الصين: انسحاب أمريكا من اليونسكو ليس سلوك “دولة مسؤولة”
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعربت الصين اليوم الأربعاء عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوه جيا كون: "هذا ليس الإجراء الذي ينبغي أن تتخذه دولة كبرى مسؤولة".
وأضاف: "لطالما دعمت الصين بقوة عمل اليونسكو".
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء انسحابها من اليونسكو، المعروفة بإنشاء مواقع التراث العالمي، مدعية أنها متحيزة ضد إسرائيل وتروج لقضايا "مثيرة للانقسام".
كما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب بلاده من اليونسكو في عام 2017 خلال ولايته الأولى وأعاد الرئيس جو بايدن العضوية لاحقًا.
وسيدخل هذا الانسحاب الأخير حيز التنفيذ في ديسمبر 2026.
ومنذ توليه منصبه، أشار ترامب إلى أنه سيسحب الولايات المتحدة من العديد من المؤسسات متعددة الأطراف - بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ - وفرض تعريفات تجارية عقابية على الحلفاء والأعداء على حد سواء.
في غضون ذلك، سعت الصين إلى الترويج لنفسها كقوة كبرى مسؤولة من خلال التعبير عن دعمها للأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى.
صرح جوو للصحفيين الأربعاء: "هذه المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، وهي متأخرة منذ فترة طويلة في سداد رسوم عضويتها".
وأضاف: "ندعو جميع الدول إلى تأكيد التزامها بالتعددية واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم النظام الدولي، وفي قلبه الأمم المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الأربعاء الولايات المتحدة اليونسكو منظمة الأمم وزارة الخارجية الولایات المتحدة من الیونسکو
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 28 دولة، الذي دعا إلى الوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة المسار السياسي المؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.
وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن البيان يعكس الموقف المتنامي للمجتمع الدولي الرافض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتها التهجير القسري، باعتبارها خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وجدد معاليه دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على قوة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها مدينة القدس.