رئيس الوزراء يدعو لتعزيز التواجد في عدن.. تحذير يمني من وجود المقرات الأممية بمناطق الحوثي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
البلاد (عدن)
جدد رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، دعوته للأمم المتحدة إلى تعزيز حضورها في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن استمرار وجود بعض مقرات وكالات الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يشكل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة العاملين في هذه المؤسسات.
وخلال لقاء جمعه بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، شدد بن بريك على أن وجود المقرات الأممية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون يتيح “غطاءً لانتهاكات” من جانب الجماعة ضد العمل الإنساني، في حين تبذل الحكومة اليمنية كل جهد ممكن؛ لتسهيل عمل الأمم المتحدة، وضمان استمرارية عملياتها الإنسانية والتنموية من عدن.
وأكد رئيس الوزراء أهمية توجيه الدعم الدولي نحو أولويات التعافي الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها جماعة الحوثي، التي تتضمن استهداف موانئ تصدير النفط الخام؛ تهدف إلى إضعاف قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية، وتعميق الأزمة الإنسانية في البلاد.
وفي سياق متصل، استعرض بن بريك التحديات الاقتصادية والخدمية المتفاقمة التي تواجهها الحكومة، معتبراً أن الدعم العاجل من المجتمع الدولي ضروري لمواجهة هذه الأزمة، مشيداً بالدعم الذي تقدمه كل من السعودية والإمارات لمساندة الحكومة في الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد تناول اللقاء أيضاً الوضع الإنساني والإنمائي في البلاد، خاصة في ظل تراجع التمويلات الدولية والتصعيد المتزايد من قبل الحوثيين ضد العمل الإنساني، بما في ذلك استمرار احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة. كما تم مناقشة الخطط الجارية لنقل مقرات ما تبقى من وكالات ومنظمات الأمم المتحدة من مناطق سيطرة الحوثيين إلى عدن، بهدف ضمان بيئة عمل أكثر أمناً واستقراراً للعاملين في المجال الإنساني.
من جهته، أكد المنسق الأممي جوليان هارنيس حرص الأمم المتحدة على حماية موظفيها وتعزيز وجودها في عدن؛ لضمان استمرارية العمل الإنساني في بيئة آمنة ومستقرة، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية وشركاء التنمية لتحقيق ذلك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
عمّان (الاتحاد)
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جهود مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية ومنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وأجرى الصفدي وغوتيريش مباحثات في نيويورك، ركّزت على جهود مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وفق بيان لوزارة الخارجية.
وبحث الصفدي وغوتيريش التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدّدا على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، حسب ذات البيان.