شريف عبد الفضيل: على حسام حسن التحكم في انفعالاته وتصريحاته
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أكد شريف عبد الفضيل لاعب الأهلي السابق، أن منصب المدير الفني للمنتخب الأول يعد أكبر منصب رياضي في مصر، مشيرًا إلى أن أي مدير فني لهذا المنصب سيكون دائمًا عرضة للانتقاد والثناء بحسب النتائج.
وقال عبد الفضيل خلال استضافته في برنامج "يا مساء الأنوار" مع الإعلامي مدحت شلبي عبر قناة MBC مصر 2: "منصب المدير الفني لمنتخب مصر الأول هو أكبر منصب رياضي في مصر، وبكل تأكيد ستتعرض للانتقاد في حالة النتائج السلبية، كما تتعرض للثناء والتحية في حال تحقيق النتائج الإيجابية".
وأضاف: "عند الحديث عن إنجازات المدرب المصري، لا يمكن أن نغفل أن المدرب الأعظم هو حسن شحاته الذي حصد لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية".
وأردف عبد الفضيل: "بكل تأكيد الكابتن حسام حسن خانه التعبير في التصريحات التي أدلى بها"، مؤكدًا على ضرورة أن "يتمالك الكابتن حسام حسن انفعالاته وتصريحاته، فهذا المنصب يتطلب هدوءًا وتركيزًا دائمين".
وشدد عبد الفضيل على أن تحمل مسؤولية تدريب منتخب مصر ليس مهمة سهلة، وأن المدير الفني يحتاج إلى الصبر والرصانة لمواجهة ضغوط الجماهير ووسائل الإعلام، خاصة قبل البطولات الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر اخبار الرياضة اخبار منتخب مصر حسام حسن عبد الفضیل منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
البرازيلي ميكالي يرد على تصريحات حسام حسن في بيان رسمي
أصدر البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي المصري، بيانًا رسميًا علّق فيه على التصريحات الأخيرة للمدير الفني للمنتخب المصري الأول، حسام حسن، والتي تطرّق خلالها لاسم ميكالي أثناء حديثه عن التحديات التي يواجهها في تدريب الفراعنة.
وقال ميكالي في بداية بيانه: "من الجيد دائماً أن يتذكرك الآخرون، حتى وإن لم تكن السياقات دقيقة تماماً." موضحًا أن تصريحات حسام حسن بدت في غير محلّها، لكنها أعادت له تذكّر محطات مهمّة في مسيرته التي يرى أنها تبرر القيمة الموضوعة على خبرته الاحترافية.
وأوضح المدرب البرازيلي أنه كان صاحب شرف قيادة منتخب البرازيل لتحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخه، مشيرًا إلى دوره في إطلاق مسيرة عدد من نجوم الكرة البرازيلية، مثل غابرييل جيسوس ورافينيا ودافيد نيريس وباكيتا وريشارليسون وغابرييل ماغالياهيس، إلى جانب توجيه النجم نيمار في إحدى أفضل فتراته الدولية.
وأضاف أنه تولى تدريب أندية كبيرة مثل الهلال السعودي وأتلتيكو مينيرو، وهما من أبرز الأندية وأكثرها تطلباً في آسيا وأمريكا الجنوبية.
وتحدث ميكالي عن تجربته مع منتخب مصر، قائلاً: "وصلنا إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية في نسخة شديدة التنافسية، وامتد اللقاء إلى الوقت الإضافي أمام خصم قوي وعلى أرضه ونحن نلعب بعشرة لاعبين".
كما ذكّر بأن المنتخب الأولمبي تحت قيادته تغلّب على إسبانيا — المتوجة بالميدالية الذهبية لاحقاً — وحقق المركز الرابع في الأولمبياد، بالإضافة إلى ترقية ما لا يقل عن ثمانية لاعبين إلى صفوف المنتخب الأول.
وردّ ميكالي على تصريح حسام حسن بشأن ترقية بعض اللاعبين مثل شحاتة وصابر وأسامة فيصل، مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين وصلوا للمنتخب الأول بجدارتهم وجهدهم وأدائهم مع المنتخب الأولمبي، وليس بقرار فردي.
وبخصوص انتقاد الاعتماد على المدربين الأجانب، قال ميكالي إنه يختلف مع حسام حسن احتراماً، مؤكداً أن الكفاءة لا الجنسية هي المعيار الحقيقي في عالم كرة القدم، مستشهدًا بأمثلة مثل كارلو أنشيلوتي مع منتخب البرازيل، وتوماس توخيل مع إنجلترا، وماوريسيو بوتشيتينو.
كما أشار إلى أن راتبه الذي سبق أن نوقش إعلاميًا يتماشى مع خبرته وسيرته المهنية، تماماً كما يحدث في أي مهنة أو سوق عمل حول العالم.
واختتم ميكالي بيانه قائلاً: "يمكن اعتبار ذكر زميلي لاسمي شكلاً من أشكال التقدير للعمل الذي قدمته".