شركة أهلية تعلن استثمار الغاز المصاحب للنفط في البصرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 29 غشت 2023 - 4:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء (29 آب 2023) إطلاق مشروعاً جديداً لاستثمار الغاز المصاحب للنفط في حقل (بن عمر) بمحافظة البصرة جنوب العراق.وذكرت شركة الحلفاية وهي إحدى شركات مجموعة ربان السفينة، في بيان ، أن “من أجل الاستفادة من موارد العراق الغازية غير المستثمرة ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الطاقة وتحديداً الغاز أنها اطلق اليوم مشروعاً واعداً لاستثمار الغاز المصاحب للنفط في حقل (بن عمر) أحد أهم الحقول النفطية في محافظة البصرة جنوب العراق”.
وأكد منير بو عزيز المستشار الرئيس للمشروع في تصريحات صحفية أنه “من المقرر ان تبلغ قدرة الحقل الإنتاجية 400 إلى 500 الف برميل من النفط الخفيف يومياً”، مشيراً الى أنه “يشمل المشروع معالجة الغاز المتكامل في الحقل وانتاج 150 مليون قدم مكعب من الغاز الخام يومياً في المرحلة الاولى على ان تصل الى 300 مليون قدم مكعب يومياً في نهاية المشروع.” أضاف أنه “سيتم تخصيص 120 مليون قدم مكعب النتاج الطاقة الكهربائية، حيث أن العراق ينتج حالياً ما يقرب من 1300 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز، ويستورد حوالي 750 إلى 1000مليون قدم مكعب قياسي من دول الجوار، لذا فان انتاجية هذه المشروع عند اكتماله”، لافتاً الى أن “المشروع سيتيح الاستغناء عن جزء مهم من الغاز المستورد، و يحقق الوفرة المالية المهمة، فضلاً عن سد متطلبات تشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية”.وتابع أن “هذه الأسباب هي من دفعت الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، وربما لأول مرة في تاريخ النفط والغاز العراقي للبحث عن شركات محلية تعمل في مشاريع استثمار الغاز العراقي المصاحب وإيقاف عملية الحرق اليومية التي تهدر فيه هذه الثورات”.وأوضح أن “العقد المبرم بين الحكومة العراقية والشركة الوطنية تضمن حصاد ومعالجة الغاز واستخراج سوائل الغاز الطبيعي وبناء الأنابيب والأرصفة لتصدير غاز البترول المسال والمكثّف على أن تبلغ الطاقة الإنتاجية النهائية للحقل 300 مليون قدم مكعب يومياً، وسيستخدم نصف الغاز المنتج من الحقل لتوليد الطاقة الكهربائية، ويحقق للعراق منافع متعددة باعتماده على شركاته المحلية.”
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.
خطة طموحةوأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.
كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك.
وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.
وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.
وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار.
مدخل نحو اقتصاد أنظفولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.
كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.
هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.
إعلانكما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.
وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.