دعم الشعب الفلسطيني: إسرائيل تماطل في المفاوضات لفرض ترتيبات قسرية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في مستهل حديثه: "نوجه التحية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة الذين يواجهون جريمة إبادة جماعية غير مسبوقة، وصلت إلى ذروتها بمحاولة تهجير السكان قسرًا وفرض ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع مرور الوقت."
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن تهدئة أو صفقة لم ينقطع خلال الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن التصريحات، بما فيها تلك الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكررت حول قرب التوصل إلى اتفاق.
وتابع: "ما جرى في الدوحة خلال الأيام الماضية لم يكن مفاوضات بالمعنى الحقيقي، بل محاولة إسرائيلية لفرض ترتيبات قسرية تتعلق بالمساعدات الإنسانية والتواجد الإسرائيلي داخل قطاع غزة."
وأوضح عبد العاطي أن هناك نقطتين جوهريتين لا تزالان محل خلاف رئيسي بين الجانبين: الأولى تتعلق بخريطة الانسحابات الإسرائيلية من القطاع، حيث ترفض تل أبيب العودة إلى خطوط الهدنة السابقة في 18 مارس من هذا العام، أما الثانية، فهي تمسك إسرائيل بالإبقاء على "مؤسسة غزة الإنسانية"، بدلًا من السماح بدخول المساعدات بشكل مباشر عبر الأمم المتحدة.
وشدد على أن هذه العُقد يمكن تجاوزها إذا مارست الولايات المتحدة ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل، مؤكدًا أن الأخيرة أصبحت بحاجة فعلية للتوصل إلى اتفاق، إلا أنها تستخدم المفاوضات كغطاء لإطالة أمد الحرب، ولامتصاص الغضب الداخلي والدولي المتصاعد بسبب الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأكد الدكتور عبد العاطي أن إسرائيل وصلت إلى "طريق مسدود" عسكريًا وسياسيًا داخل قطاع غزة، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي بات يواجه معضلة تتعلق بغياب الأهداف العسكرية، والحاجة المتزايدة إلى المزيد من القوات لمواصلة العمليات.
وحول "اليوم التالي" للحرب، أشار إلى أن إسرائيل ترفض جميع السيناريوهات المقترحة فهي لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ولا تقبل بسيطرة حركة حماس، أو لجنة إسناد دولية، أو حتى وجود قوات عربية أو أممية، كما ترفض تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال وفقًا للمادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدخال المساعدات إلى غزة .. ترحيب عمالي بتحركات مصر لدعم الشعب الفلسطيني
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بجهود الدولة المصرية في إدخال 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر "زكيم" و"كرم أبو سالم"، شملت الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستعداد لإدخال 180 شاحنة إضافية خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.
وأكد النائب عبد الفضيل، أن ذلك يعكس تحركات مصر لدعم الشعب الفلسطيني، وكسرت الحصار الإنساني عن القطاع ورفض خنق الفلسطينيين، فضلا عن ريادة مصر الإنسانية والدبلوماسية، والتزامها بدورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وأن مصر لم ولن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودا كبيرة من أجل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، لم يتغير، وأن 80% من المساعدات والإعانات التي دخلت إلى قطاع غزة من مصر.