«خارجية النواب»: كلمة الرئيس السيسي في ذكري ثورة 23 يوليو حملت رسائل مهمة في توقيت بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة.
وأثنت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان لها، بكلمه الرئيس السيسي في ذكري ثورة 23 يوليو، واصفة بأن كلمه الرئيس السيسي عكست إدراكًا عميقًا لحجم التحديات الحالية.
وأوضحت هناء أنيس رزق اللة، أن كلمة الرئيس السيسي في ذكرى ثورة يوليو دليل قوي علي أن بناء الجمهورية الجديدة هو الامتداد الحقيقي لمبادئ الثورة المجيدة، وذلك من حيث العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني وبناء الإنسان.
واردفت عضو مجلس النواب قائلة: إن ثورة 23 يوليو ستبقى حاضرة في وجدان الشعب المصري العظيم، لافتة الي أن الحفاظ على مكتسباتها يتطلب استمرار الاصطفاف الوطني، والإيمان بأن الجمهورية الجديدة هي ثمرة وامتداد طبيعي لنضال طويل من أجل وطن يليق بشعبه وتاريخه.
ووصفت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، كلمة الرئيس السيسي في ذكري ثورة 23 يوليوم بأنها حملت رسائل مهمة في توقيت بالغ الأهمية، حيث استعرضت الكلمة التحديات التي واجهتها الدولة المصرية كما قدّمت للشعب رؤية صادقة لما تحقق من تقدم واستقرار في كافة المجالات علي أرض الواقع وذلك رغم الأزمات الإقليمية والدولية المتلاحقة في المنطقة.
وشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن الرئيس السيسي خلال كلمته بعث برسالة طمأنينة وثقة إلى الشعب المصري، مفادها بأن الجمهورية الجديدة لم تأتِ بشعارات، بل بإرادة عمل ورؤية واضحة ومشروع تنموي غير مسبوق.
واردفت النائبة هناء أنيس الي أن حديث الرئيس السيسي في ذكري ثورة 23 يوليو يعكس إدراكًا عميقًا لحجم التحديات وتطلعات المواطنين، كما قدّم خريطة طريق لمستقبل أكثر استقرارًا وعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو حزب الشعب الجمهوري الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس يوجه كلمة إلى أهالي غزة: "شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية"
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس، 24 يوليو 2025، إن ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وأضاف الرئيس في كلمة متلفزة موجهة إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، أن شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، متسائلا: كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس كامل ة:
أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد والصابر،
أخاطبكم اليوم وقلبـي يعتصر ألماً لما يعانيه أهلنا في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة. إن ما يجري في غزة جريمة لا يمكن السكوت عليها، جريمة ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب أعزل يسعى إلى الحرية والكرامة والاستقلال.
وإن ما يجري في الضفة الغربية و القدس الشرقية بحق أبناء شعبنا على أيدي المستوطنين الإرهابيين، وقوات الاحتلال في المخيمات والقرى والمدن، من جرائم القتل والهدم والتهجير والاستيطان ومحاولات الضم، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، هي جرائم حرب وانتهاكات تخالف القانون الدولي تستوجب تدخلاً دولياً لردع ومحاسبة المعتدين.
وإن محاولات فرض قوانين، وقرارات حكومية عنصرية، تحت مسمى، فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيداً خطيراً وتقويضاً لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وذات السيادة. وندعو المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية.
أقول لكم يا أهلنا في قطاع غزة وفي كل شبر من وطننا الحبيب بكل صدق: أشعر بمعاناتكم وأتألم لكل لحظة وجع تمرون بها، وأؤكد أن صبركم وصمودكم هو شرف لنا جميعاً، وسيبقى مصدر قوتنا وإرادتنا.
أيتها الأخوات.. أيها الأخوة،
لقد أطلقنا حملة اتصالات واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية، وأبلغناهم أن استمرار هذا الوضع جريمة حرب يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها الكاملة، وأننا لن نخضع لسياسات الخنق والتجويع.
إن ما يتعرض له أطفال غزة ونساؤها وشيوخها من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات، يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إن لم يتحرك فوراً لوقف هذه الإبادة الجماعية.
نطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، بإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً لإنقاذ الأرواح، ونطالب بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية، والتي تجاوزت ملياري دولار، حتى نتمكن من الوفاء بالتزاماتنا تجاه أهلنا وصون كرامتهم.
أبناء شعبنا الأبيّ،
إننا نمر بمرحلة شديدة الصعوبة سيسجلها التاريخ، ضد احتلال يرتكب جرائم حرب مشينة وكارثية، يتسبب فيها بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني معرضين للموت، فهل يتحمل العالم هذه المسؤولية؟ وهل ذنبهم هو أنهم فلسطينيون يريدون البقاء في أرضهم؟
أستغيث بك يا الله، أن تغيث شعب فلسطين في كل مكان، أستغيث بك يا الله بأن تحمي شعب فلسطين الذي يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، ولا حتى إيصال حليب للأطفال الرضع في غزة، ولم تتمكن من الاستجابة للأمهات والآباء الذين يلهثون جاهدين لإنقاذ أطفالهم من الموت جوعاً. هل هذا معقول، كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟.
أدعو الرئيس الأمريكي ترامب، التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية، وأدعو المجتمع الدولي لإيجاد الوسائل الفورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط قطاع غزة.
ولا ابالغ عندما أقول، بأن كل عائلة فلسطينية هنا مستعدة للذهاب مشياً على الأقدام حاملة على ظهورها حليب الأطفال، والطحين، والمواد الغذائية والطبية لإخوتهم في غزة.
كما أدعو إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين دولة فلسطين لتحمل مسؤولياتها كاملة ومساعدة أهلنا في قطاع للعودة إلى أماكن سكناهم، والحفاظ على الأمن وفرض سيادة القانون، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار وكل ذلك بمساعدة عربية ودولية مشكورة. ونرفض وبشكل قطعي كل أشكال التهجير من بلادنا.
في هذه اللحظات الصعبة والمصيرية، أدعو شعبنا إلى التلاحم والتضامن، وأؤكد بأن شعبنا الفلسطيني لن ينكسر، وأدعوه في كل مكان لأن يواصل صبره وصموده ووحدته تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، لكي نفشل كل محاولات التهجير والتصفية، وأننا نؤكد بأن دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة سيتم تجسيدها على أرض فلسطين، بفضل الله أولاً، ثم بفضل وحدتنا وثباتنا وتمسكنا بحقوقنا الشرعية.
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". صدق الله العظيم
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب بيت ليد وكالات أجنبية تطالب إسرائيل بمنح الصحافيين حرية الوصول إلى غزة إدانة دولية واسعة لمصادقة الكنيست على إعلان فرض السيادة على الضفة الأكثر قراءة بطريركية الروم تستنكر قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتين في غزة توجيه اتهامات لجندي إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران الخارجية تدين استهداف الاحتلال كنيسة دير اللاتين في غزة نتنياهو: سنمنع نشر قوات سوريا جنوب دمشق وهذه ستكون سياسة دائمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025