أحمد موسى: بقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه حق مشروع ومن يخرج منها لا يستطيع العودة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمره الصحفي بشأن غزة معروف للعالم بأسره، لكن بعض العصابات الإرهابية من جماعة الإخوان تحاول التشكيك في دور مصر تجاه الشعب الفلسطيني.
موقفها ثابت.. أحمد موسى: مصر ترفض التهجير وتتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني
أحمد موسى: التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "موسى"، خلال برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن رئيس الوزراء أكد أيضًا على مؤتمر 4 مارس الماضي الذي حمل عنوان "قمة فلسطين"، حيث حصلت مصر على موافقة عربية وإسلامية بشأن خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار أحمد موسى، إلى أن التهجير يعني تصفية القضية، ومصر ترفض تمامًا هذا المفهوم، مؤكدًا أنه لا توجد أرض بلا شعب، وأن بقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه حق مشروع، ومن يخرج منها لا يستطيع العودة.
لا تهجير ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينيةوأوضح أن يوم 10 أكتوبر 2023 في أكاديمية الشرطة شهد تصريحًا واضحًا للرئيس عبد الفتاح السيسي قال فيه: "لا تهجير، ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن السيسي كان أول رئيس في العالم يُعلن هذا الموقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى مصطفى مدبولي مجلس الوزراء فلسطين التهجير تصفیة القضیة أحمد موسى مصر ترفض
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.