الإمارات تؤكد مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأوضحت البعثة في تدوينة على حسابها بموقع «إكس»، أن الإمارات تعمل على حماية حقوق الإنسان من خلال تمكين وحماية النساء والفتيات، وضمان الحق في مياه الشرب المأمونة، ومكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ومكافحة الاتجار بالبشر، خاصة النساء والفتيات، ودعم الحق في الصحة والتعليم المناسب، ومعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان.
الدورة ناقشت منذ 16 يونيو الماضي، وعلى مدار 4 أسابيع، أكثر من 60 تقريراً مقدماً من الأمانة العامة للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، وخبراء في مجال حقوق الإنسان وهيئات تحقيق أخرى، وذلك حول موضوعات متعددة ذات صلة بحالة حقوق الإنسان في أكثر من 40 دولة، كما أجرى المجلس 32 حواراً تفاعلياً.
وفيما يتعلق بتغير المناخ، عقد المجلس حلقته النقاشية السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان، وعقد المجلس حلقته النقاشية السنوية حول حقوق المرأة، وحلقته النقاشية حول مياه الشرب المأمونة، وحوارات تفاعلية حول حرية التعبير، والشركات العابرة للحدود الوطنية، والتعليم والصحة والمهاجرين، وغيرها من الموضوعات الراهنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خطاب الكراهية التسامح التعايش السلمي الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تعليقا على قرارات الزبيدي.. الصراري: الإنتهاكات لم تحتفِ المواطن يحتاج إصلاحا فعليا
أكدت المحامية والناشطة الحقوقية هدي الصراري، أن الإنتهاكات في مناطق سيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا لم تختفِ، وأن ما يحتاجه المواطن حاليا إصلاحا فعليا يلمسه الناس على الأرض.
جاء ذلك في تعليق للمحامية الصراري، على القرارات الأخيرة التي أصدرها عيدروس الزبيدي، لإعادة هيكلة المجلس الذي يسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات.
وقالت الصراري في منشور لها على منصة فيسبوك: "عن القرارات الصادرة لرئاسة المجلس الانتقالي، بالرغم أن التعيينات الأخيرة التي أُعلنت ـ والتي ركزت على مناصب تخص حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، والشباب، والشؤون الاجتماعية ـ تبدو في ظاهرها إيجابية، إلا أن الواقع في المناطق التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال يثير كثيراً من التساؤلات".
وأضافت: "انتهاكات حقوق الإنسان هناك لم تختفِ تماماً، وإن خفت حدتها مقارنةً بالسابق، لكنها لا تزال قائمة. الأسماء قد تتغير، لكن الأشخاص والمناصب هم ذاتهم في مشهد يشبه لعبة الشطرنج، تُبدّل فيه القطع دون تغيير حقيقي في النتائج. ما يحتاجه المواطنين ليس تجميل المشهد، بل إصلاحاً فعلياً يلمسه الناس على الأرض".
وتساءلت: هل جاء مثلا التفكير في الخدمات الاساسية وتوفير حياة كريمة للمواطن أو لم ترد مثل هذه الأفكار!!؟.
ويوم أمس، أصدر عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، اليوم الخميس، سلسلة من القرارات المتعلقة بهيكلة المجلس وإدخال شخصيات جديدة في هيئات المجلس المنادي بالإنفصال.
كما أصدر الزبيدي قرارا بإضافة ناصر الخبجي إلى قوام عضوية هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالتزامن مع إصداره قرارا بشأن إعادة ترتيب الوضع القيادي في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.