وزير الصحة يُكرّم الجهات الصحية المشاركة في موسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
كرّم معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الجهات المشاركة في موسم حج 1446هـ، خلال حفل نظمته الوزارة والمجلس الصحي السعودي اليوم في مدينة الرياض، بحضور قيادات القطاعات الصحية وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية الشريكة في أعمال الحج، تقديرًا للجهود التي بذلتها هذه الجهات في تقديم خدمات صحية متكاملة لحجاج بيت الله الحرام، ما أسهم في رفع كفاءة الاستجابة وجودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامجي “تحول القطاع الصحي” و”خدمة ضيوف الرحمن” المنبثقين عن رؤية المملكة 2030.
وأكد الجلاجل أن ما تحقق في موسم الحج جاء بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله–، وحرصها الدائم على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، موجّهًا شكره للجنة الحج العليا، وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وجهات المنظومة الصحية، منوهًا أيضًا بالدور التكاملي الذي أداه كل من: هيئة الهلال الأحمر السعودي، وهيئة الصحة العامة “وقاية”، والخدمات الطبية العسكرية، والدفاع المدني، والجهات الشريكة في القطاعين الخاص وغير الربحي على ما بذلوه من جهود مخلصة وتنسيق فعّال أسهم في نجاح الموسم وتحقيق مستهدفاته الصحية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يستقبل رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون
وقال: “بفضل التخطيط المبكر والعمل بروح الفريق الواحد، قدمنا أكثر من 600 ألف خدمة صحية، وفعّلنا شبكة مستشفى صحة الافتراضي، لتقديم الاستشارات التخصصية، إلى جانب تفعيل دور الذكاء الاصطناعي في متابعة الحالات الصحية بشكل وقائي واستباقي، واستخدام طائرات مُسيّرة في إيصال الإمدادات الطبية”.
وشهد الحفل تسليم دروع تكريمية لأعضاء المجلس الصحي السعودي المشاركين في حج 1446هـ، إلى جانب الجهات المشاركة في الموسم، تقديرًا لجهودهم المتواصلة خلال موسم الحج، كما جاء التكريم امتدادًا للنهج المؤسسي للمنظومة الصحية في دعم وتمكين جميع جهات القطاع الصحي، وتحفيز الشراكات الوطنية التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً