السفينة "حنظلة" تواصل الإبحار نحو غزة رغم العرقلة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
عواصم- الرؤية
تواصل السفينة "حنظلة" رحلتها إلى غزة لكسر الحصار عنها بعدما أعلنت المسؤولة عن السفينة عودة الاتصال بها بعد نحو ساعتين من انقطاعه ليل الخميس إثر اقتراب طائرات مسيرة منها.
وبث تحالف "أسطول الحرية" آخر دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة في السفينة قبل انقطاع الاتصال بها.
وقال مراسل "الجزيرة" محمد البقالي من على متن السفينة إن طائرات مسيرة أحاطت بالسفينة المتجهة إلى غزة، وأضاف أن طاقم السفينة قام بتفعيل خطة الطوارئ.
وأثار تحليق الطائرات المسيرة قرب السفينة مخاوف من احتمال تعرضها لهجوم، قبل أن يعاد التواصل معها.
وأكد تحالف "أسطول الحرية" عودة الاتصال بالسفينة "حنظلة"، وقال إن جميع أفراد طاقمها بخير.
وقبل أيام، أعلنت اللجنة المنظمة للرحلة أن السفينة واجهت محاولة لتخريب محركها قبيل مغادرتها ميناء غاليبولي الإيطالي، في مسعى لعرقلة مهمتها الإنسانية، التي تهدف إلى إيصال مساعدات طبية وأدوية وحليب أطفال لأهالي غزة.
وقد طالب ناشطون أميركيون وفرنسيون من فريق السفينة "حنظلة" حكوماتهم بالتدخل لمنع إسرائيل من مهاجمة السفينة أو اعتراضها.
وأكد الناشطون، الذين يسعون لكسر حصار غزة، أن تحركهم نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه جريمة الإبادة في القطاع الفلسطيني
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقبال شعبي لاثنين من ناشطي (أسطول الصمود)
الرباط - حظي ناشطان مغربيان من المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، مساء الأحد، باستقبال شعبي واسع في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بعد الإفراج عنهما عقب اعتقالهما من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الرحلة البحرية نحو القطاع.
وقال مراسل الأناضول، إن عشرات الحقوقيين والمواطنين احتشدوا في ساحة الاستقبال بالمطار، حيث استقبلوا عزيز غالي، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والناشط عبد العظيم بن الضراوي، بتقديم الورود والهتافات المؤيدة لتحركات أسطول الصمود.
وردد المشاركون شعارات مثل: "غالي يا رفيق.. لا زلنا على الطريق" و"جينا من كل مدينة.. غزة غالية علينا"، كما رفعوا لافتات كتب عليها: "الشعب المغربي وكل قواه الحية يرحبون ببطلي الصمود والحرية غالي وبن الضراوي".
وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط "أسطول الصمود" العالمي أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.
واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".
ومنذ نحو 18 سنة، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية، جراء تداعيات حرب الإبادة التي شنتها لأكثر من عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 قتلى، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.