بيطري القاهرة تحذر من غش اللبن.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قدمت مديرية الطب البيطري بالقاهرة نصائح وإرشادات بشأن اللبن وكيفية شراء اللبن السليم، والفارق بين اللبن الصحي والمغشوش وكيفية إجراء اختبار لمعرفة نوعية اللبن وطريقة الغش.
«بيطري القاهرة» تحذر من غش اللبن و7 طرق لشراء لبن سليموحذرت المديرية من خطورة غش اللبن، مؤكدة أن ذلك يقلل من جودته و يتسبب بآثار ضارة للجسم ويؤدي لتلف لأنسجة الجسم وتدمير البروتينات فيه، كما يمكن للمكونات الاصطناعية المستخدمة في الغش أن تسبب أمراض مختلفة للجسم ومشاكل في القلب.
وأشارت مديرية الطب البيطرى فى تقرير لها، إلى أن أكثر أشكال غش اللبن انتشارا هو خلطه بالماء أو لبن فرز أو نزع جزء من دهن اللبن جزئيا او كليا مما يقلل من قيمته الغذائية، والمشكلة الاكبر فى خلط الحليب بماء ملوث، وهناك غش بإضافة مواد أخرى و خلطها به مثل المنظفات، والدهون، والنشا، وهيدروكسيد الصوديوم ، والسكر، واليوريا، وغيرها.
اختبار كشف غش اللبنواشارت الدكتورة سالى محمد الفقى،من مديرية الطب البيطرى، الاختبار الأول لكشف غش اللبن ،وضع قطرة من الحليب على سطح مائل ومصقول والحليب النقي إما يبقى أو ينساب ببطء تاركًا وراءه أثرًا أبيض، والحليب المغشوش ينساب فوراً دون أن يترك أثراً.
وتابعت أن الاختبار الثانى للحليب ،يتمثل فى أخذ عينة من الحليب وكمية متساوية من الماء ورج الخليط جيداًواذا كان الحليب مغشوشًا بالمنظف ، فإنه يشكل رغوة كثيفة، أما الحليب النقي تكون له طبقة رقيقة من الرغوة.
واضافت أن هناك اختبار ثالث يتمثل فى الكشف عن النشا في الحليب ومنتجات الألبان، حيث يتم غلي 2-3 مل من العينة مع 5 مل من الماء، وإضافة 2-3 قطرات من صبغة اليود بعد تركها تبرد، ويشير تكوين اللون الأزرق إلى وجود النشا.
نصائح لشراء لبن سليم- الشراء من مكان موثوق به، وعدم التعامل مع الباعة الجائلين.
- التأكد من حفظ اللبن لدى البائع مبردًا.
- عدم تركه فترة طويلة معرضا لدرجة حرارة الجو بعد الشراء والتوجه مباشرة إلى المنزل.
- غلي اللبن جيدا مع التقليب المستمر أثناء عملية الغلي.
- حفظ اللبن داخل الثلاجة بعد تبريده مباشرة.
- يجب أن تكون فترة الحفظ في الثلاجة لا تزيد عن أسبوع واحد بينما يمكن تجميده في الفريزر لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر في درجة حرارة أقل من 18 درجة مئوية.
- أى تغيير في اللون أو المذاق أو القوام فيجب التخلص منه على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحليب الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟
أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا.
إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة.
ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون:
نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا
أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير
وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية.
وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة.
وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم.
في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الحلال بيّن والحرام بيّن"، داعية المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، مع اعتماد قاعدة "تجنّب الشبهات" في حالة المنتجات التي لا تحمل علامة "حلال" أو تلك التي تُنتج في دول غير إسلامية دون توضيح المصدر.