تركتها تموت عطشا.. محكمة في ميونخ تشدّد عقوبة إرهابية ألمانية مدانة بقتل طفلة إيزيدية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شدّدت محكمة في ميونيخ الأربعاء العقوبة المفروضة على إرهابية ألمانية مدانة بقتل طفلة إيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات بعد أن تركتها تموت عطشا، فقضت بسجنها 14 سنة بدلا من 10 سنوات.
وفي 2021 حُكم على جنيفر وينيش التي كان عمرها يومذاك 30 عاما بالسجن لمدة 10 سنوات بعدما أدينت بارتكاب عدة تهم من بينها "جريمة ضدّ الإنسانية أدت إلى وفاة شخص" و"الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وكانت تلك واحدة من أولى المحاكمات التي تجري في العالم لمتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الإيزيديين الذين ارتكب بحقهم تنظيم "داعش" شتى الفظائع.
وطلبت النيابة العامة في ميونخ يومها إعادة المحاكمة، معتبرة على وجه الخصوص أن عقوبة السجن لمدة 9 سنوات لا تتناسب وتهمة ترك فتاة إيزيدية استعبدت في العراق تموت عطشا، والثلاثاء، توافق رأي القضاة مع رأي النيابة العامة.
وقالت متحدثة باسم محكمة ميونخ لوكالة "فرانس برس" إن غرفة في المحكمة أعادت فتح المحاكمة وقضت بتشديد عقوبة هذه التهمة إلى السجن لمدة 13 عاما، أما العقوبة المتعلقة بالانتماء إلى منظمة إرهابية فبقيت بدون تغيير أي السجن لمدة عام واحد، وبذلك تصبح العقوبة الإجمالية لفينيش 14 عاما سجنا.
وجنيفر فينيش هي امرأة ألمانية الأصل تتحدّر من لوهن في ولاية ساكسونيا السفلى (شمال غرب)، سافرت إلى العراق في 2014 لتنضم إلى "إخوتها" كما أوضحت خلال محاكمتها.
وفي صيف عام 2015، اشترت مع زوجها العراقي طه الجميلي من بين مجموعة من الأسرى، فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات ووالدتها، وكلاهما من الأقلية الإيزيدية وقد بيعتا يومها عبدتين.
إقرأ المزيدوفي حين قضت الطفلة فإن والدتها لا تزال على قيد الحياة وتعيش في مكان سرّي في ألمانيا وهي شاهدة رئيسية في هذه المحاكمة وكذلك في محاكمة أخرى ذات صلة تجري في فرانكفورت.
الأم تروي الفظائع
وروت الأم أمام المحكمة الفظائع التي تعرضت لها مع طفلتها، حيث قالت إن طفلتها تعرضت مرات عدة لسوء معاملة على أيدي جلاديها إلى أن تبولت في إحدى المرات على فراش، فقرر زوج جنيفر "معاقبة" الصغيرة فربطها خارج المنزل على نافذة تحت حرارة تبلغ حوالي 50 درجة مئوية وتركت الفتاة الصغيرة لتموت من العطش بينما أجبرت والدتها على البقاء في الداخل لخدمة الزوجين.
جدير بالذكر أنه في نوفمبر 2021 حكمت محكمة في فرانكفورت (غرب) على طه الجميلي بالسجن المؤبّد بعدما أدانته بارتكاب جرائم عدة من بينها "إبادة جماعية" و"جرائم ضد الإنسانية أدّت إلى وفاة" و"جرائم حرب" و"التواطؤ في جرائم حرب".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الإرهاب السلطة القضائية برلين بغداد جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش وفيات
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجن وعزل من الوظيفة لموظف بدمياط اختلس مستلزمات طبية وزور مستندات
قضت محكمة جنايات دمياط الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار محمد الصواف رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين محمود عوني، وتامر حبيب، وإبراهيم عطوان، وأمانة سر مسعد كمال، بمعاقبة موظف بمديرية الشؤون الصحية بالسجن لمدة 3 سنوات، وعزله من وظيفته لمدة عام، وإلزامه برد مبلغ مالي قدره 142 ألفًا و634 جنيهًا لصالح جهة عمله.
وترجع وقائع القضية إلى اتهام "ح. ع"، الذي يعمل أمين مخزن بمديرية الشؤون الصحية، باختلاس كميات من المستلزمات الطبية ومستلزمات الطوارئ تُقدَّر قيمتها بـ142 ألفًا و634 جنيهًا، مستغلًا صفته الوظيفية لتحقيق منافع شخصية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم لجأ إلى تزوير 21 إذن صرف رسمي منسوبة إلى جهة عمله، واستخدمها في تسهيل الاستيلاء على تلك المستلزمات، ما ألحق ضررًا جسيمًا بأموال وممتلكات الجهة الحكومية التابع لها.
وجاء حكم المحكمة بعد فحص دقيق لكافة المستندات والأوراق المقدمة في القضية، حيث تأكدت من صحة الاتهامات المنسوبة إليه، لتصدر حكمها العادل بإدانته ومعاقبته وفقًا لأحكام القانون.