صحيفة الاتحاد:
2025-11-22@12:37:34 GMT

«الخماسي الحديث» يستضيف تدريبات بطلة العالم

تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT


علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كوينتيرو ودابروفسكي وأهلي يتصدرون «رالي دبي» منتخب الجودو جاهز لـ «أبوظبي جراند سلام»


يستضيف اتحاد الخماسي الحديث تدريبات المصرية فريدة خليل، أصغر وأول بطلة تفوز بأربعة ألقاب لبطولات العالم خلال موسم، في الخماسي الحديث، والمتوَّجة بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، عن فئة أفضل رياضية عربية، في الحفل الذي أُقيم منذ أيام في أبوظبي.


وقالت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الخماسي الحديث: «هناك استفادة كبيرة من وجود أبطال للعالم بين لاعباتنا الصغار، لمزيد من التعلم والتطوير في مجال اللعبة، وخاصة أن اللعبة ما زالت في خطواتها الأولى بالإمارات، والكفاءات التي صعدت على منصات تتويج عالمية ودولية مختلفة لها دورها الإيجابي المؤثر على لاعباتنا، حيث نستعد لصناعة جيل لمستقبل اللعبة، ولكي نستفيد من خبرات أبطال العرب الآخرين».
وأضافت: «كنت في السابق في اتحاد المبارزة، وتعلمت الكثير لنجاحه الكبير، ودخول معترك الخماسي، أعتبره تحدياً كبيراً، وما أتمناه في الدورة الجديدة التي تستمر إلى عام 2028، أن نسهم في زيادة عدد الممارسين، ووجود أبطال بهذا الحجم، فرصة لتحقيق الاستفادة من كل الجوانب».
وقالت: «خلال الفترة السابقة حققت 30% مما كنت أتمناه، في الدورة الانتخابية الأولى، ولكنها ليست كافية، ولكن هدفنا في الدورة الجديدة الوصول إلى 90% من رؤية اتحاد الخماسي، ورؤية الوزارة واللجنة الأولمبية بخصوص هذا التجديد والتحدي».
من جانبها، قالت فريدة خليل: «هناك دور إيجابي ومؤثر لاتحاد الإمارات في مسيرتي، وتتويجي بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، حافز جديد في مسيرتي، ويدفعني لتقديم الأفضل، وما أراه من دعم من الأشقاء في الإمارات دليل على العقلية المتطورة التي تدعم أبطال العرب للظهور بالمستوى اللائق في المنافسات العالمية، وهناك خامات مميزة يُمكن البناء عليها، ووجود أبطال المستقبل، وتحتاج هذه الرياضة إلى المثابرة، وهو ما أطلبه من لاعبات الإمارات بأن يضعن أهدافاً معينة نُصب أعينهن للارتقاء والتألق في هذه الرياضة المُركبة».
تعتبر فريدة خليل ظاهرة عالمية في رياضة البنتاثلون هذا العام، بعد أن قدمت موسماً استثنائياً سيظل علامة في تاريخ اللعبة، وتُوجت بلقب بطلة العالم للكبار لتستكمل ما يُعرف باسم «فريدة سلام»، بعد فوزها بجميع المسابقات تحت 17 و19 و22 والكبار، وهي بطلة العالم للشباب تحت 19 عاماً في المجر محققة رقماً قياسياً عالمياً بـ 1462 نقطة، وبطلة كأس العالم النهائي في الإسكندرية بفارق كبير عن أقرب منافساتها، وبطلة كأس العالم «الجولة الأوروبية» في بلغاريا، وتعتلي الترتيب العالمي الأول في فئات الناشئين والشباب والكبار وفق آخر تصنيف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الإمارات أبوظبي جائزة فاطمة بنت مبارك الرياضية اتحاد الخماسي الحديث هدى المطروشي الخماسی الحدیث

إقرأ أيضاً:

“بدر-250”.. الطائرة التي جسّدت رؤية الإمارات في الاستثمار بالإنسان

كتب: عمر الساعدي

يُقال في المثل العربي: “من جدّ وجد، ومن سار على الدرب وصل، ومن صبر نال الفخر.”
وهكذا، لم يكن تدشين طائرة “بدر-250” سوى ثمرة مسار طويل من الجدّ والعمل، ورحلة إصرار إماراتية بدأت برؤية طموحة، وترجمتها سواعد وطنية إلى إنجاز ملموس.
هذه الطائرة ليست مجرد قطعة تكنولوجيا عسكرية، بل عنوانٌ جديد لفصلٍ تُكتبه الإمارات في سجل إنجازاتها الصناعية الوطنية.

