالي هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقومه الذين آذوه وعادوه، وما دعا عليهم، وإن كان الدعاء عليهم ليس بمنقصة، فإن الدعاء على الظالم المعاند لا شيء فيه، وفعله أولو العزم من رسل الله كنوح وموسى عليهما السلام. فكان دعاء سيدنا نوح، فقد قال القرآن عنه في دعائه على قومه: {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّاراً}.

وسيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ}.

وقد كانا عليهما السلام على حق، ولكن كان النبي ﷺ أحق، فقد روى الطبراني وذكره الهيثمي في مجمعه وقال: "رجاله رجال الصحيح": أن النبي ﷺ لما كسرت رباعيته، وشج وجهه الشريف ﷺ يوم أحد، شق ذلك على أصحابه شقًا شديدًا، وقالوا : لو دعوت عليهم. فقال: إني لم أبعث لعانًا، ولكني بعثت داعيًا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه:

وأخرج البخاري في صحيحه عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي ﷺ: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت. وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة؛ إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك فسلم علي ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي ﷺ: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا).

وعفا النبي ﷺ عمن جذبه من الأعراب جذبة شديدة، وأعطاه سؤاله وزاد، وعفا ﷺ عن اليهودية التي سمت الشاة له بعد اعترافها، ولم يؤاخذ لبيد بن الأعصم إذ سحره، ولا عتب عليه فضلًا عن معاقبته. فهذا هو الأسوة الحسنة، والنموذج الأعلى المرضي عند ربه ﷺ.
 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: كل المؤامرات الحقيرة باءت بالفشل.. ومصر لم ولن تبيع أشقاءها في فلسطين
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من أزمة المياه ومصر اتخذت إجراءات حاسمة لمواجهة التحديات
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من خطورة أزمة المياه.. ومصر لديها خطط استراتيجية لحماية أمنها المائي
  • علي جمعة: العفو خلق عال يدل على إعراض المتخلق به عن شهوات النفس الدنيئة
  • د. عبدالله بن عمر بن محمد نصيف في ذمة الله
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون
  • علي جمعة: النبي ﷺ كان يستحق مكانته عند الله تعالى ومحبتنا له
  • هل قئ المرأة الحامل يبطل الوضوء؟.. الإفتاء توضح
  • حكم الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة
  • علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى