عبد العاطي: إسرائيل تستخدم المفاوضات غطاءً لإطالة أمد الحرب وفرض ترتيبات قسرية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الجرائم الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة بلغت ذروتها، في ظل استمرار الإبادة الجماعية وتجويع المدنيين، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت حافة الكارثة.
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المفاوضات الجارية في الدوحة ليست سوى محاولات لفرض ترتيبات قسرية من قبل الاحتلال، تشمل استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأرض وتقييد إدخال المساعدات الإنسانية.
وتابع، أنّ النقطة الأكثر تعقيدًا في المفاوضات تتمثل في خريطة الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة، حيث ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى حدود ما قبل هدنة 18 مارس، كما تصر على استمرار مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، رغم إدانات دولية لها بعد تسببها في مقتل وإصابة آلاف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات.
وذكر، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد في غزة بعد الحرب، عبر ترتيبات ترفض وجود السلطة الفلسطينية أو حركة حماس أو أي قوات عربية ودولية، بل ويتهرب حتى من مسؤولياته كقوة احتلال وفقًا للقانون الدولي، لا سيما المادة 55 من اتفاقية جنيف، والتي تلزمه بضمان تدفق المساعدات والخدمات المدنية للسكان الخاضعين للاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح عبد العاطي الشعب الفلسطيني الجرائم الإسرائيلية قطاع غزة الإبادة الجماعية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: لا انهيار بمحادثات غزة .. وسيعود وفدنا لقطر حال وجود تقدم
أكدت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي، أنه لا انهيار في المحادثات بشأن غزة، وسيعود الوفد الإسرائيلي إلى قطر عندما يكون هناك تقدم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أوضاعًا شديدة الخطورةمن جانب آخر؛ قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا شديدة الخطورة كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات ويعرقل وصول الغذاء والدواء، ما أدى لتدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.
وأضاف الأسطل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما يسمى بمراكز المساعدات المدعومة من الاحتلال الأمريكي تحوّلت إلى «مصائد موت»، حيث أُطلقت النار على نساء فلسطينيات أمام أحد تلك المراكز، مما أدى إلى استشهاد عدد منهن، ما يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه المؤسسات.