شاهد.. الرئيس السيسي يوجه رسائل قوية للمصريين في ذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه فى مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة وسبعين عاما، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام ١٩٥٢، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة ثورة 23 يوليو، وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام ٢٠١٤، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها.
ولفت إلى أنه على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "٦٠" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.
وأؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده، ولقد حققت مصـر إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين -
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار.
وأوضح أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.
وفى الختام، أوجه تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبى، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي ثورة يوليو الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مدرسة شهيد القرآن في سنحان تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
الثورة نت/..
أقامت مدرسة شهيد القرآن في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، فعالية بالذكرى السنوية لاستشهاد الإمام زيد -عليه السلام، وتدشينًا للعام الدراسي الجديد.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة جبران غوبر، أشار نائب مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، أمين الجلال، إلى قيم ومبادئ ثورة الإمام زيد في مواجهة المستكبرين.
وأكد أن ثورة الإمام زيد -عليه السلام- انطلقت من شعار “البصيرة ثم الجهاد”، وأن الإمام زيد، مثلما كان مجاهدًا، كان زاهدًا، وعلمًا من أعلام الهدى الذين سجلهم التاريخ الإسلامي في أنصع صفحاته.
وبيّن أن إحياء شعبنا اليمني ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام- يؤكد المضي على نهجه في الموقف والمبدأ والقضية.. مبينًا أن نصرته للشعب الفلسطيني امتدادٌ لنهج الإمام زيد -عليه السلام- وآل بيت النبوة، ومن واقع إيماني حقيقي.
وأوضح أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني اليوم من ويلات وإجرام سببه تخاذل الأمة والاستسلام لقوى الطغيان، وعدم التمسك بنهج آل بيت رسول الله.
تخلّلت الفعالية، بحضور مسؤولي القطاع التربوي في مديريتي سنحان أحمد ناصر، وصنعاء الجديدة فهد مرشد، فقرات إنشادية وشعرية لطلاب المدرسة عبّرت عن مناقب الإمام زيد وثورته في مواجهة الطغاة والمستكبرين.