نائبة: ثورة 23 يوليو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
هنأت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بمناسبة حلول الذكري الـ73 لثورة يوليو المجيدة قائلة : ثورة 23 يوليو ستظل خالدة في حياة المصريين ، لأنها نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث ، فقد رسخت الثورة لمباديء الكرامة الوطنية وبناء دولة قوية وعادلة.
وقالت د. شيماء نبيه في تصريحات صحفية لها اليوم فمصر بعد هذا التاريخ تحولت إلي الجمهورية بعدما كانت ملكية وهذا تحول سياسي كبير ، وقد أرست قواعد العدالة الإجتماعية لجموع المصريين.
وأشارت د. شيماء نبيه، إلى إن ثورة 23 يوليو جسدت صفحة ناصعة في سجل النضال الوطني للقوات المسلحة المصرية التي انحازت للشعب المصري العظيم، مؤكدة أن ثورة 30 يونيو المجيدة و23 يوليو وجهان لعملة واحدة، فثورة 30 يونيو إمتداد للثورة المجيدة 23 يوليو، وكان الجيش داعما لمطالب المصريين وتحقيق أهدافة في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.
وقالت عضو مجلس النواب ،أن هذه الثورة أرست قواعد العدالة الاجتماعية بما تم سنه من تشريعات وعلى رأسها قانون الاستصلاح الزراعي والذي سمح للفلاح المصري بتملك الأراضي وزراعتها والحفاظ عليها، وبدء الثورة الصناعية الحقيقية وإشراك المصريين في جميع أمور الحياة بعدما كانت مقتصرة فقط على الأعيان وفئة قليلة جدا من المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي ثورة 23 يوليو الكرامة الوطنية العدالة الإجتماعية المصريين الرئیس السیسی ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفح
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا استثنائية في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن معبر رفح أثبت أنه شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في إبقاء المعبر مفتوحًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ووقود، وواجهت مصر ضغوطًا دولية وإقليمية هائلة في هذا الشأن، لكنها صمدت وتمسكت بموقفها الإنساني والأخلاقي، مؤكدة على ضرورة وصول المساعدات دون عوائق.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر عملت على تبسيط الإجراءات اللوجستية والتنسيقية مع الجهات الدولية المعنية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لضمان سرعة دخول المساعدات وتوزيعها، فضلًا عن توسيع مصر قدرة المعبر وتطوير بنيته التحتية لاستيعاب الكميات الهائلة من المساعدات التي تتدفق إليه من مختلف دول العالم، علاوة على استقبال الجرحى وعلاجهم، حيث استقبلت المستشفيات المصرية الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مما خفف العبء على النظام الصحي المنهار في غزة، مؤكدًا أنه لم تقتصر جهود مصر على الجانب اللوجستي والإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا دبلوماسية مُكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، إضافة إلى الضغط لوقف إطلاق النار، وقامت مصر بدور وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وسعت بشتى الطرق لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأوضح أن مصر تواصل التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما أدانت مصر بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر عملت على تنسيق المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للقضية في المحافل الدولية المختلفة، وواجهت الجهود المصرية تحديات جمة، لعل أبرزها الضغوط السياسية، حيث تعرضت مصر لضغوط سياسية كبيرة من بعض الأطراف التي حاولت عرقلة جهودها الإنسانية والدبلوماسية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات ودعم القضية الفلسطينية هي شهادة على التزام مصر التاريخي تجاه أشقائها الفلسطينيين، فلقد برهنت مصر، تحت قيادتها الحكيمة، على أنها ليست مجرد دولة جارة، بل هي شقيقة كبرى تقف إلى جانب الحق والعدل، وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية بجدية لا مثيل لها، موضحًا أن هذه الجهود تستحق كل تقدير واحترام، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة وأمنها.