مروان حمدي يلتحق بمعسكر بيراميدز في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
التحق مروان حمدي مهاجم فريق نادي بيراميدز بمعسكر الفريق التحضيري للموسم الجديد والمقام حاليا بمدينة "إزميت" التركية، بعدما تعرض لإصابة قبيل الرحلة تسببت في تأخره في السفر مع البعثة.
وكان مروان حمدي تعرض لاصطدام في الرأس في التحام مع زميله المدافع عبد الرحمن جودة قبيل السفر إلى تركيا، وخضع الثنائي لفحوصات طبية شاملة وآشعة، وأكد الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز أن الثنائي خضع لبروتوكول اصطدامات الرأس بعدما ثبت تعرضهما لارتجاج خفيف بالمخ، وتم منحهما راحة كاملة لمدة ٦ أيام طبقا للبروتوكول الطبي، وبعد تحسن حالة مروان حمدي وخضوعه لآشعة جديدة أثبتت سلامته وصل إلى تركيا والتحق بالمعسكر بشكل طبيعي.
المنيري كشف عن أن عبد الرحمن جودة مستمر لبعض الوقت في تنفيذ البروتوكول العلاجي ولن يلتحق بالبعثة في تركيا على أن ينتظم في تدريبات الفريق بعد العودة إلى القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروان حمدي نادي بيراميدز بيراميدز مروان حمدی
إقرأ أيضاً:
لماذا تتزايد قشرة الرأس في فصل الشتاء؟ أسباب غير متوقعة
تعد قشرة الرأس من أكثر المشكلات شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث تلاحظ فئة كبيرة من الناس زيادة واضحة في القشور البيضاء المزعجة رغم استخدامهم لنفس منتجات العناية بالشعر طوال العام، ويرجّح الخبراء أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل المناخية والصحية التي تتفاعل معًا في هذا الوقت من السنة.
أول وأهم سبب هو الجفاف الشديد، فمع انخفاض درجات الحرارة، تقلّ نسبة الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وفقدانها لزيوتها الطبيعية، فتبدأ الطبقة الخارجية بالتحلل والتساقط على شكل قشور دقيقة. كما يساهم تشغيل السخانات الكهربائية في زيادة جفاف الجو داخل المنازل، وبالتالي زيادة جفاف الجلد وفروة الرأس.
ثانيًا، يؤدي الاستحمام بالماء الساخن جدًا خلال الشتاء إلى إزالة طبقة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، فيصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب وكلما زادت درجة حرارة الماء، زادت احتمالية الإصابة بالقشرة.
أما السبب الثالث فهو ارتداء القبعات الصوفية بشكل متكرر، والتي تمنع تهوية فروة الرأس وتحتجز العرق والحرارة، ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات التي تُعد السبب الأساسي للقشرة الدهنية.
وتلعب التغيّرات المناعية في فصل الشتاء دورًا مهمًا أيضًا، حيث تنخفض مناعة الجسم بسبب البرد وقلة التعرض للشمس، فيسهل نشاط الفطريات المسببة للقشرة، خاصة نوع “مالاسيزيا” الذي ينمو على فروة الرأس ويتغذى على زيوتها.
كما أن التوتر الشتوي المعروف بـ"اكتئاب الشتاء" قد يفاقم المشكلة، إذ تشير دراسات إلى وجود علاقة بين القلق واضطرابات الجلد، ومنها القشرة.
وتشمل الحلول الفعالة لتقليل القشرة في هذا الموسم استخدام شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا، وتجنب الماء شديد السخونة، والحفاظ على ترطيب فروة الرأس بزيوت طبيعية خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، كما يُنصح بعدم ارتداء القبعة لفترات طويلة، وغسلها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والفطريات.
ويساعد الحصول على فيتامين D من الشمس أو المكملات على تحسين صحة الجلد، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء لتعويض الجفاف الناتج عن برودة الطقس.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء أن قشرة الرأس في الشتاء ليست مؤشرًا خطيرًا، لكنها قد تكون علامة على حاجة فروة الرأس إلى الترطيب والحماية. ومع التغيير الصحيح للعادات اليومية، يمكن السيطرة عليها بسهولة خلال الموسم البارد.