لجريدة عمان:
2025-05-19@03:53:23 GMT

إبراهيم محمود يروي معاناة طفولته في «حذاء أبي»

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

إبراهيم محمود يروي معاناة طفولته في «حذاء أبي»

صدر حديثا عن منشورات رامينا في لندن كتاب «حذاء أبي.. هذا العسل البالغ المرارة» للباحث والكاتب الكرديّ السوريّ إبراهيم محمود، وهو الجزء الأوّل من سيرة الطفولة المبكّرة للكاتب.

يرجع الكاتب في سيرته إلى أيام ولادته، وكما نقلت إليه ذاكرة العائلة والمحيطين به، وما كان معهودا وقتذاك، في قرية مجهولة ضائعة في الجغرافيا وفي التاريخ، اسمها «خربة عنز» التابعة لمدينة القامشلي في سوريا.

يستعين إبراهيم محمود في سيرته بما التقط في ذاكرته من أخبار وصور ومشاهدات راسخة، ومن خلالها تتسلسل أحداث ووقائع ومفارقات، ومباغتات واغترافات تضيء صفحة قرية ومن فيها وفي الجوار، والطقوس والأعراف التي كانت سائدة بعينيّ طفل لم يتجاوز حينها الثانية عشرة من عمره.

ينكأ الكاتب جروحَ الماضي في سيرته الذاتية، يرتحل عميقا في الذاكرة، يفتح قلبه بصدق وصراحة وجرأة ليحكي عن طفولته البعيدة، ويقرّبها لنا بطريقته المميّزة التي تلامس قلوبنا بحيث يجعلنا نعيش معه تفاصيلها الدقيقة والأليمة.

يُوقظ إبراهيم محمود ذاك الطفلَ الغافي فيه، يستنطقه، يقدّم شهادته على تاريخه، يلملم بقايا الأحداث والذكريات ليشهرها سلاحا في وجه الزمن، وفي وجوه أولئك الذين تضجّ بهم ذاكرته الطفولية التي تستعيد ممارساتهم معه ومع ذويه.

الجدّة، الأب، الأمّ، أهل قريته «خربة عنز»، وآخرون يحضرون في هذه السيرة المدهشة والجريئة بصورهم التي لا يحاول الكاتب ترقيعها، والتي لم يستطع الزمن محوها أو تغييرها في ذاكرته.

هناك الكثير من المعلومات التي تشكل طابعا ببلوغرافيا عن المكان وأهلها، وأسرار المحيط الجغرافي داخل القرية وخارجها، والعائلة التي ينتمي إليها الكاتب ومرارة الحياة في وضع معيشي، وفي بيئة لا تخفي عداءها لمن يجد نفسه وحيدا ومختلفا في سلوكه عن الآخرين.

تحمل هذه السيرة جانبا من التاريخ غير مقروء في الكتب إنما منقول عن ألسنة من رحلوا من أصحابها، واكتسب قيمة أدبية وجمالية بلسان كاتب، عرِف بكتابته الفكرية، وها هو السرد الروائي يعرَف به.

هذه السيرة بحلوها ومرّها، رحلة ألم وأمل استثنائية لطفل الحياة الذي كانَه وللكاتب الاستثنائيّ الذي صاره.

يشار إلى أنّ الكتاب يقع في ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إبراهیم محمود

إقرأ أيضاً:

حسام البدري يروي تفاصيل خروجه من ليبيا بعد تصاعد الاضطرابات الأمنية

كشف حسام البدري، المدير الفني لفريق أهلي طرابلس الليبي، أن عودته إلى مصر جاءت بسبب التوترات السياسية والمظاهرات التي شهدتها ليبيا مؤخرًا، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي.

https://www.youtube.com/shorts/-lLv9dHmspw

وأوضح البدري خلال لقائه في برنامج “يا مساء الأنوار” مع الإعلامي مدحت شلبي، أن الوضع كان مستقرًا في البداية، وأن الفريق كان ينافس على اللقب، وتم اختياره كأفضل مدرب في نهاية الدور الأول. 

وأكد أن السفارة المصرية طالبتهم بعدم مغادرة الفندق حفاظًا على سلامتهم، ثم تم نقلهم برًّا إلى مصراتة، ومنها عادوا إلى مصر جوًا، مشيرًا إلى أن مستقبله مع الفريق لا يزال غير واضح. 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

https://www.youtube.com/shorts/-lLv9dHmspw

طباعة شارك حسام البدري أهلي طرابلس ليبيا التوترات السياسية في ليبيا العودة لمصر

مقالات مشابهة

  • مصطفى الأغا يروي قصة عشقه المتجدد لـ"اليوم": "شعور خاص يعيدني إلى التسعينيات"
  • حسام البدري يروي تفاصيل خروجه من ليبيا بعد تصاعد الاضطرابات الأمنية
  • من إعدامي إلى بُنيان.. كاتبة عراقية استمدت قوتها من موزة لتطرح معاناة النساء
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • موعد ومكان عزاء والدة زوجة الكاتب الصحفي هاني لبيب
  • لأول مرة.. سامح حسين يروي كواليس معرفته بزوجته
  • الكاتب العام لولاية جهة مراكش يزور معرض “جسور” ويؤكد أنه يمثل عمق العلاقات الأخوية بين المملكة والمغرب
  • السجن 25 عاماً لمنفّذ الاعتداء على الكاتب سلمان رشدي
  • “حب من أول خبطة”.. أردني يروي بداية تعارفه الطريفة مع زوجته( فيديو)
  • في قلب الخطر.. ترامب يروي كيف كادت زيارته السرّية للعراق تتحول إلى كارثة