في لحظة فارقة في مسيرة الصناعات الدفاعية، أعلنت مجموعة “كالدس” الإماراتية عن تدشين أول طائرة هجومية خفيفة تُصنّع وتُطوّر بالكامل داخل الدولة، تحت اسم “بدر-250”، وذلك خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025.
إنها ليست طائرة كغيرها؛ بل بداية جديدة تُجسّد فخر الصناعة الوطنية الإماراتية، وتؤكد أن الاعتماد على الكفاءات المحلية أصبح خيارًا استراتيجيًا لصناعة المستقبل.

الطائرة “بدر-250” اجتازت بنجاح كافة الاختبارات التأهيلية والعسكرية، وحصلت على تصريح الطيران من الهيئة العسكرية للسلامة الجوية، مما يؤهلها لأداء مهامها بكفاءة عالية في البيئات العملياتية الصعبة. وتُجسد هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة التوطين، حيث أصبحنا أمام منتج متكامل يجمع بين الدقة التقنية والتصميم الإماراتي والقدرات التصنيعية الوطنية.

ومع هذا الحدث اللافت، تحضر كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حين قال:
“إن استدامة ازدهار الدولة يتطلب مواصلة الاستثمار في بناء الإنسان لتأهيل أجيال من الكفاءات المتميزة، تضع ما اكتسبته من معارف وعلم في خدمة وطنها، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة ورفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المؤهلة.”
وهذا بالضبط ما نراه مجسدًا في “بدر-250”، التي لم تولد في مصنع فقط، بل خرجت من رؤية تؤمن بأن الإنسان هو الثروة الأغلى، وأن المعرفة هي رأس المال الحقيقي.

تتميز “بدر-250” بقدرات تقنية متطورة تشمل محركًا من نوع “برات آند ويتني” بقوة 1600 حصان، وسرعة قصوى تصل إلى 301 عقدة، وتحليق مستمر حتى 12 ساعة، إلى جانب قابلية حمل الأسلحة الذكية والذخائر الدقيقة بوزن يصل إلى 1800 كجم.
كما تم تجهيزها بأنظمة إلكترونيات طيران من الجيل الجديد، وقدرات استطلاع ومراقبة متقدمة، وكاميرات كهروضوئية تحت الحمراء، إضافة إلى نظام ضغط للقمرة ونظام توليد الأكسجين الداخلي.
كل ذلك يجعلها منصة متعددة المهام تجمع بين التدريب، والدعم الجوي، والمراقبة، مع مرونة تشغيلية حتى في أقسى البيئات الميدانية.

لكن، ماذا تعني هذه الطائرة في السياق الأوسع؟
إنها إعلان واضح بأن الإمارات تدخل مرحلة جديدة من التميز الصناعي الوطني، القائم على العلم والخبرة، وليس مجرد الاستيراد والتجميع. وهذا يعزز من جاهزيتها الدفاعية الذاتية، ويضعها في مصاف الدول القادرة على صناعة حلول متقدمة بمواردها البشرية والعلمية.

“بدر-250” ليست مجرد هيكل طائر، بل تجسيد لثقافة لا تؤمن بالمستحيل، ونتاج عقلية قيادية ترى أن الطموح لا سقف له.
في كل جناح منها بصمة إماراتية، وفي كل تحليق رسالة مفادها: نحن نصنع قوتنا بأيدينا


مقالات مشابهة

  • نورة الجسمي: مونديال خورفكان للريشة الطائرة «نقلة نوعية» في مسيرة اللعبة
  • “بدر-250”.. الطائرة التي جسّدت رؤية الإمارات في الاستثمار بالإنسان
  • اتحاد مصارف الإمارات: (سايبوس 2029) يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في تنظيم الفعاليات العالمية وقيادة الحوارات البناءة
  • انتظام الدوليين في تدريبات الأهلي
  • برشلونة يستضيف مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو
  • أبوظبي تحتضن «سباق العالم الكبير» بمشاركة أصحاب الهمم
  • طريقة عمل لحم سيتشوان الصيني .. حار ونكهة فريدة
  • بعد أزمة بطولة أكتوبر .. اتحاد «البادل» يخرج عن صمته: «لن نتهاون مع أي تجاوز»
  • ترامب يستضيف رونالدو في البيت الأبيض