مسندم في 30 أغسطس/ وام/ أعلنت هيئة رأس الخيمة للمواصلات، عن تدشين أول رحلة دولية للنقل الجماعي للركاب بالحافلات، تربط إمارة رأس الخيمة بمحافظة مسندم في سلطنة عمان.
جاء التدشين خلال حفل توقيع الاتفاقية ، الذي أقيم في مقر محافظة مسندم، وذلك لتعزيز حركة تنقل الأفراد والسياح بين دولة الإمارات وسلطنة عمان.


وتم توقيع الاتفاقية بحضور معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم ، وقع الاتفاقية عن هيئة رأس الخيمة للمواصلات ، سعادة المهندس إسماعيل حسن البلوشي مدير عام الهيئة، وعن محافظة مسندم سعادة المهندس ناصر الحوسني مدير عام بلدية محافظة مسندم.
وأكد المهندس البلوشي أن توقيع هذه الاتفاقية تعد نقطة الانطلاقة للتعاون المستقبلي بين الطرفين ، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال النقل العام والسياحي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين والسياح في الدولتين، ويأتي إطلاق الخدمة ضمن أهداف الهيئة الاستراتيجية لتشجيع النقل الجماعي وتعزيز التنقل المشترك كأحد حلول النقل البري المستدامة من خلال توفير وسائط نقل اَمنة وموثوقة وذكية.
وأضاف البلوشي أن إطلاق خدمة النقل بالحافلات بين رأس الخيمة ومسندم ، يأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوفير خدمة النقل البري للركاب وتمهيدا للتوسع المستقبلي لتغطية مناطق جديدة وإطلاق مشاريع جديدة تهم الطرفين.
وبموجب الاتفاقية، تقوم هيئة رأس الخيمة للمواصلات بتسيير حافلاتها انطلاقا من محطة الحافلات الرئيسية الكائنة في منطقة الظيت الجنوبي وينتهي مسار الحافلة في ولاية خصب التابعة لمحافظة مسندم.
ويتضمن مسار الحافلة، المرور بعدد من مواقع التوقف ضمن إمارة رأس الخيمة "منطقة الرمس ومنطقة شعم ومنطقة حرف ومنطقة قدا ولاية بخا ومنطقة تيبات"، ضمن محافظة مسندم.
من جهته أفاد المهندس الحوسني أن الاتفاقية تهدف إلى توفير خدمة لنقل الركاب بين إمارة رأس الخيمة ومحافظة مسندم بما يخدم الصالح العام، كما أنه سيتم العمل على تقييم الخدمة مستقبلا من خلال التنسيق المستمر بين الجانبين لتعزيز وتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين والسياح.
وأشاد الحوسني بجهود فريق عمل هيئة رأس الخيمة للمواصلات على مبادرتهم ودعمهم لمثل هذه الاتفاقيات التي تسهل التنقل بين الجانبين.

دينا عمر/ محمد الشارجي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

السلامي: 3 عوامل تدفع البرلمان الليبي نحو المصادقة على الاتفاقية البحرية مع تركيا

السلامي: البرلمان يتجه للمصادقة على الاتفاقية الليبية التركية لهذه الأسباب

ليبيا – أكد أستاذ العلاقات الدولية، مسعود السلامي، أن توجه البرلمان الليبي نحو المصادقة على الاتفاقية الليبية التركية يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية.

حماية الثروات البحرية وتعزيز الثقة مع أنقرة

وفي تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة”، أوضح السلامي أن أول هذه العوامل هو حماية الثروات البحرية الليبية من التوسع اليوناني في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تشكّل حاجزًا قانونيًا يحفظ حقوق ليبيا البحرية.

تقارب شرق ليبيا مع تركيا وتراجع التحفظات المصرية

وبيّن أن العامل الثاني يتمثل في التقارب المتزايد بين تركيا وشرق البلاد، ما عزز مناخ الثقة وأعاد ترتيب الأولويات السياسية والاقتصادية بين الجانبين.

أما العامل الثالث، وفق السلامي، فهو التفاهم التركي المصري، الذي أسهم في تخفيف حدة التحفظات المصرية على هذه الاتفاقية، ما فتح المجال أمام البرلمان الليبي لإعادة النظر في الموقف منها.

مقالات مشابهة

  • موازنة مصرية لتسيير الأعمال وليست للتنمية
  • هيئة الطرق تكشف سبب تسمية عقبة التوحيد بهذا الاسم
  • تشغيل ثلاث مسارات جديدة لحافلات الرياض.. اعرف الموعد
  • تشغيل ثلاث مسارات جديدة لحافلات الرياض.. اعرف الموعد - عاجل
  • صور | 10 مسارات و135 محطة.. "اليوم" تتجول في أول انطلاقة لـ "حافلات الأحساء"
  • صور | 10 مسارات و135 محطة.. "اليوم" تتجول في رحلات "حافلات الأحساء"
  • بدء تشغيل حافلات النقل العام بالأحساء غدًا .. فيديو
  • السلامي: 3 عوامل تدفع البرلمان الليبي نحو المصادقة على الاتفاقية البحرية مع تركيا
  • غدا.. تدشين حافلات النقل العام بالأحساء لتخفيف الازدحام المروري
  • وفد «رأس الخيمة للشباب» يزور «هيئة الإذاعة»