الوطن|متابعات
تواجه الحكومة منهية الولاية برئاسة”عبد الحميد الدبيبة”  أزمة تصاعدية مثيرة للجدل بعد تسريب معلومات تتعلق بعلاقاته مع إسرائيل، وفقًا لتقرير نشرته وكالة “نوفا” الإيطالية، حيث تم الكشف عن اجتماع سري جمع وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية الولاية “نجلاء المنقوش” مع نظيرها الإسرائيلي، وهو ما قد يلقي بظلاله الثقيلة على استقرار حكومة الدبيبة.

التقرير يفيد أن هذا اللقاء غير الرسمي جمع المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي  بموافقة من الدبيبة نفسه، وهذا  التسريب يعد تطورًا مثيرًا للجدل، حيث يمكن أن ينجم عنه تأثيرات سلبية على العلاقات الإقليمية

ولمواجهة هذه الأزمة، قام “الدبيبة” بزيارة عاجلة إلى السفارة الفلسطينية في طرابلس، حيث أعلن عن إقالة المنقوش ويظل التساؤل مفتوحًا حول مدى كفاية هذه الخطوة لاستعادة الثقة وتهدئة الغضب الشعبي الذي يتصاعد.

من جهتها فرت “المنقوش” إلى لندن على متن طائرة خاصة، مما يشير إلى استمرار التوترات والضغوط حول هذا الموضوع المثير للجدل .

 

 

 

 

الوسومالسفارة الفلسطينية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة ليبيا وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية الولاية وكالة "نوفا" الإيطالية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الثلاثاء، تمكّن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس بعد اشتباكات دامية قتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).

وقد أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، في بيان، أن العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح بعد السيطرة على منطقة أبو سليم التي تضم المقر الرئيسي وأغلب مقار جهاز الدعم والاستقرار، مؤكدة أن قواتها تواصل العمل لضمان استدامة الأمن والاستقرار في العاصمة.

وقال الدبيبة عبر حسابه على منصة إكس صباح اليوم الثلاثاء: أحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة.

وأضاف "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون".

أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة.

إن ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ…

— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) May 13, 2025

هدوء حذر

كما أعلنت وزارة الداخلية انتهاء العملية بنجاح. بدوره طالب المجلس الأعلى للدولة بعودة الوحدات العسكرية إلى مقارها وتجنيب العاصمة أي تصعيد عسكري.

إعلان

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الهدوء يخيم على المناطق الجنوبية من العاصمة طرابلس عقب اشتباكات بين كتائب مسلحة محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة في العاصمة.

من جانبها، أكدت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا انقطاع الكهرباء عن مناطق حيوية داخل العاصمة طرابلس جراء الاشتباكات.

 

 

 

قلق ودعوات

في الأثناء، عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء تفاقم الوضع الأمني ​​في طرابلس مع اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فورا واستعادة الهدوء، محذرة من أن الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب.

وأكدت البعثة الأممية دعمها الكامل جهود الأعيان والقيادات المجتمعية لتهدئة الوضع.

وتعاني ليبيا بين الحين والآخر من مشاكل أمنية في ظل انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة؛ الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير غربي البلاد بالكامل.

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها في مدينة بنغازي، وتدير شرقي البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة إلى حكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

مقالات مشابهة

  • إعلام الدبيبة: الحكومة حريصة على تحسين جودة الخدمات في المناطق المتضررة بطرابلس
  • دوغة: الدبيبة خسر الشارع بعد الهجوم على الردع
  • أمن طرابلس يؤكد استقرار الأوضاع ويدعو المواطنين لاستئناف أعمالهم
  • دون منح إسرائيل معلومات.. "غزة الإنسانية" ستبدأ عملها
  • نادية فتاح: الحكومة راقبت 350 ألف نقطة بيع ودعّمت الأسعار بأزيد من 100 مليار درهم
  • باحث سياسي: لا تطبيع سعودي مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية
  • بعد فشل الدريوش.. رئيس الحكومة يتدخل لحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
  • الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة
  • تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها
  • تبادل محاضر في أقسام الشرطة.. أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز تتصاعد