«قومي المرأة» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة يوليو المجيدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
هنأ المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو الخالدة.
وأكدت المستشارة أمل عمار، في بيان اليوم الأربعاء، على الدور الوطني المشرف للمرأة المصرية، والتي كانت ولا تزال في طليعة الصفوف، تدافع عن الوطن وتصون مقدراته.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية تمثل خط الدفاع الثالث للوطن، وشريكة في كافة المحطات الفارقة من تاريخ الوطن، ومن بينها ثورة 23 يوليو التي شكلت نقطة تحول كبرى في حياة المصريين.
وقالت إن المرأة المصرية العظيمة لازالت تجني حتى اليوم ثمار دعمها المستمر لوطنها، حيث تعيش أزهى عصورها في ظل إرادة سياسية حكيمة وواعية، تؤمن بدورها، وتحمي مكتسباتها، وتوفر لها كافة سبل التمكين في جميع المجالات.
اقرأ أيضاًالسكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية يستعرض إنجازات قومي المرأة خلال شهر مايو الماضي
«رئيس قومي المرأة» تشيد بجهود محافظ أسوان لدعم المرأة و تمكينها اقتصاديا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري المجلس القومي للمرأة ثورة 23 يوليو المرأة المصرية العظيمة
إقرأ أيضاً:
مكالمة مع الرئيس السيسي.. ماكرون يؤكد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية بشأن غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع.
وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.