يمانيون – متابعات
قال موقع “أفريكا نيوز” الأخباري إن صنعاء القديمة مدينة تاريخية عريقة دمرتها غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن.. وذكر ان المدينة بمساجدها ومبانيها الرمزية ذات الأنماط الهندسية من الطوب المحروق والطلاء تعتبر صنعاء القديمة في خطر منذ عام 2015.

وأكد تقرير نشره الموقع أن صنعاء القديمة تعاني من آثار الحرب بسبب الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية.

. ولفت إلى ان المدينة مأهولة بالسكان دون انقطاع منذ أكثر من 2500 عام، وواجهت تهديدات من الضربات الجوية .

وذكر الموقع أن في الماضي، كان عدد السياح هو نفسه عدد اليمنيين.. يأتون كل يوم للزيارة من جنسيات مختلفة، من إيطاليا وألمانيا ومن جميع أنحاء العالم.. ولكن في الوقت الحاضر، لا يشعرون بالأمان للمجيء بسبب الحرب، رغم أن الوضع آمن في صنعاء.

وأورد الموقع أنه قد تم تصنيف صنعاء القديمة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ ما يقرب من أربعة عقود، على أنها “في خطر” منذ عام 2015، بعد وقت قصير من قيادة السعودية لتحالف عسكري ضد اليمن .. وبينما يتم الانتظار بفارغ الصبر انتهاء الحرب، تم الاحتفاظ بسجلات مضنية عن تدهور صنعاء القديمة، حيث تدرج في جداول البيانات المحفوظة المنازل المنهارة والفنادق المدمرة.

وبحسب الموقع فإن غياب وقف دائم لإطلاق النار ونقص الأموال ترك العديد من مؤسسات البلاد في طريق مسدود، بما في ذلك الهيئة العامة المسؤولة عن الحفاظ على المواقع التاريخية.

26سبتمبرنت / عبدالله مطهر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صنعاء القدیمة

إقرأ أيضاً:

عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي

شمسان بوست / خاص:

تعيش مدينة عدن أزمة جديدة تضرب القطاع التجاري، مع تزايد حالات إغلاق المحلات بعد أن أقدم عدد من ملاك العقارات على فرض عقود الإيجار بالريال السعودي بدلاً من العملة المحلية، في خطوة تهدف إلى تحصين عائداتهم من تدهور الريال اليمني.

هذا التغيير المفاجئ مثّل صدمة لأصحاب المحلات والتجار الذين يعانون أساسًا من ظروف اقتصادية صعبة، حيث باتوا غير قادرين على مواكبة ارتفاع الإيجارات بالعملة الأجنبية، فيما تأتي مداخيلهم بالريال اليمني المتآكل.

ومع استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية وغياب أي رقابة حكومية فاعلة على سوق الإيجارات، وجد كثير من المستأجرين أنفسهم أمام واقع قاسٍ: إما دفع مبالغ باهظة تفوق طاقتهم أو إغلاق محالهم ومغادرتها، ما أدى إلى موجة هجرة تجارية غير مسبوقة.

ويعكس هذا الواقع حالة من التخبط الاقتصادي وانعدام الاستقرار، حيث يسعى المؤجرون لحماية استثماراتهم من التضخم، بينما يدفع المستأجرون الثمن من أرزاقهم. النتيجة: ركود يزحف على الأسواق، وتزايد في البطالة، ومزيد من الضغط على الوضع الإنساني المتدهور.

في ظل هذا المشهد، تبدو عدن مقبلة على أزمة تجارية ومعيشية أعمق، ما لم تتدخل السلطات بوضع ضوابط عادلة تحمي حقوق الطرفين وتعيد التوازن إلى سوق العقارات والإيجارات في المدينة.

مقالات مشابهة

  • عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي
  • موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة
  • العناية الإلهية تنقذ مدينة بني سويف من حريق في المنطقة التجارية
  • احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
  • موقع بحري يقرّ بفرض اليمن معادلة ردع جديدة
  • صنعاء تدين اعتقال هشام شرف بـ عدن
  • مظاهرة في أبين تطالب بالحكم الذاتي وتندد بسياسة السعودية والإمارات
  • محافظ الإسكندرية: رفع موقع دير أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • اليونسكو تعيد إدراج مدينة «غدامس القديمة» ضمن قائمة التراث العالمي
  • مدينة أبها السعودية تستضيف بطولة منتخبات الشباب الخليجية أغسطس المقبل