خبيرة أسواق المال: توقعات بارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة أعلي مستوي 19000 نقطة خلال هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عاد المؤشر للارتفاع متجاوز القمة التاريخية التي حققها في 2018 وهي 18000نقطة،واستطاع خلال مستهل جلسات هذا الأسبوع الارتفاع أعلي 18500نقطة فهل يستمر في الارتفاع ام يعاود الانخفاض ادناها؟.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه سيواصل الارتفاع علي ان يتداول بداية من سبتمبر أعلي من 19000 نقطة، فالسوق لدية العديد من الاحداث الإيجابية التي تدعم رحلة الصعود منها ارتفاع أسعار الأسهم القيادية والتي تتداول في الأسواق العالمية، بسبب نتائج اعمالها القوية وتوزيعات أرباحها، كذلك بسبب دعوة مصر للانضمام للتكتل الاقتصادي العالمي بريكس والذي سيكون له تأثير إيجابي علي انفراج الأزمة الاقتصادية.
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ “ الفجر ” أن عودة التدفقات النقدية وعمق التعاون الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء والذي يمثل أكثر من 30%من حجم الاقتصاد العالمي، وأكثر من 65%،من الكثافة السكانية، سيتيح الفرصة لفتح أسواق جديدة وتبادل تجاري منتظر، كما ان المؤسسات علي اختلاف جنسيتها قامت بتكوين مراكز شرائية في العديد من الأسهم الموزعة علي المؤشرات، وعودة الحديث عن إتمام صفقات في البورصة المصرية
منها الحديث عن طلب استحواذ شركتين عاملتين في مجال التبغ والسجائر علي تقديم عرض للاستحواذ علي 30% من حصة الشركة القابضة في الشرقية للدخان
وأضافت أنه من المتوقع ان يضيف 700مليون دولار بعد اتمام الصفقة تستخدمها الدولة في الوفاء بالتزماتها العاجلة، كما ان الاسواق تنتعش بوجود قيادة جديدة.
وهذا بعد انتداب أحمد عبد الرحمن رئيس للبورصة لمدة عام، خلفا لـ رامي الدكاني وقد كان عام توالي المنصب لذلك يعد عام ترويج للبورصة وزيادة في أعداد المكودين والمتعاملين وترويج للبورصة عالميا واقليميا، والعديد من الأحداث الايجابية والتي تمت والمنتظر اتمامها، وهو الذي أعطي وجهة النظر الايجابية في البورصة المصرية إلي جانب التقارير العالمية والتي استحسنت الاستثمار في البورصة المصرية تحديدا لموتجهة التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للجنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البورصة المصرية الأسهم القيادية التبادل التجاري اقتصادي خدمة الأسواق العالمية المؤشر الرئيسي المؤشرات مؤسس الشركة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالمية
استطاع الذهب العالمي أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، وذلك على الرغم من الضغوط السلبية الواقعة عليه بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث حصل الذهب على دعم كبير بسبب تراجع بيانات الوظائف الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3363 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3329 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3362 دولارا للأونصة.
يوم أمس ارتفع الذهب العالمي بنسبة 2.2%، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 2 يونيو الماضي، ليسجل اعلى مستوى منذ أسبوع بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ساهمت هذه البيانات الضعيفة عن سوق العمل في زيادة التوقعات أن الفيدرالي سيخفض الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وقد عمل هذا على محو الانطباع الذي تكون لدى الأسواق بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي، والذي لم يشهد إشارة واضحة من رئيس البنك بالتوجه إلى خفض الفائدة.
نتيجة لهذا التغير في معنويات الأسواق، عاد الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بشكل حاد خلال تداولات الأمس لينخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.4%، ليقلص ارتفاعه هذا الأسبوع إلى 1% فقط، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ 9 أسابيع يوم أمس.
ضعف بيانات الوظائف الأمريكية بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي أعطى فرصة للذهب للارتفاع من جديد، بالإضافة إلى الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، والتي أدت إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل.
عمل هذا على زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية ليعزز من مكاسبه ويغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد أسبوعين من الخسائر.
تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 29 يوليو، أظهر انخفاضا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 30708 عقود مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1266 عقدا.
ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة انخفاض الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وتغير توقعات الأسواق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري